نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الخميس 17/12/2015 بمقرها بالقاهرة ندوة عن مستقبل الطاقة في مصر تحت عنوان “الاختيار المصري المفاعلات النووية الروسية” وتكلم فيها نائب رئيس الأكاديمية موضحا دور اﻷكاديمية في الاستفادة من البحث العلمي لحل مشكلات المجتمع، وألقى الخبير الدولي الدكتور/ يسري أبو شادي (كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية) محاضرة تناول فيها احتياج مصر المتزايد على الطاقة وكيف يمكن سد هذه الحاجة اللازمة للحياة والصناعة في مصر.
وتطرق الدكتور/ يسري إلى مصادر الطاقة البديلة والتى يمكن توفيرها في مصر مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية والتى أولت الدولة الأهتمام بها مؤخرا بعد توقيع اﻷتفاق مع الشركة الروسية “روساتوم” لبناء أربع محطات طاقة نووية بالضبعة لإنتاج الكهرباء. ومن جانبه أوضح أبو شادي العديد من النقاط وأزال الكثير من المغالطات حول مدى أمان وتحقق الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وإيماناً من جامعة المنصورة بمدى أهمية توفير مصادر بديلة للطاقة فقد سارعت جامعة المنصورة بالمشاركة في هذه الندوة بعد تلقي أ.د/ محمد القناوي- رئيس الجامعة دعوة من أ.د/ محمود صقر- رئيس اﻷكاديمية. وتم ترشيح الدكتور/ محمد صلاح – أستاذ الفيزياء بكلية العلوم ممثلا لجامعة المنصورة في هذه الندوة.
ويأتي هذا النشاط في إطار إعداد جامعة المنصورة لمشروع إنشاء “مركز أبحاث وتكنولوجيا الطاقة” والذي سيتم تدشينه قريبا ليكون مركزا متميزا للتدريب والبحث العلمي في مجال الطاقة النظيفة من خلال التعاون المحلي والدولي.
ومما زاد أهمية الندوة هو حضور لفيف من العلماء والباحثين المهتمين بهذا الملف وعلى رأسهم السيد الدكتور/ علي الصعيدي والذي شغل منصبي وزير الكهرباء ووزير الصناعة.
وتناقش الحضور حول كيفية استفادة المصريين من الاتفاق المصري الروسي وكذلك ما يجب أن تقدمه الجامعات لتوفير وتدريب الكوادر المصرية للعمل في مجال الطاقة النظيفة سواء المتجددة من شمس ورياح أو النووية واستخداماتها السلمية، وتطرق النقاش إلى الدور الهام والنشاط المميز لجامعة المنصورة في هذا المجال.
جامعة المنصورة تشارك في ندوة الطاقة بأكاديمية البحث العلمي
الكلمات المفاتيح:
اترك رد