أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد أن الجامعة تفخر بما حققته من إنجازات خلال أقل من عقدين، في ظِلِّ قيادتنا الرّشيدة، وتوجيهاتها السديدة ودعمها المستمر.
جاء ذلك في كلمتها التي افتتحت بها حفل تكريم جامعة زايد لشركائها في التميز، الذي أقيم في فرع الجامعة بدبي، بمناسبة قرب انتهاء العام 2015 ودخول العام الجديد، بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، نيابة عن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.. وعدد من الشيوخ وكبار الشخصيات.
وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي في كلمتها: “يَحِقُّ لنا أن نفخرَ بما حققناهُ معاً، سواء في الاعترافات الأكاديميّة التي حظيت بها جامعة زايد، أو في إنجازات طلبتها القيّمة، وخدماتها رفيعة الطراز، وفي ما تُسهِمُ به من نشرٍ للعلم والمعرفة، يجعلها منارة رائدة للابتكار العلمي والرّيادة الطلابية، على مستوى الوطن والمنطقة، ويزيد من عزمها على المضي قدماً في تعزيز الأطر التعاونية وترسيخ الشّراكات البنّاءة، لتحقيق إنجازات أكثر واستحقاقات أكبر”.
وعبرت معاليها باسم الجامعة عن عظيم الشكر وفائق الامتنان إلى معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، “على الدور الجبار الذي قام به معاليه في تأسيس جامعة زايد وإسهامه المتميز في مسيرة نجاحها”.
وكرمت معالي الشيخة لبنى القاسمي معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وتلقى التكريم بالنيابة عنه الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وذلك بحضور سعادة الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد.
كما كرمت معاليها، نحو مائة شخصية و جِهة اعتبارية وحكومية وخاصة، يتقدمهم عدد من الشيوخ والشيخات. وضمت قائمة المكرمين المانحين وكبار رجال الأعمال الذين دعموا مسيرة ومبادرات جامعة زايد، وممثلي الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الخيرية ومؤسسات النفع العام والشركات والمؤسسات الخاصة والقيادات الإعلامية، وطلبة الجامعة الفائزين بجوائز ومراكز أولى في مسابقات مختلفة محلية وإقليمية ودولية.
وقالت معاليها: “إن مستقبل الجامعة هو امتداد لماضيها، تستشرف منه الآفاق وتبني عليه الآمال، وهي تتقدّمُ بخطواتٍ ثابتة، نحو المزيدِ من التميز، وتُحرِزُ مزيداً من الارتقاء، من خلال البرامج والتخصصات الدّراسية المصمّمة بما يتوافق مع تطلّعات الوطن واحتياجات سوق العمل، وأيضاً من خلال الكراسي الوقفية، والمختبرات المتخصصة، ومختلف أوجه الدعم الأخرى، والتي ستوفّر بإذن الّله خبرات إضافية في مختلف المجالات، على مستوى التعليم، أو البحوث أو خدمة المجتمع”.
وقالت: “إننا رأينا طلبةَ الجامعةِ وأعضاء هيئة التدريس يتنافسون بقوةٍ مع نُظرائهم في المؤسساتِ الأكاديميةِ الأخرى، ويَحصدون الجوائزَ في المحافلِ الأكاديميةِ والثقافيةِ، محلياً وإقليمياً ودولياً”.. مضيفة: “وإننا، إذ نحتفي بهذا كلِّهِ، ننتهزُ مناسبةَ قربِ حلول العامِ الجديد، لِكَيْ نُجَددَ معاً، حرصَنا والتزامنا،على أن تبقى جامعةُ زايد دائماً مصدرَ فخرٍ لدولةِ الإماراتِ، بما تُحققُه من نجاحاتٍ مستمرة، وبما تُساهِمُ بهِ في إعدادِ أجيالِ المستقبلِ، الذين سيشاركونَ في دعمِ مسيرةِ التّقدم والتنمية، ويُثْبِتونَ دائماً قدرتَهم في مجالِ القيادةِ والريادة في جميع المناحي ومختلف المجالات. وهذا ما أراده لها المغفورُ له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طَيَّبَ الله ثراه)، والذي تتشرفُ الجامعةُ بحملِ اسمِهِ الكريم.
ودعت معاليها شركاء الجامعة لدعم المشاريع البحثية الابتكارية والدّراسات القيّمة التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس في جامعة زايد، واستنباط طرق تعليمية جديدة تقوم على الابتكار في جوهرها، نستنير بها، طلبةً وأساتذةً، للارتقاء بأنماط التعليم التي نعتمدها، ولنخدم من خلالها مجتمعنا على الوجه الأمثل”.
وكرمت معالي الشيخة لبنى القاسمي كلاً من الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان والشيخة حصة بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، حيث تلقى التكريم بالنيابة عنهما الشيخ خليفة بن سلطان بن خليفة آل نهيان.
كما كرمت معاليها الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، حيث تلقى التكريم نيابة عنها الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد آل نهيان. وكرمت معاليها الشيخة عوشة بنت نهيان بن مبارك آل نهيان حيث تلقى التكريم نيابة عنها الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان.
وكرمت معالي الشيخة لبنى القاسمي أيضاً كبار الشخصيات الداعمين لجامعة زايد، ضمن مشروع الأوقاف التعليمية والعلمية، الذي يعد إحدى المبادرات النوعية التي طرحتها الجامعة كما أنه الأول من نوعه في دولة الإمارات، ويضم حتى الآن 11 برنامجاً.
ويأتي هذا المشروع تجسيداً لرؤية الجامعة الخاصة بتعزيز التعاون مع المجتمع والتواصل مع فعالياته وقطاعاته، كما أنه يحيي تراث مرحلة كانت معروفة في تاريخنا الإسلامي والعربي وأصبحت الآن هي القاعدة التي تنتهجها الجامعات العالمية، حيث تقاس قدرة الجامعات ومستوياتها بحجم أوقافها.
وشملت قائمة المكرمين في هذه الفئة كلاً من معالي أحمد حميد الطاير، وعائلة المرحوم عبيد الحلو، ومعالي حميد ناصر العويس، والشيخ مسلم سالم بن حم العامري، وسعادة فرج بن حمودة، وسعادة خلف الحبتور، وسعادة سلطان بن راشد الظاهري، وعائلة المرحوم أحمد صديقي، وسعادة عبد الغفار حسين، وسعادة خليفة جمعة النابودة، والسيدة فاطمة بنت فرج بن حمودة.
وكرمت معالي الشيخة لبنى القاسمي أيضاً ممثلي الوزارات والدوائر الحكومية: وزارة الداخلية، ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، وزارة شؤون الرئاسة، مجلس أبوظبي للتعليم، هيئة البيئة بأبوظبي، جامعة نيويورك أبوظبي.
كما كرمت المؤسسات الخيرية ومؤسسات النفع العام التي دعمت مسيرة الجامعة، وهي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤسسة آل مكتوم الخيرية، مؤسسة الجليلة، مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان، مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، مؤسسة التنمية الأسرية، مؤسسة الإمارات، صندوق أبوظبي للتنمية، جمعية بيت الخير، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون.
وكرمت معاليها كذلك الشركات والمؤسسات الخاصة الداعمة وهي: بنك الاتحاد الوطني، إعمار العقارية، شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”، بنك أبوظبي الوطني، تو فور 54 ، والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة – زون كورب.
وكرمت أيضاً الجهات الإعلامية: مؤسسة دبي للإعلام، وكالة أنباء الإمارات، أبوظبي للإعلام، دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، قناة سكاي نيوز عربية، و سي إن إن.
وفي ختام الحفل، كرمت معالي الشيخة لبنى القاسمي أكثر من خمسين طالباً وطالبة من طلبة الجامعة فازوا خلال العام 2015 بجوائز ومراكز أولى في مسابقات علمية وثقافية، تتعلق محاورها بالمهارات وتصميم التطبيقات والأبحاث والإبداع الفني واللغات الأجنبية وغيرها.
اترك رد