إطلاق جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي

تم إطلاق جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي في منتدى كلية التربية بجامعة قطر والذي عقد يوم السبت 27 فبراير 2016، حيث تعد جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أول جائزة تربوية تخصص للبحث التربوي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي و تضم فئات عديدة: الأكاديميين، والممارسين المهنيين من المعلمين وقادة المدارس والطلاب في مراحل البكالوريوس والدراسات العليا.

تبلغ قيمة مجموع الجوائز المخصصة لجميع الفئات حوالي 230 الف ريال قطري .

وقد أشار سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في كلمته التي ألقاها في المنتدى إلى أن أهم دواعي إنشاء الجائزة هو إيمانه بالدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم العملية التعليمية، وأهمية البحث العلمي في خلق جيل قادر على التفكير في حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهه. خاصة وأن مؤسسة الشيخ فيصل تهدف المؤسسة إلى إرساء مقاييس ومعايير معاصرة في ميدان تقديم الخدمات المجتمعية لتكون المرجعية النموذج للمشاريع والبرامج المستقبلية الموجهة لخدمة المجتمع القطري، ومن ثم تعميم هذه التجربة ومشاركتها في المنطقة والانطلاق بها إلى العالمية.

كما أشارت الدكتورة حصه صادق عميدة كلية التربية بأن الكلية تفخر في كونها احد الجهات الرئيسة في تنظيم وإدارة هذه الجائزة، والتي من شأنها تعزز حركة البحث العلمي في الوسط التربوي وتشجع التنافس النوعي للبحوث، كما أنها تكشف عن المواهب الناشئة في مجال البحث التربوي، وتؤصل قيمة الاستناد إلى نتائج البحوث العلمية في اتخاذ القرارات التربوية وفي تطوير المشاريع التعليمية المختلفة.

وتهدف الجائزة إلى :

تنشيط حركة البحث التربوي بين طلبة كليات ومعاهد التربية وأعضاء الهيئة التدريسية ، تحفيز العاملين في الميدان التربوي على إنتاج معرفة تربوية تتناسب مع طبيعة النظام التعليمي في دول الخليج ، تعزيز نشر الإنتاج التربوي الخليجي والتعريف به إقليميا وعالمياً ، تعزيز التوجه نحو تطوير نظريات تربوية خليجية ، تحفيز المعلمين على إجراء البحوث الإجرائية ، تعزيز التوجه نحو الاعتماد على نتائج البحوث في تطوير الممارسات التربوية وصناعة القرارات التعليمية وتطوير السياسات التربوية ، تعزيز التوجه نحو تبادل الخبرات التربوية الناجحة بين القطاعات التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي، تشجيع تكوين فرق بحثية تشمل دول مجلس التعاون على مستوى الأكاديميين والممارسين المهنيين ، تشجيع الدراسات المقارنة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي .

وتم تحديد 30 ابريل 2016 كآخر موعد لاستلام الأبحاث.

الاطلاع على مزيد من التفاصيل.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ عماد الدين

    سلام عليكم…..
    أخوكم عماد الدين من الجزائر.
    والله مبادراتكم طيبة وتسير نحو تطوير المجتمع.
    هل أستطيع المشاركة في إحدى هذه البحوث التربوية.
    وشكرا

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: