إعداد وتنسيق: الطالب الباحث محمد احدوش
نظم مختبر اللغة العربية وتحليل الخطاب، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة السلطان مولاي سليمان، ببني ملال، بتعاون مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة، والمجلس الإقليمي والجماعة الحضرية لبني ملال، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، ندوةً علمية دولية في موضوع “تفاعل مستويات اللغة في تحليل الخطاب الشرعي” يومي الخميس والجمعة 24و25 مارس بقاعة المحاضرات بالكلية المذكورة.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من أنشطة المختبر المبرمجة خلال الموسم الجامعي 2015/2016، التي أنجز منها “يوم دراسي حول منهجية البحث العلمي” يوم 12 دجنبر 2015، و”يوم دراسي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية” في 16 دجنبر 2015، و”ملتقى إبداع الطالب” من 14 إلى 19 مارس 2016. إلى جانب أنشطة أخرى قيد الإعداد.
وقد شارك في فعاليات هذه الندوة عدد من العلماء والأساتذة الباحثين من الجزائر، والعراق ومصر والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى المغرب، وتوزعت أشغالها على جلسة افتتاحية، تلتها سبع جلسات علمية، ثم جلسة ختامية.
الجلسة الافتتاحية، صبيحة الخميس 24 مارس على الساعة 9:30
رئيس الجلسة: منسق الندوة ومدير المختبر الدكتور مولاي إدريس ميموني
افتُتحت أعمال هذه الندوة بآيات من كتاب الله تعالى تلاها الطالب الباحث نصيف مولدة -من جزر القمر-، أعقبتها سبع كلمات:
-الكلمة الأولى لِمنسق الندوة الأستاذ الدكتور مولاي إدريس ميموني مدير مختبر اللغة العربية وتحليل الخطاب، رحب فيها بجميع الحاضرين، وخص بالذكر ضيوف الندوة القادمين من خارج الوطن، وكذا الأساتذة المشاركين من المغرب، ثم الطلبة المواكبين لأنشطة المختبر عامة وفعاليات هذه الندوة خصوصا، وكذا ممثلي المجتمع المدني والمنابر الإعلامية الحاضرة. كما شكر منسق الندوة من خلال كلمته كل المساهمين في إنجاح هذه الندوة، وعلى رأسهم رئاسة الجامعة وعمادة كلية الآداب، وكذلك الشركاء المحليين والإقليميين والجهويين. ثم انتقل إلى الحديث عن موضوع الندوة التي يهدف المنظمون من خلالها إلى إغناء النقاش حول قضية تحليل الخطاب الشرعي، كيفية فهمه واستخلاص مراد منشئه منه، وأهمية اللغة بمستوياتها في عملية الفهم والتحليل.
– الكلمة الثانية، كانت لرئيس الجامعة الدكتور بوشعيب مرناري الذي جدد الترحيب بالضيوف وتقدم بالشكر للمختبر ورئيسه وأعضائه، ونوه باختيار موضوع الندوة باعتباره يتناول شقين أساسين في الحياة هما :اللغة والخطاب، والعلاقة الجدلية بينهما.
– الكلمة الثالثة تفضل بإلقائها السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور يحي الخالقي الذي رحب بالحضور ونوه بالدينامية العلمية التي تعرفها الكلية وخصوصا شعبة الدراسات العربية، وأكد على أهمية موضوع الندوة مبرزا الحاجة الماسة إلى مثل هذه الندوات التي تتطرق إلى اللغة والخطاب الشرعي باعتبارها تمس قضايا آنية ومعاصرة.
– الكلمة الرابعة تقدمت من خلالها ممثلة مجلس جهة بني ملال خنيفرة بالشكر للجنة المنظمة وللحضور، مؤكدة على احتضان الجهة للفعاليات العلمية واستعدادها لدعم الجامعة والبحث العلمي.
– الكلمة الخامسة كانت لممثل المجلس الإقليمي لبني ملال الذي نوه بهذه الفعالية العلمية، وأبان عن استعداد السلطات المحلية المنتخبة لدعم الأنشطة العلمية بالجامعة.
– الكلمة السادسة تقدم بها ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، شكر فيها الجهة المنظمة ورحب بالحضور، وأكد فيها على أهمية موضوع “التفاعل بين مستويات اللغة والخطاب الشرعي” في معالجة قضايا متعلقة بقراءة وتلقي وفهم للخطاب عموما والخطاب الشرعي خصوصا.
– الكلمة الأخيرة باسم اللجنة المنظمة، تقدم بها الأستاذ الدكتور يوسف ادروا عضو مختبر اللغة العربية وتحليل الخطاب، جدد فيها الترحيب بالحضور، وأوضح من خلالها بعض أهداف الندوة المتمثلة في:
تعميق النقاش حول دور مستويات اللغة في تحليل الخطاب الشرعي
إثارة إشكالات علمية في موضوع علاقة اللغة بالخطاب الشرعي.
الاطلاع على التقرير الكامل: تفاعل مستويات اللغة في تحليل الخطاب الشرعي
اترك رد