زكية فراجي: باحثة – كلية الآداب – الرباط (المغرب)
إن اللغة العربية هي من أكبر لغات المجموعـة السامية مـن حيث عـدد المتحدثين وإحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم ويستخدمها حوالي ثلاثمائة مليون وحتى خمسمائة مليون نسمة فـي 22 دولة عربية وهي لغـة القرآن الكريم ولغة مصدري التشريع الأساسيين في الإسلام والأحاديث النبوية المروية عن محمد صلى الله عليه وسلم.
إضافة إلى كونها إحدى اللغات الرسمية الست لمنظمة الأمم المتحدة وعدد من الهيئات العالمية. مما يدل على مدى أهمية اللغة العربية باعتبارها من أهم لغات الحضارة والثقافة والدبلوماسية في العالم أجمع.
لأجل ذلك، وأمام تنامي الاهتمام بتدريس اللغة العربية وإدماجها في منظوماتها التربوية سواء من طرف دول الاتحاد الأوربي أم الدول الأصل للمهاجرين العرب أم هيئات وجمعيات الجاليات العربية بأوربا وغيرها، لا بد من الوقوف بشكل متعمق للإجابة عن أية لغة عربية نريد ووفق أي منهج ومقرر يجب تدريسها؟
ومـن هـذا المنطلـق، سأتناول فـي هذه المداخلة قـضية تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، واربطهـا بالوضـع الحالي لمناهج التدريس، من ثم سأناقش هذا الوضع في ضوء المحاور التالية:
· دخول اللغة العربية في معاجم اللغات الأخرى.
· صعوبة النطق السليم للغة العربية.
· آليات تعلم اللغة العربية.
· الطرق الناجعة لتعلم اللغة العربية.
· خاتمة.
اترك رد