ندوة التربية الإعلامية والرقمية…التحديات والآفاق

عنوان الفعالية: ندوة التربية الإعلامية والرقمية…التحديات والآفاق- تاريخ انعقاد الندوة الأربعاء والخميس 25 و26 ماي 2016

التصنيف: ندوة

الجهة المنظمة: جامعة حكومية

تعريف الجهة المنظمة: كلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس الرباط، فريق البحث في الشباب والتحولات المجتمعية والتربية

الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
بعد أن وصف العالم بفضل التقدم التكنولوجي وتطور وسائط التواصل بأنه اضحى قرية صغيرة، بدأ يتحول تدريجيا إلى مجتمع الشاشة الصغيرة، حيث صارت شاشات الحواسيب والهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية تختزل العالم كله بنقرة أصبع واحدة، توفر للمتلقي/ المستهلك سيلا من المعطيات المسموعة والمقروءة والصور والرسوم الثابتة والمتحركة والفيديو. وهي معطيات تحمل بالضرورة قيم واتجاهات صناعها ومنتجيها.
إن هذا السيل الرقمي لا يستهدف جمهورا واحدا متجانسا، بل يصل إلى فئات عمرية مختلفة وخلفيات ثقافية وفكرية متعددة، غير أن الفئة الأكثر هشاشة وتأثرا به تبقى هي فئة الأطفال واليافعين الذين لا يمتلك معظمهم أدوات تحليل وفهم هذه الرسائل. وقد كان بإمكان الأنظمة الحاكمة قبل هذا الطوفان الاعلامي حجب أو منع ما تريد من معطيات ومعلومات عن مواطنيها، ثم بفعل التطور التكنولوجي تراخت قبضة الانظمة وانهارت السدود، وحاول الآباء بدورهم مراقبة ومنع بعض المحتويات الاعلامية عن أطفالهم، غير أن هذه المراقبة أيضا انهارت ولم تعد تجدي نفعا أمام طرق وأساليب التحايل عنها. ليبقى خط الدفاع الأخير ضد الغزو الاعلامي والرقمي هو تقديم الأدوات والمهارات المناسبة للأجيال الجديدة من أجل فهم آليات عمل الإعلام التقليدي (الإذاعة والتلفزة) والحديث (الهاتف المحمول، الأجهزة اللوحية وشبكات التواصل الاجتماعي) وتمكين الأطفال من التعامل معها بشكل يستخلص منها الجوانب الإيجابية، ويتجنب تأثيراتها السلبية.
هذه الأدوات والمهارات هي ما اصطلح عليه بالتربية الإعلامية والرقمية، حيث يرتبط مسارها بشكل وثيق ومباشرا بمسارات وسائل الاتصال والإعلام ذاتها، يتتبع تطورها ونفاذها إلى الحياة الاجتماعية على مختلف المستويات. لذلك شكل هاجس تقريب المسافة بين وسائل الاتصال الحديثة والمستجدات السيارة في تكنولوجيا الإعلام من جهة وبين تربية النشء على حسن استغلالها وتجنب مخاطرها من جهة أخرى محور عدة مبادرات أبرزها ما تقوم به منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو). إذ أقرت هذه المنظمة الدولية أن “التربية الإعلامية جزء من الحقوق الأساسية لكل مواطن في كل بلد من بلدان العالم”، وأنه “يجب أن يتم إعداد النشء للعيش في عالم سلطة الصوت والصورة والكلمة”. وهي بذلك تشير إلى أن الإعلام يملك سلطة مؤثرة على القيم والمعتقدات والتوجهات والممارسات، في مختلف الجوانب اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
وأوصت بضرورة إدخال التربية الإعلامية ضمن المناهج التربوية الوطنية. وتماشيا مع هذا الطرح، شرعت عدة دول في إدراج مادة التربية الإعلامية في المناهج الدراسية، على مختلف مراحل وأسلاك التعليم من الابتدائي إلى الثانوي.
بالنظر إذن إلى أهمية التربية الاعلامية والرقمية وراهنيتها، وبمناسبة اليوم الوطني للطفل الذي يصادف 25 ماي من كل سنة، ارتأى فريق البحث في الشباب والتحولات المجتمعية والتربية بكلية علوم التربية. تنظيم ندوة دولية للمساهمة في بلورة هذا المفهوم وتوطينه في بلدنا، وذلك سعيا منه إلى تعزيز التثقيف الإعلامي في صفوف الناشئة من تلاميذ المدارس لخدمة الغايات التربوية خاصة في ظل التطورات الرقمية والتكنولوجية التي يشهدها العصر الراهن.
كما يسعى من خلال هذه الندوة إلى تكريس حالة من الوعي حول مفهوم التربية الاعلامية والرقمية والقدرة على التفاعل والتعامل بصورة مؤثرة وقادرة من خلال طرح العديد من الأسئلة حول سبل فهم الإعلام والتعامل مع التحديات التي تواجه ذوي التلاميذ والأطفال في ظل ما تبثه وسائل الإعلام التقليدي منها والحديث، وما تنشره من صور وقناعات وأفكار.

وبناء عليه فإن الفريق يدعو الباحثين والمهتمين إلى المساهمة في أشغال هذه الندوة من خلال المحاور التالية:

• التربية الإعلامية والرقمية وحقوق الإنسان
• التربية الإعلامية كضرورة ديموقراطية
• التربية الاعلامية وتشكيل الرأي العام
• الخصوصية وحماية المعطيات الشخصية على الانترنيت
• التربية الاعلامية : ادوات التنظيم والحكامة
• دور منظمات المجتمع المدنى فى نشر الثقافة الاعلامية
• شبكات التواصل الاجتماعي والتأثير السياسي المحور الاول:
التربية الاعلامية والرقمية وعلاقتها بالديموقراطية وحقوق الانسان

• تقنيات القراءة النقدية للصورة
• تربية الحس النقدي للرسائل الاعلامية
• فك شفرات الرسائل الاعلامية
• التعامل مع المحتويات الجنسية في الوسائط المتعددة
• عناصر البروباغاندا في الأفلام والفيديو
• الإعلانات واستخدام جسد المرأة كسلعة
• قياسات الاستماع والمشاهدة والولوج للمعلومات بين البعدين الاعلاني والمهني المحور الثاني:
التلقي النقدي للمواد الاعلامية والرقمية
• سوسيولوجيا الميديا
• قضايا الهوية الوطنية والدينية في وسائل الاعلام
• التربية الاعلامية والتنشئة الاجتماعية
• المصادر والوسائط التعليمية الخاصة بالتربية الاعلامية
• إدماج التربية الاعلامية في البرامج التعليمية
• ادماج التربية الاعلامية في الانشطة المدرسية الموازية
• دور الآباء في التربية الاعلامية والرقمية
• تكوين الأساتذة والمربين في مجال التربية الاعلامية والرقمية
• الاعلام المدرسي والتربوي المحور الثالث:
الابعاد السوسيولوجية والتربوية للتربية الاعلامية والرقمية
• منهجيات التربية الاعلامية وأدواتها
• محو الأمية الرقمية عناصره وووسائله وتقنياته
• التربية الاعلامية والتربية الجمالية
• أولويات التربية الاعلامية
• التربية الإعلامية في مواجهة مخاطر ومساوئ تكنولوجيا الإعلام
• تجارب وخبرات عالمية واقليمية في مجال التربية الاعلامية والرقمية
• الاتجاهات المعاصرة فى التربية الاعلامية
• التحديات التى تواجه نشر ثقافة التربية الاعلامية.
• التربية بالاعلام والتربية على الاعلام
• التربية الاعلامية والممارسات الاعلامية واخلاقيات المهنة
• إعلام الطفل في المغرب..الواقع والطموح
• رصد وتوثيق المواد الاعلامية الخاصة بالتربية الاعلامية والرقمية بالمغرب المحور الرابع:
أدوات التربية الاعلامية ومناهجها

يفتح باب المساهمة في الندوة كما يلي:
• المساهمة بمداخلة في إحدى محاور الندوة (15 دقيقة كأقصى مدة لكل مساهمة)
• التعقيب على إحدى المساهمات أو على أحد محاور الندوة (05 دقائق كأقصى مدة لكل تعقيب)
سيتم تلقي المداخلات والتعقيبات وتحكيمها من طرف لجنة علمية مختصة تضم اساتذة وخبراء في مختلف محاور الندوة.

تحميل الاستمارة

لإرسال المساهمات العلمية ولمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال ب:

الإسم رقم الهاتف البريد الالكتروني
الأستاذ محمد غزالي 0661813362 [email protected]

تواريخ البدء و الإنتهاء ومواعيد هامة:
الخميس 20 مارس 2016 آخر أجل لتلقي عناوين وملخصات المداخلات
الخميس 28 مارس 2016 حصر المداخلات المقبولة وإخبار المشاركين
الخميس 28 أبريل 2016 آخر أجل للتوصل بنصوص المداخلات كاملة
الأربعاء والخميس 25 و26 ماي 2016 تاريخ انعقاد الندوة

المكان، و معلومات الإتصال والتواصل:
الأستاذ محمد غزالي 0661813362
البريد الإلكتروني: [email protected]


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ نور
    نور

    هل الندوة وطنية أو دولية؟

    1. الصورة الرمزية لـ محمد غزالي
      محمد غزالي

      ندوة دولية

  2. الصورة الرمزية لـ مشارك
    مشارك

    حياكم الله، ماذا عن التأشيرة والإقامة فضيلة الأستاذ؟

    1. الصورة الرمزية لـ محمد غزالي
      محمد غزالي

      اهلا بكم اخي
      من اي بلد انتم

  3. الصورة الرمزية لـ مشاركة
    مشاركة

    انا من الجزائر و مهتم كثيرا بالموضوع و ارغب في المشاركة
    هل من تمعلومات اكثر حول التنقل و الاقامة…

  4. الصورة الرمزية لـ يونس
    يونس

    السلام عليكم.
    أستاذ انا باحث ماجيستير من الجزائر، تخصص علوم الإعلام والاتصال، أرغب بالمشاركة في هذه الندوة.
    هل من توضيح أكثر.
    وشكرا.

  5. الصورة الرمزية لـ د.احمد ضياء الدين حسين/جامعة اليرموك
    د.احمد ضياء الدين حسين/جامعة اليرموك

    هل من الممكن ان يشترك اثنان في ورقة عمل واحدة ارجو التكرم بالرد

  6. الصورة الرمزية لـ د.احمد ضياء الدين حسين/جامعة اليرموك
    د.احمد ضياء الدين حسين/جامعة اليرموك

    هل ممكن ان يشترك اغثنان في بحث واحد

  7. الصورة الرمزية لـ عبدالعزيز صالح جابر
    عبدالعزيز صالح جابر

    اليوم هذا تم الاطلاع على محاور الموتمر ولكوني باحث في التربية الالاعمية هل لي المشاركة في الموتمر وماهي الشروط لذلك علما انني من اليمن – حضرموت

  8. الصورة الرمزية لـ د. عمارة نورالدين
    د. عمارة نورالدين

    السلام عليكم: لقد ارسلت لكم استمارة المشاركة مع ملخص المداخلة و السيرة الذاتية، و لم يتم الرد علي فهل تم رفض مشاركتي معكم؟ و شكرا
    الدكتور: عمارة نورالدين جامعة المسيلة الجزائر

    1. الصورة الرمزية لـ د. عمارة نورالدين
      د. عمارة نورالدين

      الاستفسار عن قبول المشاركة مع العلم انني ارسلت الملخص مع استمارة المشاركة مع السيرة الذاتية

    2. الصورة الرمزية لـ رديفة
      رديفة

      هل من جديد حول هذه الندة ؟
      الا يوجد موقع رسمي لها لكي نتابع اخبارها؟
      لمذا لم يرد الاستاذ غزالي على التعليقات الاخيرة ؟

    3. الصورة الرمزية لـ رديفة
      رديفة

      تحية طيبة للجميع ،
      هل من جديد حول هذه الندة ؟
      الا يوجد موقع رسمي لها لكي نتابع اخبارها؟
      لمذا لم يرد الاستاذ غزالي على التعليقات الاخيرة ؟

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: