ورشة عمل لتحكيم ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم

رعى مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ورشة عمل بعنوان تحكيم ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم المعد من هيئة تقويم التعليم العام والتي نظمها كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية بالشراكة مع هيئة تقويم التعليم العام وذلك يوم الأربعاء 21 جمادى الأخر للعام 1437هـ بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة.

وقد أوضح سعادة مدير الجامعة المكلف أن انطلاق مشروع المعايير المهنية ورخص المعلمين نص على بناء المعايير المهنية ونظام اختبار كفايات ومتطلبات الترخيص المهني للعاملين في قطاع التعليم ويسهم في تحقيق هدف الهيئة من رفع جودة التعليم وكفايته من خلال رفع جودة أداء المعلم والعاملين في التعليم.

مبينا أن المشروع انطلق في السابع والعشرين من شهر ربيع أول للعام الماضي 1436هـ وكانت الخطة التنفيذية قد بدأت بدراسة الوضع الحالي للمعايير المهنية ونظام الرخص محليا ودوليا حيث قام المشروع بعمل دراسة لأفضل التجارب والممارسات الدولية بالتعاون والشراكة مع المؤسسات والجهات المحلية ذات الصلة.

ومن جهته أشار الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية أن الخطة الزمنية للمرحلة الأولى من المشروع تمتد على مدى سنتين بداية ببناء متطلبات الترخيص المهني ومع شركاء المشروع وتأسيس بوابة تواصل مع المعلمين وتدشينها للتسجيل وبناء المعايير المهنية للمعلمين بالإضافة إلى معايير القبول وبرامج إعداد المعلم واعتماد المعايير المهنية للمعلمين وبناء البرامج التوعوية والتدريبية الخاصة بنظام الرخص المهنية وبناء سياسات تسجيل المعلمين الحاليين والجدد في بوابة نظام الرخص المهنية ثم بناء المعايير المهنية للعاملين في التعليم وقياس رضا المستهدفين في التراخيص عن النظام.

وأضاف الدكتور الأفندي أن أكثر من 8500 تربوي قد شارك بأفكاره في بناء المعايير المهنية للمعلمين والمتمثلة في كل ما يعرفه المعلم وما هو قادر عليه حتى يكون عضوا فعالا في مهنته وهي تصف المعرفة والخبرة المتميزة والفريدة للمهنة التي تشمل على القيم والمجالات التي تمكنه من القيام بمهامه ومسؤولياته بمهنية عالية وتتلخص منهجية بناء المعايير المهنية للمعلمين في أربع نقاط أساسية وهي بناء معايير وطنية وشمولية متوافقة مع أفضل التجارب العالمية والميدان التعليمي.

وقد شهدت الفعالية عرض فيلم وثائقي تعريفي بمشروع المهنية ورخص المعلمين بالإضافة لإقامة ثلاث ورش عمل الأولى كانت بعنوان تحكيم ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم الحالي والثانية عن تحكيم القيم الأخلاقية المقترحة وأخيرا تحكيم إطار الميثاق المقترح.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ الأستاذ المشارك ؛ الدكتور / ناصر سعيد ناصر العيشي .
    الأستاذ المشارك ؛ الدكتور / ناصر سعيد ناصر العيشي .

    بسم الله الرحمن الرحيم

        الأمة العربية لم تنهض إلآ عند ما كان معلموها عمالقة علومها في الفقه واللغة والتاريخ والأدب والفلسفة ، وكانت مجالسهم تحفل بالطلاب من كل أمصار الأمة في مشرقها ومغربها ،
    

    فاللغة فيها العلماء الجهابذة ؛ الخليل والمبرد وثعلب وابن فارس وغيرهم ، والأشعري والنظام والطبري ، وهؤلاء ممن اتصفوا بالأخلاق الرفيعة والقيم النبيلة والمسالك الحميدة ، العلم عندهم مرتبطٌ بالقيم الأخلاقية ، ولذلك صدقوا في علمهم وعملهم ، وعلى أياديهم الطاهرة تخرّجت أجيالٌ
    حملت التراث الحضاري العلمي العربي والإسلامي ؛ ليس لمن يليها من الأجيال ، بل ؛ للعالم أجمع .. فهل لنا بأساتذة على أمثال أولئك العلماء الأخيار الذين امتلأوا خُلقاً وعلماً لكي ننهض
    من هذا الركود المقيم ؟؟

اترك رد