الصخير – جامعة البحرين (علي الصباغ)
24 يناير 2011م
قالت الدكتورة هيا بنت علي النعيمي عميدة كلية الآداب في جامعة البحرين رئيسة اللجنة التنظيمية المؤتمر الدولي الثاني للإعلام الجديد الذي تنظمه الكلية في شهر أبريل المقبل إن اللجنة العلمية للمؤتمر تسلمت نحو 70 طلب مشاركة بورقة علمية.وأضافت د. النعيمي في تصريح صحافي أمس (الإثنين) بأن “اللجنة أخضعت المشاركات – التي جاءت من مختلف قارات العالم– للتقييم والتحكيم واستقرت على قبول نحو 50 ورقة علمية”.وسيعقد المؤتمر يومي 6 و7 من شهر أبريل المقبل تحت شعار: المؤتمر الدولي الثاني للإعلام الجديد.. تشابك وتشارك، وسيبحث المؤتمر التطورات الحديثة في مجالات الإعلام التفاعلي الاجتماعي في ظل الانتشار الواسع للشبكات الاجتماعية على الإنترنت.
وأوضحت العميدة أن “حجم التفاعل مع المؤتمر تجلى بوضوح في عدد المشاركات وتنوعها حيث تلقى المؤتمر ما يزيد على 70 ورقة”، مشيرة إلى أن من بين “الأوراق المقبولة 14 ورقة باللغة الفرنسية، و11 ورقة باللغة الإنجليزية، و25 ورقة باللغة العربية”.ولم تستغرب د. هيا تفاعل الباحثين والمهتمين مع المؤتمر المقبل بعد النجاح الذي حققه المؤتمر الدولي الأول في العام 2009، لافتة إلى أن هذا المؤتمر يعد فريداً من نوعه في الوطن العربي حيث يختص بالإعلام الجديد وموضوعاته.ولفتت د. النعيمي إلى أن “المؤتمر المقبل سيواصل الحفر والتنقيب في أحد الموضوعات المهمة في الإعلام الجديد، وهو الإعلام الاجتماعي”، متوقعة أن “يجتذب المؤتمر كثيراً من الإعلاميين سواءٌ الأكاديميون أو المهنيون أو غيرهم”.
ومن جهته، نبه رئيس قسم الإعلام والسياحة والفنون رئيس المؤتمر الدكتور حاتم الصريدي “المؤتمر سيعمل على مساءلة الإعلام الاجتماعي والشبكات الاجتماعية، مثل: الفيس بوك، وتويتر، وسيسلط الضوء على مجموعة من الظواهر والقضايا المهمة، مثل: حماية الخصوصية، وأمن المعلومات، وديمقراطية المعرفة، ومصداقية المعلومات، وانحسار عدد المهنيين في مقابل ارتفاع نسبة الهواة”.ونبه د. الصريدي إلى أن “المؤتمر يتميز بالبعد الدولي المتخصص حيث تطرح أوراقه بثلاث لغات، وتتكون لجنته العلمية من أساتذة من ثلاث دول”، متوقعاً حضور ما يزيد على 200 باحث ومختص في الميدان الإعلامي لهذا الحدث”.
ويأتي المؤتمر في غمرة سعي جامعة البحرين لتنشيط البحث العلمي بحسب ما نصت عليه إستراتيجيتها الخمسية، وذلك ما اعتبره د. الصريدي نقطة مضيئة إذ إن المؤتمر يعد الوحيد الذي يعقد بثلاث لغات ويستضيف عدة أساتذة يقدمون أوراقاً باللغة الفرنسية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الباحثين المشاركين متنوعين في ثقافاتهم وبيئاتهم حيث جاؤوا من 20 دولة تقريباً.وكانت جامعة البحرين نظمت نسخة المؤتمر الأولى تحت عنوان: مؤتمر “الإعلام الجديد: تكنولوجيا جديدة.. لعالم جديد”، وحظي المؤتمر بمشاركة قوية من جانب المتخصصين والمهنيين الذين بحثوا خلاله محاور عدة في خمسين ورقة علمية، عرضت بثلاث لغات.
اترك رد