ورشة عمل: الفسلفة المعاصرة والعلاقة بينها وبين العلوم التجريبية والكلامية

اختتمت يوم الأحد في مدينة عمّان بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة ورشة العمل التي أقامتها “مؤسسة كلام للبحوث والإعلام” بعنوان: الفلسفة المعاصرة والعلاقة بينها وبين العلوم التجريبية والكلامية، والتي انعقدت في الفترة من 4/1/2016 إلى 10/1/2016.
جاءت هذه الورشة لتحاول الجمع بين حضارتين، التراث الكلامي الإسلامي، والدّراسات الغربية الفلسفية، والعلاقات بينهما، وفتح مشاريع لدراسات معمّقة حولها.
فتراث علمائنا العظماء –كالإمام الغزالي والإمام الرازي والإمام القشيري والإمام السبكي ومئات الأكابر من الأئمة – جوهرة نفيسة، يكاد جمالها يختفي من التيار العام للخطابات العقدية والفلسفية والأكاديمية المعاصرة، وخاصة في الجامعات الغربية، مع الحاجة الماسة إليه، فلذلك كانت هذه الورشة انطلاقة لإعادة جمال هذه الجوهرة إلى التيار العام.
هذه الورشة عبارة عن سبعة أيام، قام عدد من الخبراء الاستشاريين بمحاضرات هامّة حول مواضيع معاصرة، كدليل إثبات وجود الله، ومشكلة الشر، والسببية، والدين، والعلم التجريبي، ومنحت هذه المحاضرات صور ومفاتيح حول كيفية فهم هذه القضايا بطريقة فلسفية معاصرة، وبحسب التيار العلمي المعاصر، وبعد كل محاضرة أتيحت الفرصة للحضور لتقييم هذه المواضيع المطروحة، والنقاش الجماعي في كيفية ربط هذه القضايا مع تراثنا العلمي، وخاصة في علم الكلام والأصول.
وتأتي هذه الورشة بعد عدّة دورات بالخصوص وندوات متخصّصة ، أقيمت في دول مختلفة، بُغية الوصول إلى نتائج مميزة، من خبراء عالميين في هذه التّخصّصات، ويمكن الاطلاع عليها من خلال موقع مؤسسة كلام للبحوث والإعلام www.kalamresearch.com ، ومنها:
ورشة عمل أقيمت في بريطانيا – مدينة كامبردج، بالتعاون مع جامعة كامبردج 2-3/5/2015، حول المناهج التعليميّة في المدارس التقليدية (لاسيما علم الكلام)، وتطويرها لمعالجة المسائل العصريّة، وحضر فيها مجموعة من المتخصّصين، من دول مختلفة، منهم: الشيخ الدكتور أسامة السيّد، والدكتور سعيد فودة، والدكتور عبد الحكيم مراد، والدكتور رجب شان ترك، والدكتور ديفيد فور.
مؤتمر أقيم في تركيا – اسطنبول بالتّعاون مع جامعة بوغازيتشي 2-7/6/2015، بعنوان: مفهوم السببيّة بين المتكلمين والفلسفة المعاصرة، حضرها مجموعة من المتخصّصين من تركيا وخارجها، وأُلقيت فيها أكثر من 12 ورقة علميّة مميّزة.
دورة أقيمت في تركيا – اسطنبول: بالتعاون مع مؤسسة إيثار (مؤسسة اسطنبول للبحوث والتعليم)، 12/9/2014م، شارك فيها 15 طالبًا متخصّصًا في علم الكلم، وتمّ تدريبهم ومناقشتهم في: نظرية المعرفة والميتافيزيقا، وفلسفة الدين، ودراسة أهم المسائل والمناقشات في الفلسفة التحليلية المعاصرة والحديثة.
شارك في تدريب الطلاب: الأستاذ الدكتور مايكل موراي نائب رئيس مؤسسة تمبلتون، والدكتور ألكس أرنولد رئيس البرامج اللاهوتية والفلسفية لدى مؤسسة تمبلتون، والأستاذ المحاضر أندرو بايلي من جامعة يايل فرع سنغافورا، والدكتور أحمد عبد المجيد من جامعة سيراكيوس بأمريكا، والبروفسور مرتضى بدير عميد كلية الإلهيات بجامعة اسطنبول، والشيخ معشوق ياماج أستاذ علم الكلام والمنطق بمؤسسة إيثار.
ندوة أقيمت في ألمانيا: بالتّعاون مع مركز الدراسات الإسلامية، جامعة طوبنجن، ألمانيا: 24-28/8/2015
ركزت هذه الدورة على مسألة دليل الحدوث على وجود الله بين الفلسفة التحليلية الحديثة وعلماء الكلام، درّس هذه الدورة الأستاذ البروفسور بروس رايخنباخ من جامعة أجسبرج، وحمزة كرم علي (مؤسسة كلام)، وياسر قريشي (طالب الدكتوراه بجماعة كامبردج)، كما ساهم أيضا الدكتور سعيد فودة عن طريق سكايب لمدة ساعتين.
وكان محور هذه الدورة ورقة كتبها البروفسور رايخنباخ ومنشورة في موسوعة ستانفورد الفلسفية، بسّط ولخّص فيها كل ما يتعلق بدليل الحدوث في الفلسفة المعاصرة، بالإضافة إلى ورقة أخرى كتبها الدكتور سعيد فودة حول دليل الحدوث عند المتكلمين، وتمّت نقاشات مفيدة وحادّة حول قانون السببية، والرجحان بلا مرجح، والعلاقة بين الدليل الأنتولوجي والكوزمولجي في الفلسفة التحليلية، ودليل الحدوث عند جايل و براس، ودليل الحدوث عند سوينبورن، والخلفية الدينية للأدلة الكلامية على وجود الله وصفاته، والمناظرة بين ابن رشد والغزالي حول قدم العالم، موجهات القضايا عند المتكلمين، ومعنى الوجوب والإمكان، والأدلة على بطلان تسلسل الأسباب إلى ما لا نهاية في الماضي.
مؤتمر أقيم في باكستان – لاهور، بالتعاون مع جامعة لاهور للعلوم الإداريّة 13-14/11/2015، بعنوان: التراث الكلامي في باكستان، ركّز على العلوم الكلامية والمنطقية والفلسفية في باكستان تأليفًا ودراسة وبحثًا، شارك فيه مجموعة من البحّاث المميّزين، وألقيت فيه أكثر من 30 ورقة علميّة، وخُتم المؤتمر بأمسية شعرية وإنشاديّة من التّراث الباكستاني.
ورشة عمل أقيمت في سنغافورة بالتّعاون مع: معهد دراسات جنوب شرق آسيا (مركز يوسف إسحاق) 16/11/2015، ونوقشت في هذه الورشة موضوعات: المجتمع المدني، السياسة والعلماء، القانون والتعليم، بالإضافة إلى تأثير الشرق الأوسط في المؤسسات الإسلامية في دول جنوب شرق آسيا، والتطرّف الديني وعلاجه في هذه الدول، شارك فيه هذه الورشة أساتذة وبحّاث من دول: سنغافورة وماليزيا وأندونيسيا.
مؤتمر في تركيا – اسطنبول، بالتّعاون مع وقف إيثار ومؤسسة إيسام 25-27/12/2015، بعنوان: علم الكلام في الدولة العثمانيّة، [علماء – مسائل – مؤلفات]، شارك في المؤتمر مجموعة مميّزة من العلماء من جامعات تركية وعربية وأوروبيّة، أُلقيت في المؤتمر أكثر من 43 ورقة علميّة، في ستّ جلسات، وخُتم المؤتمر بتوصيات مهمّة.

وتأتي هذه الورشة في عمّان لتقدّم مسائل فلسفيّة لمجموعة من المتكلمين في العالم الإسلامي، والعمل على وضع خطط لإحياء التراث الكلامي، وإدخال مسائله وأدلته الى المباحثات والمحاورات المعاصرة في الإلهيات والفلسفة والعلوم التجريبية.
شارك في هذه الورشة مجموعة من الأساتذة والبحّاث، وهم:
الدكتور عارف علي النايض ( رئيس مؤسسة كلام للبحوث والإعلام)
البروفسور داود فورد ( بروفسور الإلهيات، جامعة كامبرج)
البروفسور نيكولاس أدمز (بروفسور اللاهوت الفلسفي، جامعة بيرمنجهام)
البروفسور باسل الطائي (بروفسور الكوزمولوجيا، جامعة اليرموك)
البروفسورة رانا دجاني (بروفسورة البيولوجيا، الجامعة الهاشمية)
الأستاذ منصور مالك (جامعة وارويك)
الأستاذ حمزة كرم علي (مؤسسة كلام للبحوث و الإعلام)
كما شارك في هذه الورشة أيضًا:
الدكتور جمال فاروق (مصر) – عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور سعيد فودة (الأردن) – الأستاذ المتكلم، مدرس علم الكلام، رئيس مؤسسة أنظار.
الدكتور إبراهيم شعيب (مصر) – المحاضر بجامعة الأزهر الشريف.
الشيخ محمد صالح الغرسي (تركيا) – من روّاد المتكلمين، مدير مدرسة قونيا للدّراسات الشرعيّة.
الشيخ معشوق ياماج (تركيا) أستاذ علم الكلام والمنطق بمؤسسة إيثار للدّراسات.
الشيخ بلال نجّار (الأردن) – مدرس علم المنطق والعقائد.
الشيخ مصطفى ثابت (مصر) – باحث في دار الإفتاء المصرية، وطالب دكتوراه في علم الكلام بالأزهر الشريف.
الأستاذ عبدالرحمن الإدريسي (اليمن)- طالب الدكتوراه في علم الكلام بجامعة العلوم الإسلامية، عمّان.
الشيخ خالد بن سعيدان (ليبيا) – باحث في مؤسسة كلام للبحوث والإعلام – طالب ماجستير في علم الكلام.
الدكتور وليد شاويش. أستاذ الفقه جامعة العلوم الإسلامية العالمية – كلية الشيخ نوح القضاة للشريعة والقانون – قسم الفقه وأصوله- رئيس قسم المصارف الإسلاميّة سابقًا- عمّان.
الدكتور أمجد رشيد. أستاذ الفقه في جامعة العلوم الإسلامية العالمية، ورئيس معهد مدارك للدراسات والتّدريب.
الأستاذ محمد أبوغوش. أستاذ العقيدة والمنطق في معهد المعارج للدّراسات الشّرعيّة.
الدكتور عمران محمد. أستاذ علم الكلام والدّراسات الاستراتيجية – جامعة ملايو ماليزيا.

وقد كانت الأيام [ من الاثنين 4/1/ 2016 إلى الخميس7/1/2016] صحبة الأستاذ منصور مالك، والأستاذ حمزة كرم عليّ، وتمّ فيها عرض مجموعة من المواضيع في الفلسفة الغربيّة ومناقشتها:
الأدلة على وجود الله: [ الدليل الكوني لوجود سبب دائم – قاعدة العلة التامة – دليل الحدوث – ميتافيزيقيا السببية – دليل الإتقان والعناية].
أدلة المنكرين لوجود الله: [دليل القائلين باستحالة وجود الله مع وجود الشر -تبرير القائلين بإمكان وجود الله مع وجود الشر – مسألة دليلية الشر- مسألة حكمة وجود الشر (الثيودوثيا) – مشكلة الخفاء الإلهي ].
نظرية المعرفة : [ مشكلة جيتيير – التبرير المعرفي – التبرير الداخلي والتبرير الخارجي – المعرفة الطبيعية].
الميتافيزيقيا: [الميتافيزيقيا والالتزام الأنطولوجي – الوجود والتركيب المادي – الضرورة والإمكان ].
أما يوم السبت: 9/1/2016: فقد ألقى الدكتور عارف علي النايض رئيس مؤسسة كلام للبحوث والإعلام محاضرة عرّف بها بعلم الكلام المعاصر، ودور مؤسسة كلام للبحوث والإعلام في إحياءه، والربط بين المتخصّصين والبحّاث.
كما ألقى الدكتور باسل الطائي أستاذ الفيزياء الكونية جامعة اليرموك محاضرة بعنوان: علم الكلام وكلام العلم، وعن ضرورة تعلم العلوم الطبيعية، ولمحات عن نظرية البُعد المكاني الزّماني، والحجّة الكلاميّة الكونيّة.
كما ألقت الدكتور رنا الدّجاني أستاذة الأحياء الجزئية في الجامعات الأردنية كلمة عن علاقة علم الكلام والفلسفة بالطبيعة والخلق الإنساني، وخارطة الكائن الحيّ، ومتعلّقات ذلك.
وألقى البروفسور داود فورد ( بروفسور الإلهيات، جامعة كامبرج) محاضرة بعنوان: الإلهيات في الجامعة، ومناهجها وأفكارها ومفرداتها، والمشاكل والصعوبات التي تواجهها.
كما تحدث البروفسور نيكولاس أدمز (بروفسور اللاهوت الفلسفي، جامعة بيرمنجهام) في محاضرته عن العلاقة بين الفلسفة والإلهيات في الجامعات الغربيّة، والعلاقة بينها، والإجابة عن إشكالات مهمّة.
وأما اليوم الختامي (الأحد10/1/2016): فقد ألقى الدكتور عارف النّايض محاضرته عن : الهرمونطيقيا، وهي المنهجيّة الأساسية للعلوم الإنسانية، وتحدّث عن أصل هذا المصطلح وهذا الاسم، وتقسيماته وتاريخه والخلاف فيه، وأهمّ الكتّاب في هذا العلم، بالإضافة إلى مدارسهم، والانتقادات الموجّهة لكل منها، وعلاقة ذلك بعلوم المسلمين.
بالإضافة إلى الانتقادات الموجّهة للمسلمين الذين أخذوا هذا العلم وطبّقوه على علوم المسلمين، ممّا أدى بهم إلى مشكلات فكرية وعقديّة صعبة، وكان الأولى بهم أن يدرسوا علوم الأصول والكلام والمنطق ومتعلقاتها عند المسلمين ومن ثم المقارنة بينها.
لا يمكن دراسة هذا العلم إلا بعد دراسة علم المعاني وعلم الدلالة والبلاغة عمومًا، دراسة شروح القزويني وحواشي الشمسية والسلم، وكتب المحاسبي في الفهم والعقل، وكتب الآداب وغيرها، مما يفتح أبوابًا في أصول الفهم وأصول التّعامل مع النّصوص الشرعيّة.
ثمّ ختم محاضرته بقوله: “التقليد : أن تأخذ ما ليس لك وتطبّقه على أعزّ ما عندك!!
ثمّ ألقى الأستاذ بلال النّجار ورقة علميّة تحدّث فيها عن أهميّة هذه الورش وضرورة التخصّص فيها، وضرورة عمل ورش عمل حول دراسة علم المنطق اليوم، ومقارنات بينه وبينه علم المنطق في الغرب وغيره.
وتحدّث عن نظريّة التطوّر بتوسّع، وأطلق تساؤلات مهمّة لمن يقول بها، وعلاقة الإيمان بها بالإيمان بالله تعالى.
كما ألقى الدكتور سعيد فودة كلمة تحدّث فيها عن أهميّة الالتقاء بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية، وأثره على الأجيال القادمة، وتحدّث عن الأصلين (علم الأصول وعلم الكلام)، وأهميّة إتقانهما، وضرورة إيجاد تعامل مميّز، لاضرار المتخصّصين اليوم لدراسة الفلسفة الحديثة، وتحديد الاتجاهات الإسلامية بالخصوص، وتصفية الأجواء العلمية، وضرورة الجمع بين العمل الخارجي مع الفلسفات والأديان الأخرى والتعايش معها، والاستعداد لمشكلات اللادينيين القادمة.
وضرورة إدخال الفلسفات والعلوم الغربية وتلخيصها خلاصات نافعة، تصف هذه النظريات وصفًا مهمَّا، وجعلها ضمن المقرّرات العلميّة.
كما ألقى الدكتور جمال فاروق الزّقاق عميد كلية الدعوة الإسلاميّة بجامعة الأزهر الشريف، كلمة عن ضرورة تجديد الخطاب العقدي من خلال تطوير الوسيلة الأساسية للدفاع عن العقيدة الإسلاميّة، ويكمن تحديد معالم هذا التجديد باستخدام المستويات اللغوية والمفردات، والمستوى الفنّي الإجرائي، ودرء تعارض العلم التّجريبي مع النقل، وضرورة تقديم رؤى نقدية ذاتية جديدة وعدم الاكتفاء بالمدافعة، وتأصيل منهج علمي في التعامل مع الشبهات والإشكالات المعاصرة.
وختمت الورشة بكلمات شكر من رئيس المؤسسة الدكتور عارف النّايض، وتذكير بأهمّ التوصيات والأعمال المستقبليّة المزعم إنجازها مستقبلاً بتوفيق الله تعالى.

كما قام المشاركون في الورشة بعدّة نشاطات على هامشها، ومنها:
قراءة كتاب: الطريق إلى الله تعالى للإمام نجم الدين الكبرى ت612هـ، وكيف يكون الإنسان يسير في هذا الوقت، وما هي الأعمال التي ينبغي أن يعملها المرء في زمان الفتن والأزمات، قُرئ بحضور الشيخ محمد صالح الغرسي وبعض المشاركين والطّلاب. يوم الاثنين4/1/2016 بعد صلاة العشاء، في معهد مدارك للدّراسات والتدّريب.
قراءة كتاب الإمام ابن الجوزي بعنوان: تعظيم الفتيا، والتعليق عليه، والإشارة إلى أخطاء ومصائب وأخطاء الإفتاء المعاصر، وما سببّ من مشاكل في الأمّة، الشيخ صالح الغرسي، يوم الثلاثاء 5/1/2016 بعد صلاة العشاء، في معهد مدارك للدّراسات والتدّريب.
قراءة المقدّمات للإمام السنوسي، مع تعليقات موجزة للدكتور جمال فاروق، يوم الأربعاء 6/1/2016 بعد المغرب، في معهد مدارك للدّراسات والتدّريب.
قراءة رسالة بعنوان: مجلس نفي التشبيه لابن عساكر، مع تعليقات موجزة للدكتور جمال فاروق، يوم الخميس 7/1/2016، في معهد مدارك للدّراسات والتدّريب.
محاضرة بعنوان: علم الكلام وأهمّيته، يوم السبت 9/1/2016، للدكتور جمال فاروق، معهد المعارج للدراسات الشرعية.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ الاستاذة بلعز كريمة من جامعة الدكتور مولاي الطاهر سعيدة الجزائر
    الاستاذة بلعز كريمة من جامعة الدكتور مولاي الطاهر سعيدة الجزائر

    السلام عليكم ورحمة الله
    نشكركم على حسن اختيار الموضوع وخاصة ما تعلق منها في مجال الفلسفة وتمنينا فعلا حضورفعاليات هدا الملتقى تحياتنا القلبية وشكرا

  2. الصورة الرمزية لـ مرزوق العمري

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    للأسف لم نسمع عن هذه الورشة، ونتمى أن لا نحرم من غيرها في المستقبل إن شاء الله.
    أ.د. مرزوق العمري
    أستاذ العقيدة والفلسفة افسلامية
    جامعة باتنة
    الجزائر

  3. الصورة الرمزية لـ وليد شاويش

    تشكرون على جهودكم الكريمة وأود الإشارة إلى إلى د. وليد شاويش رئيس قسم المصارف الإسلامية سابقا، وذلك توخيا للدقة مع خالص الشكر والتقدير

  4. الصورة الرمزية لـ الدكتورة نصيرة جعيداني من جامعة الجزائر 2 قسم الفلسفة .
    الدكتورة نصيرة جعيداني من جامعة الجزائر 2 قسم الفلسفة .

    السلام عليكم و رحمة الله اشكركم كثيرا على اختياركم لهذا الموضوع والذى يدخل في اطار ما يسمى بفلسفة العلوم التجريبية, نتمنى ان لا نحرم من غيرها في المستقبل ان شاء الله.

    1. الصورة الرمزية لـ كلام للبحوث والإعلام
      كلام للبحوث والإعلام

      شكرا لكم وسنتواصل في ورش عمل ومؤتمرات أخرى، بالإضافة إلى إمكانيّة التعاون سويّة في نشر بحوث وأعمال تتعلق بهذه العلوم.
      ولكم التحية والشكر.

اترك رد