الملتقى الدولي عبد الحميد بن هدوقة في دورته 15

عنوان الفعالية: الملتقى الدولي عبد الحميد بن هدوقة في دورته 15
التصنيف: مؤتمر
الجهة المنظمة: مؤسسة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: مديرية الثقافة لولاية برج بوعريريج
تحت اشراف معالي وزير الثقافة ووالي ولاية برج بوعريريج
تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية

الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:

رغم حداثة التجربة الروائية الجزائرية مقارنة بغيرها، إلا أنها استطاعت أن تحقق تمايزها وفرادتها، وأن تكرس نفسها خطابا أدبيا وفنيا استوعب ألوانا متعددة من القضايا والأفكار والإشكاليات، وأن تنجب خلال مسيرتها القصيرة مجموعة من الأسماء التي أحدثت تحولات متميزة في الكتابة الروائية، طالت البنية اللغوية ومرتكزاتها الجمالية، والبنية التخييلية ضمن تجليات اجتماعية وسياسية وثقافية… مرتهنة في كل ذلك إلى التجريب الذي طال الموضوع والأسلوب والقوالب الفنية…لهذا حظيت باهتمام كبير من طرف الأكاديميين والإعلاميين وفي الشأن العام أيضا، فخصصت لها المسابقات والملتقيات، وصدر في نقدها عشرات المؤلفات، وكانت حاضرة في الرسائل الجامعية، وفي معارض الكتاب وفي الصحافة الورقية والالكترونية .
في هذا الوقت بالذات، يعود الملتقى الدولي الذي يحمل اسم واحد من أهم الأقلام الروائية عربيا ودوليا عبد الحميد بن هدوقة، ليكون فضاء للحوار والنقاش حول راهن الإبداع الروائي وآفاقه، وفرصة للقاء بين مختلف الأجيال/التجارب، لمناقشة ظاهرة التجدد الدائم والتطور المتنامي لهذا الجنس الكتابي، الذي انفتحت بنيته الحكائية على مختلف الفنون والأجناس الأدبية، موظفا جمالياتها وأدواتها الفنية في بلورة توليفة إبداعية جديدة يسميها صاحبها “رواية”، ولكنها في ذات الوقت خلخلت الكثير من المفاهيم والتصورات النقدية المؤطرة للإبدع الروائي، الأمر الذي أحرج الناقد وزعزع ثقته بمقارباته للإبداع، وصار لزاما عليه أن يجدد باستمرار أدواته النقدية، وإلا تجاوزته الأحداث. ومن ثمّ فإن هذه الظاهرة تطرح جملة من الأسئلة الإشكالية التي يحاول الملتقى طرقها:
في ضوء تجارب الانفتاح المتماهية مع مختلف أشكال الخطاب الأخرى، هل نحن أمام أجناس إبداعية جديدة؟ أم نحن أمام تنويعات وتلوينات روائية جديدة؟ وهل تسلم الرواية من الهجنة وهي تقحم عناصر أخرى في نسيجها النصي؟ وهل تداخل الأجناس الأدبية/فنية الذي أضحى موضة العصر مبرر للانفلات من كل المعايير والضوابط الفنية، أم أنه من الضروري الالتزام بشروط وقوانين النوع الأدبي؟ هل استنزفت الرواية كل مساحتها وآلياتها، حتى تتوجه إلى التخوم وتسطو على أملاك الغير؟
هذه التساؤلات المشروعة وغيرها مما سيثيره الباحثون والنقاد، ستكون محل نقاش واسع في هذا الملتقى.

محاور الملتقى :
1. جماليات الرواية الجزائرية: دراسات في أعمال الرواد وتجارب جيل الشباب
2. الإغتراف من الأجناس الأخرى بين حرية الإبداع وخصوصية الرواية.
3. أهم تجليات الانفتاح على الفنون الأخرى: الشعر، السينما، المسرح، الرسم… (دراسة في تجارب)
4. الحركة النقدية الأدبية أي دور و أي أثر

تواريخ البدء و الإنتهاء ومواعيد هامة:

• آخر أجل لاستقبال الملخصات: هو يوم 31 ماي 2016
• الرد على المشاركات المقبولة: بداية من 15جوان 2016
• آخر أجل لاستلام البحوث كاملة: 15 أكتوبر2016
• تاريخ 25 الملتقى الدولي: 8 – 9 – 10 نوفمبر 2016
• مكان التظاهرة : بالمركب الثقافي عائشة حداد ولاية برج بوعريريج

المكان، و معلومات الإتصال والتواصل:

الهاتف: 00213.35.76.87.64 / 00213.35.67.87.70
الفاكس: 00213.35.67.87.70
الايميل: [email protected]


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ عبد الحميد بورايو
    عبد الحميد بورايو

    انها مبادرة جيدة فعودة الملتقى سيثري النشاطات الثقافية الخاصةبالرواية الجزائرية ويرسخ تقليدا استمر لخمس عشرة دورة، وهو ما لم يحدث لاي ملتقى اخر فيالجزائر. لابد منالحرصعلى ضمان نوعية ومستوى الملتقى ليكون اهلا لان يحمل اسم الكاتب الكبيرعبدالحميد بن هدوقة

  2. الصورة الرمزية لـ سليم حمريط

    الأستاد : سليم حمريط
    نعم المبادرة الطيبة لمواصلة المشوار ؛ ونعم الجهة المنظمة التى تحملت أعباء تتابع البحث
    فى ثنايا فكر وفضاء الإبداع الروائى للأقلام الأدبية .
    علما بأن الأجناس الأدبية تتشابك في نسيج الأديب عبد الحميد بن هدوقة .

  3. الصورة الرمزية لـ سماح
    سماح

    بارك الله في جهودكم وهو محفل عظيم يتكرر كل سنة ليغرس العلم ويزيد من حركية الإبداع التي باتت تثبت أمام تقشف معرفي زلزل استقرارها المرجو

  4. الصورة الرمزية لـ رشيد قريبع
    رشيد قريبع

    نفرح كثيرا عندما لعودة هذا الملتقى، الذي هيأ لنا المناخ للتعرف على المبدعين والدارسين والنقاد من الجزائر ومن الوطن العربي ومن خارجه، وعلمنا التعامل مع النصوص، كما وفر لنا كل الظروف للاحتكاك بالمثقفين، نغتنم الفرصة لنشكر أهل برج بوعريريج المضيافين ونهنئهم على هذا الحدث الثقافي المتميز. رشيد قريبع

اترك رد