8- هياكل النظم السياسية ووظائفها

للهيئات الدينية ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية دور في السياسة يحدده الباحثون في النظم السياسية بوظيفة تدخل في تركيبة النظم السياسية كهيآت، أو منظمات، أو مؤسسات، لها:
– معايير قانونية وأخلاقية، وتقاليد سياسية؛
– ووظيفية تأخذ أشكال واتجاهات النشاطات السياسية التي تمارسها، مع اختلافات في التفاعلات السياسية، وطرق وأساليب ممارستها السلطة؛
– واتصالية تعمل على توحيد العلاقات، وتعدد أشكال الاتصال المتبادل، كالاتصالات بين الأحزاب والحكومات، وبين النظم السياسية والاقتصادية؛
– وأيديولوجية تتضمن الأفكار التي تتبناها.
ونصادف في المراجع العلمية، العربية والأجنبية، أربع مجموعات رئيسية لعناصر النظام السياسي وهي:
1) المنظمة السياسية؛
2) والعلاقات السياسية؛
3) والقواعد السياسية والقانونية؛
4) والوعي السياسي والثقافة السياسية.
والعناصر الرئيسية للنظم السياسية في المجتمع وآلية أدائها الوظيفي ينعكس في دستور الدولة، وفي القوانين التي تضبط مبادئ تشكل ونشاطات أجهزة السلطات الحكومية، وحقوق وواجبات المنظمات والهيئات الاجتماعية والحكومية والحزبية والاقتصادية وغيرها.
وتعتبر المنظمات السياسية المكون الأكثر حيوية في النظام السياسي للمجتمع. التي تتم من خلالها النشاطات السياسية بأشكال منظمة وعمل مشترك، وتنضوي تحت أهداف واحدة، وتضبطها قواعد خاصة، وحدوداً تصدرها الجماعات السياسية.
ويجري تحويل القوى الأيديولوجية والأخلاقية إلى مادية عن طريق تلك التنظيمات، لتصبح الأفكار قواعد للسلوك. وبذلك تصبح المنظمة أهم وسيلة لتشكيل إرادة موحدة. وفي هذه الحالة تقيم الجماهير علاقات سياسية في تلك الدولة أو غيرها، وفي حال غياب المنظمات السياسية اللازمة لتطور العلاقات السياسية، تأخذ دورها ووظائفها قوى كـ: الجيش، والتركيبات القبلية، والجماعات الدينية.
وتسمى عملية تحويل الأفكار إلى قواعد، والأساليب لتصرفات، ومبادئ لاستمرار المنظمات السياسية في الحياة السياسية بالشكل القانوني للمؤسسات.
ومن خلال الشكل القانوني للمؤسسات يجري تأسيس منظمات سياسية في المجتمع. أما القطيعة ورفض الأفكار والتنظيمات فتولد عملية عكسية ضد الشكل القانوني للمؤسسات، وتتمثل بانهيار المنظمات السياسية، وازدياد الفجوة بين تصرفات الناس والأصول القانونية التي تضبطها.
ومن الواضح أن العلاقة عضوية بين السياسة والمؤسسات، والنشاطات السياسية متنوعة وتتم بأشكال منظمة، وانهيارها يؤثر سلباً على السياسة. لأن النظام السياسي في المجتمع هو عبارة عن تلاحم المنظمات والمؤسسات المعنية، لتقوم بوظائف معينة، ونتيجة لعملها المشترك تتحقق السلطة السياسية في المجتمع.
والنظام السياسي يتشكل من: الحكومة، والأحزاب والمنظمات والحركات الجماهيرية في المجتمع، ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية، والهيئات الدينية. والحكومة والأحزاب هي منظمات سياسية، وهذا يعني أنهم بشكل مباشر يؤدون مهام السلطة السياسية بحجمها الكامل أو تسعى لأدائها، وجوهر نشاطهم يتجه نحو تحقيق السلطة أو الصراع من أجل السلطة. وترتبط المنظمات السياسية بشكل غير مباشر بعملية تحقيق السلطة السياسية، ولكن هذا ليس إلا واحداً من الاتجاهات الرئيسية لوظيفتهم. لأن النقابات المهنية، المنظمات السياسية، ومنظمات الشباب تسهم في تحقيق السلطة السياسية إلى جانب الهيئات الرياضية، ومختلف التكتلات والحركات الاجتماعية.
وتجري عملية تسييسهم جميعاً في مراحل معينة من حياة البلاد عن طريق دعم الهيئات الاجتماعية للمرشحين لعضوية البرلمان.
ووظيفة المنظمات السياسية تتمثل بالنشاطات المنظمة التي تعكسها وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية التابعة لها، وتسهم في معترك الحياة السياسية في المجتمع.
وفي الإطار القانوني يتم قيد كل المنظمات السياسية، وتقوم الإدارات الحكومية بمراقبة وضبط نشاطها ضمن الإطار القانوني العام.
وفي إطار النظام السياسي تعمل وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية والهيآت الدينية، بشكل متخصص جداً. فوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية: هي مؤسسات معقدة تتألف من أجهزة وعناصر متعددة موجهة لإعلام السكان عما يجري داخل الدولة وفي العالم من أحداث وظواهر. ويطلق على وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية تسمية السلطة الرابعة، إلى جانب السلطات الثلاثة الأخرى: التشريعية، والتنفيذية والقضائية.
وتوجه دورها السياسي كمؤسسات مستقلة تنتج الخبر السياسي، لتشكيل الرأي العام، وتقوم بالتأثير على التفاعلات السياسية الجارية في المجتمع، وتوفر المصادر التربوية والثقافية السياسية لأوسع شرائح السكان.
وفي الظروف المعاصرة تحظى وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية بتأثير فاعل من خلال جملة حقائق تؤديها في وظيفتها الاجتماعية ومن خلال التوجه إلى ساحة إعلامية محددة.
وتنبع التوجهات الوظيفية من خلال مراعاة طبيعة الفئات العمرية، وطبيعة الحاجة الروحية للساحات التي تتوجه إليها. ولهذا تعتبر خصوصية أوضاعها في النظام السياسي للمجتمع موجهة وتعتبر من أجهزة المؤسسات الحكومية، والمنظمات الاجتماعية الجماهيرية، والأحزاب السياسية.
وتتميز مضامين ووجهات نظر وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية عن غيرها من مجالات العمل السياسي، لأنها تعمل من خلال ما خصصت من أجله تحديداً. وتطوير الفكر السياسي الموجه لأوسع ساحة وتتناول المصالح الحياتية للجماهير.
وتوفر وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية عملية تكامل الإدارة الاجتماعية والسياسية، وتشترك في إعداد وإقرار القوانين، واتخاذ القرارات الحكومية والإدارية.
وتختار وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في مختلف النظم السياسية المعلومات دائماً وبشكل دقيق. وتحاول إضفاء الشرعية على قرارات أجهزة السلطة السياسية وتراقب عملها بشتى الطرق المباشرة وغير المباشرة، وهو ما يساعدها على تعزيز الواقعية في عملها.
لأن المعلومات الآتية من الأعلى، كقاعدة تتضمن جمل غامضة تفرض ضرورة تنويع مصادر وقنوات المعلومات. أما سيل المعلومات الآتية من الأسفل، من خلال القنوات غير الرسمية، فتحمل حقائق عن رأي الجماهير في موضوع معين.
ولكن يتم التوحيد بين المعلومات الآتية من الأعلى، ومن الأسفل من خلال وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية. وكثيراً ما تعبر الحاجات السياسية عن نفسها على شكل حالة اجتماعية أو أوضاع نفسية معينة. ويأخذ هذا الوضع باعتباره أن وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية، ترفع من مستوى الرأي العام أو على العكس تضعفه.
والسلطة تسعى دائماً لمراقبة وضبط وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية. لأن من يسيطر على المعلومات، يمكنه التأثير على الرأي العام، والقدرة على تحديد إجراءات يتم من خلالها توجيه تصرفات الجماهير.
ووسائل الإعلام الجماهيرية في النظم الديمقراطية تعمل بشكل مستقل، وتوزع معلومات مهمة في المجتمع بشكل واسع، وقد يكون لها طابع معارض نابع عن القوى السياسية القائمة.
وهناك الكثير من الأمثلة عندما أثارت مقالات في الصحف فضائح سياسية أدت إلى خلق أزمات، وحتى إلى استقالة القادة السياسيين. أما في النظم الشمولية فتقوم وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية بدور الرقيب على نشاطات الشخصيات الاجتماعية، والجماعات الاجتماعية وحتى الأفراد.
وعلاقة وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية بالدولة والحكومة، والقادة السياسيين والأحزاب متناقضة. لأنها تلعب دوراً مهماً في الحد من استغلال السلطة وقيام الأوساط الحاكمة بأعمال سياسية معينة، وفي فضح التجاوزات القانونية، والدفاع عن حقوق المواطنين من التصرفات الحكومية غير المسؤولة.
وتضطر الأجهزة الحكومية والقيادة السياسية لمنح وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية حرية معينة واستقلالية. لأن عكس ذلك يمكن أن يفقد تلك الأجهزة والقيادات ثقة السكان.
ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية من جهتها كقاعدة تعزز شخصيتها كمصدر للمعلومات الحكومية الموجهة للأوساط الاجتماعية ولشخصيات السلطة الحكومية.
وفي الوقت الحاضر تحولت وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية إلى مجالات تجارية، تتمتع بالحريات التي حصلت عليها من الدولة وخلصتها من الرقابة، وتكتلها باتحادات إعلامية ضخمة.
ولكن بقيت لدى السلطة ولدى رجال الأعمال إمكانيات واسعة للتأثير والضغط على وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية عن طريق الامتناع عن تخصيص المساعدات وإعطاء الإعلانات التجارية.
وهكذا بقيت وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية جزء هاماً في النظام السياسي، تؤثر إلى حد كبير على تطورات الحياة السياسية في المجتمع.
وفي العديد من دول العالم يتضح دور الهيئات الدينية في النظام السياسي، الذي تلعبه المنظمات الدينية في المجتمع، بسبب التفاف المؤمنين حول الأفكار الدينية وأداءهم لعباداتهم الدينية الجماعية وخاصة في الأوقات العصيبة.
والهيئات الدينية كالكنيسة في الدول الغربية تملك إدارة مركزية لها نظامها الخاص ومبادئها الأخلاقية والسلوكية الدينية، ويخضع لها المؤمنين ورجال الدين.
وخلال قرون طويلة التقى الدين بالسياسة. ولكن درجة وطبيعة تأثير العامل الديني على السياسة كانت متفاوتة، لأن الدين موجود دائماً في التفاعلات السياسية والحركات الجماهيرية كجوهر وليس كظاهرة. وهذا يفسر جوهر العلاقة بين الدين والسياسة.
ويعتمد الدين على جماهيريته وكثرة أتباعه، وتكوينه لوعي الجماعات الدينية. وفي مراحل تاريخية معينة كان يشكل الوعي الجماهيري، بمناطق جغرافية من العالم. والوعي الديني كان الأكثر انتشاراً بين الجماهير، وفي بعض الأحيان فاق كل أشكال الوعي الاجتماعي.
ولهذا عندما يدور الحديث عن الدين يبقى السؤال المطروح ما هو مدى تعرض الجماعات البشرية للفكر الديني. لأن السياسة أيضاً مرتبطة بجماعات غفيرة في أوساط السكان.
ولأن الدين والسياسة ظاهرتان لم تختلطا في الحياة الاجتماعية، بل على العكس كانتا دائماً محددتان بقنوات تقليدية تتشابك من خلالها المفاهيم الدينية والسياسية.
وهنا يجب أن نشير إلى أنه يجري اليوم البحث عن حداثة أكثر، ودقة أكثر للعلاقة بين الدين والسياسة، علاقة تسمح بتعايش الدين والسياسة. وهذا البحث يحمل طبيعة متنوعة لأن المجددين من المسيحيين يسعون لتحرير المسيحية من بعض الأفكار الجامدة، آخذين بعين الاعتبار منجزات العلوم الحديثة. وليتمكنوا من مسايرة توجهات مختلف العبادات غير التقليدية، والوعي الديني للمحافظ على البيئة وهكذا.
وإلى جانب المنظمات السياسية، في تركيبة النظام السياسي للمجتمع هناك علاقات سياسية. يحددها العمل المشترك للجماعات الاجتماعية، والأفراد، والهيئات الاجتماعية من أجل بناء وإدارة المجتمع.
ويمكن تقسيم جوهرها الايجابي إلى مجموعات وهي:
المجموعة الأولى: وتتمثل بالعلاقة بين الطبقات، والمجموعات الكبيرة في المجتمع، وبين القوميات والدول. والعلاقات بين الطبقات، وداخل الطبقات، والمجموعات، وبين القوميات التي تؤلف جوهر النظام السياسي وتنعكس في ممارسات المنظمات السياسية وعلاقاتها المتبادلة.
والمجموعة الثانية: وتتألف من العلاقات الشاقولية، التي تتراكم من خلال عمليات تحقيق السلطة السياسية، تحت تأثير أجهزة السلطة المركزية والمحلية القيادات والإدارات على التفاعلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.
والمجموعة الثالثة: تتألف من العلاقات السياسية التي يمكن أن تتضمن علاقات تتراكم بين المنظمات والمؤسسات السياسية.
وتعتبر القواعد الحقوقية لممارسة السياسية العنصر الفاعل في النظم السياسية، وتتمثل بالدستور، والنظم الداخلية وبرامج الأحزاب، والتقاليد السياسية والإجراءات التي تضبط التفاعلات السياسية. وكلها تعتبر قاعدة أساسية. لأن الأنظمة السياسية تختلف عن بعضها البعض كالشمولية حالة الحزب الواحد، وتعدد الآراء السياسية حالة التعددية الحزبية، ومع ذلك تختلف مبادئ وقواعد الممارسات في النظم السياسية.
والقواعد السياسية والقانونية الضابطة للعلاقات السياسية، تعطي شكلاً منظماً، يحدد ما هو مرغوب فيه وما هو غير مرغوب، والممكن وغير الممكن من وجهة نظر النظم السياسية.
ومن خلال القواعد السياسية والتشريعية يتم الاعتراف الرسمي بالمصادر السياسية. ومن خلال قواعد أجهزة السلطة السياسية يجري الوصول للمجتمع ولأهداف الجماعات الاجتماعية، والأفراد. وتحدد نماذجهم الخاصة للتصرفات وأسباب القرارات السياسية المتخذة لقيادة المشاركين في الحياة السياسية.
الخاتمة
الوعي السياسي والثقافة السياسية
ويعتبر الوعي السياسي والثقافة السياسية من ضمن العناصر المؤلفة للنظم السياسية في المجتمع. ويعتبران انعكاساً للمنافسة الاجتماعية والسياسية التي تصور التوجهات والقيم ومواقف وأحاسيس ومنطق تفكير المشاركين في الحياة السياسية، والذي يؤثر تأثيراً كبيراً على تصرفات حركتهم السياسية.
لهذا من المهم الأخذ بالمشاعر السياسية للجماهير بعين الاعتبار من خلال التفاعلات الجارية بين قيادة وإدارة المجتمع. ووظائف النظم السياسية المتنوعة والمعقدة بسبب ظروف الحياة السياسية. وتتمثل في:
– تحديد أهداف ومهام المجتمع؛
– وإعداد برامج حياتيه تتفق مع مصالح الشرائح التي تدير المجتمع؛
– وتعبئة إمكانيات المجتمع بما يتفق وتلك المصالح؛
– ومتابعة توزيع القيم.
وفي هذا المجال تحديد وتحليل الصدامات الجارية بين مصالح الجماعات الاجتماعية، لتحقيق الوحدة الاجتماعية بالكامل. لأن فقدان السيطرة عليها يحدد مصير النظام الاجتماعي، وتهدده بالأزمات. ويبعد المجتمع عن الالتفاف حول الأهداف والقيم الاجتماعية والسياسية.
وتحقيق هذه الوظيفة ممكن من خلال توفير إمكانيات متطورة للنظم السياسية لتجنب ظهور تناقضات داخل المجتمع، وتجنب الصراعات، وإزالة الإضرار الاجتماعية.
وتحقيق نوع من الرقابة على مجالات توزيع القيم الاجتماعية، التي تشمل الموارد المادية، والامتيازات السياسية، والثقافية، وإنجازاتها، للوصول إلى مختلف أشكال التعلم والراحة.
وطبعاً لا يجب أن يكون الضبط شاملاً، ومنحدراً إلى الجزئيات، لأن من لا يملك أشياء مشتركة يمكن توزيعها، لا يصل للرفاهية الاجتماعية المطلوبة للجميع ولمختلف الشرائح والمجموعات الاجتماعية.

طشقند في 17/4/2010

مراجع البحث:
1. إبراهيم إمام: الإعلام والاتصال بالجماهير،ط1، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية،1969.
2. إبراهيم الساعدي :نظريات الاتصال والإعلام الجماهيري. الانترنيت منشورات ميديا & PR.
3. تشارلز. ر. رايت: المنظور الاجتماعي للاتصال الجماهيري، ترجمة: محمد فتحي، القاهرة، دار المعارف،1983
4. د. جبار عودة العبيدي، و هادي حسن عليوي: مدخل في سياسة الإعلام العربي والاتصال. صنعاء: مكتبة الجيل الجديد، 1993.
5. د.جيهان أحمد رشتي: الأسس العلمية لنظريات الإعلام، ط2، القاهرة، دار الفكر العربي، 1978.
6. د. حامد ربيع: أبحاث في نظرية الاتصال والتفاعل السلوكي، القاهرة، مكتبة القاهرة الحديثة،1973
7. عبد العزيز حمد عبد الله الحسن: وسائل الإعلام والإعلان وصف نظري للعلاقة والتأثير. مدير عام الإعلان التجاري – تلفزيون المملكة العربية السعودية – الرياض. منتديات ستار تايمز الانترنيت.
8. عثمان الأخضر العربي :النظريات الإعلامية المعيارية ماذا بعد نظريات الصحافة الأربع، حوليات كلية الآداب، الحولية 16، الرسالة 112،الكويت مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت 1996
9. أ.د. محمد البخاري: العلاقات الدولية المعاصرة والتبادل الإعلامي. http://muhammad-2009.blogspot.com/2009/09/1-3.html.
10. أ.د. محمد البخاري: وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية كأدوات للنظم السياسية. http://bukhari2009.blogspot.com/
11. أ.د. محمد البخاري: مقدمة في الإعلان والعلاقات العامة الدولية. مقرر جامعي لطلاب مرحلة الماجستير. طشقند: جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية. 2009. (باللغة الروسية)
12. أ.د. محمد البخاري: العلاقات الدولية المعاصرة والتبادل الإعلامي. http://bukhari2009.blogspot.com/
13. أ.د. محمد البخاري: الدراسات الإعلامية وتحليل المضمون الإعلامي. http://bukhari2009.blogspot.com/
14. أ.د. محمد البخاري: مؤتمر هام في مجال تقنيات الاتصال الحديثة استضافته جامعة الملك سعود. http://bukharimailru.blogspot.com/
15. أ.د. محمد البخاري: الإعلام وتحديات العولمة في الدول الأقل حظاً. http://bukharimailru.blogspot.com/
16. أ.د. محمد البخاري: المعلوماتية وأمن الموارد الإعلامية بين التخصص والاختصاص. http://bukharimailru.blogspot.com/
17. أ.د. محمد البخاري: الأمن الإعلامي وهموم المجتمع المعلوماتي في عصر العولمة. http://bukharimailru.blogspot.com/
18. أ.د. محمد البخاري: محاضرات في الدراسات الإعلامية وتحليل المضمون الإعلامي. http://bukharimailru.blogspot.com/
19. أ.د. محمد البخاري: قضايا الأمن الوطني في إطار العولمة والتبادل الإعلامي الدولي. http://bukharimailru.blogspot.com/
20. أ.د. محمد البخاري: البحث العلمي ضروري لتطوير الأداء الإعلامي. http://bukharimailru.blogspot.com/
21. أ.د. محمد البخاري: وسائل الإعلام الجماهيرية والتبادل الإعلامي الدولي. http://bukharimailru.blogspot.com/
22. أ.د. محمد البخاري: وكالات الأنباء العالمية وتحديد أطر تنفيذ السياسات الخارجية. http://bukharimailru.blogspot.com/
23. أ.د. محمد البخاري: النظم السياسية ووسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية. http://bukharimailru.blogspot.com/
24. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة (الدبلوماسية الشعبية) والمجتمع المعلوماتي. http://bukharimailru.blogspot.com/
25. أ.د. محمد البخاري: دور وكالات الأنباء العالمية في تحديد أطر السياسات الخارجية وتنفيذها. http://bukharimailru.blogspot.com/
26. أ.د. محمد البخاري: الإعلام الدولي والسياسة الخارجية. http://bukharimailru.blogspot.com/
27. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة كوظيفة من وظائف التبادل الإعلامي الدولي. http://bukharimailru.blogspot.com/
28. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي واتخاذ القرارات في السياسة الخارجية. http://bukharimailru.blogspot.com/
29. أ.د. محمد البخاري: وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري كأدوات للنظم السياسية. http://bukharimailru.blogspot.com/
30. أ.د. محمد البخاري: التدفق الإعلامي الدولي وتكوين وجهات النظر. http://bukharimailru.blogspot.com/
31. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي من وجهة نظر الأمن القومي. http://bukharimailru.blogspot.com/
32. أ.د. محمد البخاري: العولمة وقضايا التبادل الإعلامي الدولي في ظروف العلاقات الدولية المعاصرة. http://bukharimailru.blogspot.com/
33. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي في ظروف العولمة. http://bukharimailru.blogspot.com/
34. أ.د. محمد البخاري: العلاقات الدولية في ظروف الثورة المعلوماتية. http://bukharimailru.blogspot.com/
35. أ.د. محمد البخاري: آفاق التبادل الإعلامي الدولي في إطار العلاقات الدولية. http://bukharimailru.blogspot.com/
36. أ.د. محمد البخاري: العلاقات الدولية والتبادل الإعلامي. http://bukharimailru.blogspot.com/
37. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة في إطار التبادل الإعلامي الدولي. http://bukharimailru.blogspot.com/
38. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي في ظروف العولمة والعلاقات الدولية المعاصرة. http://bukharimailru.blogspot.com/
39. أ.د. محمد البخاري: محاضرات في العلاقات العامة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. http://bukharimailru.blogspot.com/
40. أ.د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية. http://www.seminar.ps/library/cat:89
41. أ.د. محمد البخاري: الأمن الإعلامي العربي وهموم المجتمع المعلوماتي في عصر العولمة. بالاشتراك مع د. صابر فلحوط. دمشق: 2008.
42. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي والعلاقات الدولية. http://www.dardolphin.org.
43. أ.د. محمد البخاري: وسائل الإعلام الجماهيرية والتبادل الإعلامي الدولي وكالات الأنباء العالمية والصحافة الدولية. http://www.dardolphin.org
44. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة الدولية في إطار التبادل الإعلامي الدولي. http://www.dardolphin.org
45. أ.د. محمد البخاري: الإعلام وتحليل المضمون الإعلامي. http://www.dardolphin.org
46. أ.د. محمد البخاري: الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. http://www.dardolphin.org.
47. أ.د. محمد البخاري: المجتمع المعلوماتي وتحديات العولمة في الدول الأقل حظاً. http://www.albukhari.com/muhammad/
48. أ.د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. http://www.albukhari.com/muhammad/
49. أ.د. محمد البخاري: الإعلام والتبادل الإعلامي الدولي. http://www.albukhari.com/muhammad/
50. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي والعلاقات الدولية. مقرر جامعي. طشقند: معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، 2006. (باللغة الروسية).
51. أ.د. محمد البخاري: التفاعلات السياسية في وسائل الإعلام الجماهيرية. مقرر جامعي. طشقند: معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، 2006. (باللغة الروسية).
52. أ.د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية في إطار العلاقات الدولية. مقرر جامعي. طشقند: معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، 2006. (باللغة الروسية).
53. أ.د. محمد البخاري: قضايا التبادل الإعلامي الدولي في ظروف العلاقات الدولية المعاصرة. مقرر جامعي. طشقند: معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، مطبعة بصمة، 2004. (باللغة الروسية).
54. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة الدولية كهدف من أهداف التبادل الإعلامي الدولي. مقرر لطلاب الدراسات العليا (الماجستير)، معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية. طشقند 2000. (باللغة الروسية)
55. د. محمد فلحي: صناعة العقل في عصر الشاشة، عمان(الأردن)، دار الثقافة، 2002.
56. د . نزار ميهوب: العـلاقـات العامـة في الأزمــات. مجلة عالم الاقتصاد : دراسات تاريخ: www.ecoworld-mag.com
57. ولبر شرام: أجهزة الإعلام والتنمية الوطنية، ترجمة: محمد فتحي، القاهرة، الهيئة العامة للتأليف والنشر،1974
58. د. يوسف مرزوق: مدخل إلى علم الاتصال،الإسكندرية (مصر)، دار المعرفة الجامعية،1988
59. Alln wells: Mass communications, Aword view pola Alto, California national press books,1974
60. Defleur and Dennis: Understanding mass communication, Houghton Mifflin company,1996
61. UNESCO: Final Report. Intergovernmental Conference on Communication in Latin American & the Caribbean. San Jose Costa July 1976.

الآراء

اترك رد