مؤتمر حول : الجريمة في المدن الجزائرية

عنوان الفعالية: الملتقى الوطني الثالث حول : الجريمة في المدن الجزائرية 07/08 مارس 2016
التصنيف: مؤتمر
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: جامعة الشاذلي بن جديد- الطارف – كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية – قسم علم الاجتماع بالتعاون مع مخبر الجريمة والانحراف بين الثقافة والتمثلات الاجتماعية – جامعة البليدة 2 و مخبر التربية والانحراف والجريمة في المجتمع – جامعة باجي مختار، عنابة.

الإشكالية:

تعاني معظم المدن الجزائرية من مشكلات سكانية متراكمة، حيث لم تعد قادرة على تلبية حاجات سكانها وتوفير إطار معيشي ملائم لهم، ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى عدم فعالية التخطيط الحضري، وفشله في ضمان نسيج عمراني متوازن ومتناسق وظيفيا وجماليا واجتماعيا.
كما أن طبيعة وشكل توسع المدن في الجزائر، لم يشجع على توفير ظروف سوسيوديموغرافية حسنة للأفراد، فأزمة السكن المتفاقمة قد ولدت مشكلات نفسية واجتماعية نشأت من تكدس العائلات في غرف منفردة على الأغلب وتفتقر إلى الشروط الصحية، كما أن الطريقة المعتمدة في حلها أثرت سلبا على تماسك الأسر، حيث أدت السياسة العمرانية المنتهجة لحل أزمة السكن، إلى ظهور مدن جديدة (ville-dortoir) تفتقر للمساحات الخضراء، والمرافق الضرورية (مساحات تجارية، مواقف للسيارات، مرافق ترفيه….)، وهي تتشكل من عدد كبير من العمارات المتناثرة والمبعثرة، المتجول فيها يصعب عليه تحديد وسط المدينة، مما خلق ضغطا كبيرا على المدن القديمة التي تم إنشاؤها في العهد الاستعماري، ومثال على ذلك: باب الزوار في الجزائر العاصمة، المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، حي الصفصاف وسيدي سالم بمدينة عنابة.
وتؤكد العديد من الشواهد الميدانية على أن المشكلات التي تتخبط فيها المدن الجزائرية، كان لها تأثيرا واضحا على الحياة اليومية للأفراد ونوعية الحياة بصفة عامة، كما كان لها دور في توفير الظروف المشجعة على بروز وانتشار الانحراف والاجرام في المناطق الحضرية. وهو ما يبرز الحاجة لفتح المجال للنقاش العلمي حول الظاهرة الاجرامية بالوسط الحضري الجزائري بمختلف أبعادها، وهذا بهدف الوصول إلى تشخيص علمي لهذه الظاهرة، يسمح بكشف مختلف العوامل الكامنة وراءها، واقتراح الحلول الناجعة للحد منها.
وتأسيسا على ذلك وانطلاقا منه، خصص موضوع الملتقى في طبعته الثالثة لتحليل ومناقشة الظاهرة الإجرامية في المجتمع الحضري في الجزائر، من حيث العوامل والأسباب الدافعة إلى ارتكابها، ومدى تحجمها في المدن، والظروف التي ساعدت في انتشارها من ظروف اجتماعية، اقتصادية، تنظيمية وثقافية، لغرض الوصول لمعرفة مدى تأثيرها على دفع الفرد الجزائري القاطن بالمدينة أو في محيطها السكني إلى ارتكاب الجريمة، ومدى توطن هذه الظواهر الإجرامية من حيث الكم والنوع وكذا الأساليب والوسائل المستعملة في ارتكابها.
محاور الملتقى:
المحور الأول: رؤية نظرية ومعرفية حول الجريمة في الوسط الحضري

  • تفسير الظواهر الإجرامية المعاصرة في المجتمع الحضري (المنظور الاجتماعي، النفسي، الثقافي، الاقتصادي…..).
  • المقاربات والنظريات المفسرة للجريمة في الوسط الحضري (نظريات التفكك الاجتماعي، النظرية النفسية، النظرية الوضعية، نظرية التكامل……..).
    المحور الثاني: الجريمة في الوسط الحضري الجزائري
  • المشكلات التي تعاني منها المدن الجزائرية ودورها في تنامي السلوك الإجرامي( التضخم الحضري، ضعف التخطيط الحضري، ظهور أحياء غير مخططة، أزمة الإسكان الحضري، الازدحام……).
  • العوامل والأسباب المؤدية إلى ظهور وانتشار الجريمة في الوسط الحضري الجزائري ( عوامل البيئة الأسرية، المحيط الاجتماعي، الفقر، التضخم، مستوى التعليم، وسائل الإعلام، التطرف الديني، التقدم التكنولوجي، التأخر في سن الزواج).
  • الجريمة في الوسط الحضري الجزائري: أسبابها، أشكالها وأساليبها.
    المحور الثالث: دراسات ميدانية عن الجريمة في الوسط الحضري الجزائري
  • دراسات إحصائية وحقلية عن الجريمة في الوسط الحضري الجزائري.
  • دراسات حول الجريمة في الوسط الحضري الجزائري ( في الاختصاصات ذات الصلة: علم الاجتماع بفروعه، علم النفس، العلوم القانونية، العلوم التربوية، الانثروبولوجيا………).
    المحور الرابع: آليات الحد والوقاية من الجريمة في الوسط الحضري الجزائري
  • الجريمة في الوسط الحضري: آليات المواجهة والاحتواء (الأجهزة الأمنية، الدرك الوطني…….. ).
  • تجارب وطنية في الحد والوقاية من الجريمة في الوسط الحضري (المخططات الأمنية الخاصة بـ : الولايات، البلديات، المجتمع المدني…..)
  • إستراتيجية الدولة في الوقاية ومكافحة الجرائم المنتشرة في الوسط الحضري.

أهداف الملتقى :
1- الدراسة العلمية للظواهر الإجرامية المعاصرة في المجتمع الجزائري والتعرف على الجوانب المميزة لها.
2- إن أهمية دراسة هذا الموضوع في الفترة الحالية يتجلى في كون الملتقى محاولة لإيجاد تفسير حقيقي لأسباب ودوافع السلوك الإجرامي في الجزائر، حيث أن الارتفاع الحاصل في عدد الجرائم وكذلك تنوعها بدأ يشكل خطرا على التركيبة النفسية والاجتماعية لأفراد المجتمع، ويشكل وبمرور الوقت تهديدا لأمنه ويثير حالة من القلق لدى المختصين والمهتمين والباحثين بمدى خطورتها المستقبلية.
3- تفسير السلوك الإجرامي في الجزائر في إطار معرفة مسبباته، دوافعه، نتائجه، وكيفية وقاية المجتمع من مخاطر انتشار هذه الجرائم .
4- البحث عن حلول تتلائم وطبيعة المجتمع الجزائري في الحد من تفشي الظواهر الإجرامية .
المعنيون بالمشاركة في الملتقى:
– الأساتذة من مختلف جامعات الوطن وفي جميع التخصصات ذات العلاقة بموضوع الملتقى.
– الباحثون والمختصون في قضايا الجريمة، والانحراف.(مختص نفسي، مرشد اجتماعي، مربون…… )
– الجهات الأمنية (الشرطة بتخصصاتها، الأمن الوطني، الدرك الوطني، الجمارك،……..)
– رجال القانون (محامون، قضاة…….).
شروط تقديم المداخلات :

  • ضرورة التقيد بالمنهج العلمي المتعارف عليه في البحوث العلمية.
  • لا تخرج المشاركة عن محاور الملتقى.
  • لا تقبل البحوث التي سبق وأن تم المشاركة بها أو نشرت في مؤتمرات، ندوات أو مجلات.
  • لا يتعدى عدد الباحثين في كل مداخلة متدخلين اثنين (02).
  • لا تزيد عدد صفحات المداخلة عن 20 صفحة، ويكون التهميش في آخر المقال.
  • تحرر المداخلات باللغة العربية أو بلغة أجنبية، باللغة العربية بحجم 16 traditional Arabic والعناوين الرئيسية والفرعية فتكتب بحجم 16 عريض، أما المداخلات باللغات الأجنبية (الفرنسية أو الانجليزية) فتكتب بخط حجم 14 Times New Roman والعناوين الرئيسية والفرعية فتكتب بحجم خط 14 عريض.
  • أن يكون ملخص المداخلة مكتوب بلغة المداخلة بحدود(01) صفحة، وترجمة للملخص بلغة أجنبية (الفرنسية أو الانجليزية)، بالإضافة الى الكلمات المفتاحية.
  • تخضع المداخلات المرسلة إلى التقييم من طرف محكمين من اللجنة العلمية، ويتم الاتصال بأصحاب المداخلات المقبولة عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف في الآجال المشار اليها.
  • تقدم المداخلات في نسختها الورقية مرفقة بقرص مضغوط أثناء انعقاد الملتقى.

تحميل الاستمارة

مواعيد مهمة:
– آخر أجل لإرسال المداخلات : 01 فبراير 2016
– آخر أجل لتأكيد قبول المداخلات: 20 فبراير 2016
– يعقد الملتقى : يومي 07/08 مارس 2016

الإقامة والإطعام :
– تتكفل الجهة المنظمة خلال أيام الملتقى بتوفير المبيت والإطعام للمشاركين (مشارك واحد في حالة المداخلة الثنائية)، في المقابل لا تتكفل الهيئة المنظمة بمصاريف التنقل للمتدخلين.

للتواصل:

– ترسل استمارة المشاركة والنص الكامل للمداخلة في الآجال المحددة عبر البريد الالكتروني للملتقى: [email protected]

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ fatma zohra

    هل يمكن الحضور للملتقى نحن طلبة سنة اولى دكتوراه و هل يعد الحضور مشاركة ام لا تحسب للطالب

  2. الصورة الرمزية لـ kokahanda
    kokahanda

    من فضلك انا طالبة ثانة ماستر اريد تحميل الملتقى لانه يندرج ضمن مذكرتي وشكرا

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: