أبرمت جامعة المؤسس والشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” اتفاقية استراتيجية جديدة للتعاون المشترك، وذك يوم الاثنين 17 ربيع الأول 1437هـ بالجامعة.
وقد جرت مراسيم توقيع الاتفاقية برعاية سعادة مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي وبحضور وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بن مصطفى مهرجي وسعادة وكيل الجامعة للمشاريع الاستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل وعدد من عمداء الكليات وقد مثل الجامعة في توقيع الاتفاقية سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد، فيما وقع الاتفاقية عن سابك سعادة نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار المهندس عوض بن محمد آل ماكر.
وتأتي الاتفاقية بهدف دعم استراتيجية (سابك) 2025م، من خلال خطة متوسطة وطويلة الأجل؛ لضمان نمو أعمال الشركة العالمية، إلى جانب دعم خطة الدولة الساعية إلى تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد معرفي يسهم في دفع عجلة التنمية في المملكة بشكل أفضل. ويسهم في تحسين الأداء الاقتصادي.
وتغطي الاتفاقية برامج متنوعة منها: المشروعات البحثية بإدارة مشتركة من (سابك) والجامعة، مع تبادل الخبرات الصناعية والأكاديمية بين الطرفين، وتدريب وتطوير الطلاب والطالبات في مراكز أبحاث (سابك) والاستفادة من خبرات حاملي الزمالة لمرحلة ما بعد الدكتوراه، وكذلك الاستفادة المتبادلة من مرافق الطرفين في التطبيقات العلمية، وجوائز مشروعات التخرج للإنجازات الأكاديمية، والخدمات الاستشارية بدوام جزئي لأعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة والموظفين والموظفات، وقد أوضح سعادة مدير الجامعة المكلف أن الاتفاقية ثمرة عمل مشترك بين الجامعة والشركة السعودية ( سابك ) سواء على المستوى البحثي أو على المستوى التدريبي والتأهيلي، وتأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، والعمل المشترك من أجل تحدي العقبات ومواجهة التحديات من خلال الاستفادة من البحث العلمي ومخرجاته ووضع استراتيجية ورؤية موحدة لتحقيق الأهداف المشتركة، والإسهام في تحقيق الرؤية الملكية الساعية إلى الاعتماد على الاقتصاد المعرفي الذي يسهم في تحريك التنمية الشاملة في المملكة، مشيداً بالدور الجوهري الذي تقوم به سابك باعتبارها شركة رائدة في دعم وتمويل الأبحاث والدراسات العلمية، وفق آليات البحث العلمي المدعمة من خارج الجامعة، مما جعل الطرفين يرتقيان إلى أعلى مستوى من الشراكة والتعاون المثمر الذي حقق على مدى سنوات نتائج إيجابية شكلت نموذجاً يحتذى به في التعاون بين مؤسسات الدولة الحكومية من جهة وبين القطاع الخاص.
يذكر أنه جرى الاتفاق بين الطرفين على تشكيل لجنة توجيهية تتألف من ستة أعضاء، يتم تعيينهم مناصفة، ثلاثة أعضاء من الجامعة وثلاثة من سابك ، مهمتها الإشراف على جميع الأنشطة التي يجري العمل بها في إطار هذه الاتفاقية، وتقديم تقرير سنوي لإدارتي الجامعة و(سابك) عن مدى الاستفادة من البرامج المشتركة.
اترك رد