تنظم جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع المجلة الدولية للفنون والعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية “مؤتمر الفنون والعلوم”.
حيث تستضيف جامعة العين المؤتمر المنعقد في الفترة مابين 31\01\2016 حتى 4\2\2016 في مقر الجامعة في مدينة العين. يعد المؤتمر فرصة فريدة من نوعها لالتقاء الخبراء والأكاديميين والباحثين للتناقش في كل ما هو جديد في عالم الفنون الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والتكنولوجيا.
ويعد مؤتمر الفنون والعلوم الذي أطلقته المجلة الدولية للفنون والعلوم من أهم المؤتمرات على مستوى العالم منذ انطلاقته في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يعقد 16 مرة سنوياً في مختلف دول العالم مثل: الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا، اليونان، إيطاليا، أستراليا، نيوزلندا، البرازيل وكندا. وتعد استضافة جامعة العين للمؤتمر في عام 2016 في دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي حيث ستكون المرة الأولى التي ينعقد فيها المؤتمر في دولة عربية.
وبهذه المناسبة أشار الدكتور نور الدين عطاطرة الرئيس المستشار لجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع الأكاديميين والباحثين على تقديم بحوثهم ودراساتهم النظرية والتطبيقية في عدة محاور كالفنون الاجتماعية والإنسانية، الاقتصاد والأعمال، التربية والتدريس، الهندسة والتكنولوجيا، الفيزياء، الصحة الحياتية بالإضافة إلى العديد من المواضيع الهامة في مختلف المجالات التعليمية والاقتصادية والأدبية والتكنولوجية والصحية.
ومن جانبها أضافت الدكتورة ابتهال أبو رزق مدير التطوير والمتابعة في جامعة العين، بأن الجامعة تفخر بهذا الإنجاز العلمي الكبير باستضافة هذا المؤتمر وبالتحديد في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة لتكون بذلك أول جامعة عربية تستضيف هذا المؤتمر العالمي، وشرحت الدكتورة أبو رزق أن المؤتمر سيستقطب أكثر من مائة باحث علمي من مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى مائة باحث من داخل الدولة، حيث وصل عدد البحوث المقبولة في المؤتمر إلى أكثر من مائتي بحث علمي في عدة مجالات علمية.
وشهد المؤتمر خلال سنوات انعقاده إقبالا كبيراً من قبل الباحثين في كافة المجالات العلمية ليصل عدد المشاركين في كل دورة إلى أكثر من خمسمائة باحث وأكاديمي، وتم اختيار العديد من الأبحاث والدراسات التي تمت مناقشتها خلال الدورات السابقة في العديد من المشاريع الاقتصادية والعلمية التنموية في عدة دول حول العالم.
اترك رد