أهمية المصنفات الجغرافية في كتابة تاريخ بلاد السودان
كتاب “مسالك الأبصار في ممالك الأمصار” لمؤلفه أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري نموذجا
عبدالله العلوي: باحث في تاريخ شمال إفريقيا وجنوب الصحراء، جامعة ابن طفيل – المغرب
تقديم
لازال مسار البحث في تاريخ بلاد السودان خلال الفترة الوسيطية يطرح مجموعة من الصعوبات المنهجية و الإشكالات الإبستمولوجية العميقة ،و من بين هذه الصعوبات قلة المصادر التي تؤرخ للمنطقة خلال هذه الفترة، إذ يجمع الباحثون على أن تاريخ بلاد السودان خلال العصر الوسيط هو قبل كل شيء قضية مصادر. ذلك أن المادة الإخبارية المتوفرة وفقرها، يمثل عقبة أرهقت المؤرخين، ودفعت بالكثير منهم إلى الاستئناس والاستشهاد -دون حرج- بكتابات متأخرة جدا، ترجع للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر للميلاد (1). كما أن المرجعية الثقافية للمنطقة. التي ارتكزت بالأساس على تداول الأخبار و الأحداث بشكل شفاهي، نظرا لعدم انتشار الكتابة إلا عندما اتصل السودان بالعرب المسلمين، فبدأت تظهر المصادر العربية أولا انطلاقا من القرن الثالث الهجري ، ثم المصادر الأوروبية ابتداء من القرن 15م ، و أخيرا المصادر السودانية المحلية ابتداء من القرن 10 الهجري. و مع ذلك، تبقى قليلة بالمقارنة مع حجم و أهمية التاريخ الإفريقي. وتعتبر المصادر العربية من أهم الشهادات المتوفرة لدينا حول تاريخ المنطقة خلال الفترة الوسيطية، فإذا حاولنا رصد أصناف المصادر العربية التي تضمنت إشارات أو معلومات عن بلاد السودان ،يمكننا أن نصنفها إلى مصنفات تاريخية ومصنفات جغرافية، وكتب الأدب والفقه والتراجم والمعجمات والنوازل (2). و تجدر الإشارة إلى أن جل المادة الإخبارية المتوفرة في هذه الفترة مشرقية الأصل. و بالنظر لحداثة التواصل ما بين العرب والسودان، فقد طغت المادة الجغرافية في الكتابات العربية (3).
من خلال مقالنا هذا سنقتصر على دراسة إحدى المصنفات الجغرافية، التي لا تقل أهمية عن نظيرتها، والتي تناولت تاريخ بلاد السودان خلال الفترة الوسيطية. و أخص بالذكر هنا كتاب “مسالك الأبصار في ممالك الأمصار” لمؤلفه أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري
فمن هو أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري؟
1. حياة العمري و أعماله:
هو أحمد بن يحيى بن فضل الله بن مجلي بن دعجان بن خلف ابن أبي الفضل نصر بن منصور بن عبيد الله بن علي ابن محمد ابن أبي بكر عبدالله بن عبيد الله بن أبي بكر بن عبدالله الصالح بن أبي سلمه عبدالله بن عبيد الله بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، القرشي العدوي العمري (4). ومن سلسلة نسب العمري يتضح انتسابه الخليفة عمر بن الخطاب مؤسس الدولة الإسلامية، و إن كان البعض قد أنكر عليه ذلك (5).استقر أجداده بمصر بعض الوقت، لكن سرعان ما انتقلوا الى دمشق و استقروا بها، و بدمشق ولد العمري في سنة 700هـ/1301م لكنه شب و تعلم بمصر. و قد ربطته تقاليد أسرته، التي تولت رئاسة ديوان الإنشاء بمصر و الشام مدة قرنا من الزمان تقريبا، بعمل الدواوين. ما يفيد أن ابن فضل الله العمري شب و تربى و تعلم بين أركان ديوان الانشاء و هذا ما يفسر لنا سهولة اطلاعه على الوثائق الرسمية في الدولة و الاعتماد عليها في موسوعته. و إلى جانب ممارسته لمنصب كتابة السر.
تتلمذ العمري على يد مجموعة من العلماء و الأساتذة المبرزين المعروفين بسعة الأفق في مختلف فروع و أصناف العلوم،،في كل من دمشق و القاهرة و الاسكندرية و الحجاز، فقد أخذ علوم اللغة عن أثير الدين بن حيان، و أخذ النحو عن كمال الدين ابن قاضي شهبه، و تفقه على شهاب الدين بن المجد عبدالله، و ابن الفركاح الذي يتصل نشاطه العلمي بالجغرافيا.
على أية حال فإن العمري لم يتخذ العلم مهنة له، بل كان العلم هواية أتاحتها له وضعية أسرته الديوانية من جهة و الوظائف التي شغلها من جهة ثانية، فقد شغل حينا من الوقت وظيفة قاض بمصر، و خلف أباه في رئاسة ديوان الانشاء في عهد السلطان الناصر، وفي 738هـ/1338م كان عضوا بعثة الحج المملوكي الى الأراضي المقدسة (6)،و نتيجة لمكانة العمري العلمية “أذن له العلامة شمس الدين الأصفهاني في الافتاء على مذهب الامام الشافعي” و لم يلبث أن ساقته مبادئه الى النزاع مع السلطان الناصر فعزل من منصبه ثم أبعد الى دمشق و سجنه. و قد عزى الباحثون هذا النزاع إلى “حدة طباع العمري” كرأي كراتشكوفسكي. (7)
مؤلفات العمري
إن أهم ما ميز كتابات العمري هو تنوعها وغزارتها، فالعمري لم يكن ناثرا فحسب بل كان شاعرا أيضا و تنسب إليه المصادر المختلفة ما يقرب عن اثني عشر مصنفا (8)أهمها:
موسوعة “مسالك الأبصار في ممالك الأمصار”/”التعريف بالمصطلح الشريف” / فواضل السمر في آل عمر” / “الشتويات” / الدعوة المستجابة / ممالك عُبَّاد الصليب / صبابة المشتاق /سفرة السفرة، سفرة السافر ويقظة المسافر / دمعة الباكي ويقظة الساهي / نفحة الروض في الأدب…
2. “مسالك الأبصار في ممالك الأمصار” من الباب الثامن إلى الباب الرابع عشر
من أهم موسوعات القرن الثامن الهجري ( الرابع عشر ميلادي )نجد موسوعتا النويري و العمري، ورغم أهمية مصنف العمري بالنسبة إلى مؤلف النويري، إلا أن هذا الأخير انتشرت سمعته في الدوائر العلمية أكثر من الأول. و قد يكون هذا راجعا إلى العدد الكبير من أجزاء كتاب النويري المختلفة التي عرفت طريقها إلى مجموعة المخطوطات الأوروبية منذ الثامن عشر الميلادي (9).
تعادل موسوعة العمري “مسالك الأبصار في ممالك الأمصار” من حيث الضخامة موسوعة النويري، و على الرغم من ضخامة موسوعة العمري، فإن مضمونها أضيق بكثر من موسوعة النويري، إذ أن مادتها تقتصر على الجغرافيا و التاريخ وحدهما و ينعكس هذا في عنوان الموسوعة،”مسالك الأبصار في ممالك الأمصار” الذي يذكرنا بمذهب قديم في الجغرافيا العربية ارتكز على منهج وصفي بالدرجة الأولى، وصف من خلاله العمري الأرض في القسم الأول من موسوعته و وصف سكانها من مختلف الشعوب في قسمها الثاني.
اختلفت المصادر حول عدد مجلدات كتابه، إذ يذكر ابن شاكر الكتبي أنه في عشرين مجلدا كبار، يروي ابن العسقلاني أنه في أزيد من عشرين مجلدا. و يبدو أن العمري حينما بدأ في كتابته، أراد أن يكون كتابا في الجغرافيا و تقويم البلدان و تقدير المسافات بينهما، و لكنه سرعان ما تطور الكتاب ليتضمن فصولا في الحضارة و التاريخ و التراجم و قدرا من الأشعار المختارة للجاهليين و الإسلاميين (10).
بالنسبة للجزء الذي وردت فيه أخبار و إشارات متعلقة ببلاد افريقيا جنوب الصحراء فهو الجزء الممتد من الباب الثامن إلى الباب الرابع عشر، و يتناول على التوالي :
الباب الثامن في ممالك مسلمي الحبشة فيه سبعة فصول الأول في أوفات و الثاني في دوارو و الثالث في أرابيني و الرابع في هدية و الخامس في شرخا و السادس في بالي و السابع في داره.
و الباب التاسع في ممالك مسلمي السودان على ضفة النيل إلى مصر، و فيه فصلان، الأول في الكانم و الثاني في النوبة.
و الباب العشر في مملكة مالي و ما معها.
و الباب الحادي عشر في مملكة جبال البربر و بلاد السودان الغربي.
و الباب الثاني عشر في مملكة افريقيا.
و الباب الثالث عشر في مملكة بر العدوة.
و الباب الرابع عشر في مملكة الأندلس .(11)
يعتبر الباب العاشر من موسوعته الضخمة “مسالك الأبصار في ممالك الأمصار” من أخصب النصوص التاريخية التي نملكها عن مملكة مالي و الرغم من أنه لم يسافر الى بلاد السودان فقد جاء وصفه لأحوال المملكة فريدا و غنيا و يرجع سبب ذلك الى اتصاله و استخباره لموظفي الدولة المصرية و غيرهم الذين كان لهم احتكاك مباشر مع ملك مالي و حاشيته، أيام مرورهم في طريقهم إلى الحجاز برسم الحج عام 724هـ/1324م (12)
3. أهمية وصف العمري لبلاد السودان
تأتي أهمية هذا الكتاب في كون أنه أول مصدر يهتم مباشرة بمملكة مالي فيسبق بذلك زمنيا – ألف كتابه ما بين سنتي 1336/1338- ابن بطوطة و ابن خلدون اللذين يكملانه في عدة مجالات.
التقى العمري و اتصل مباشرة بمصادره من السودانيين الحجاج عند مرورهم بمصر، فأخذ معلوماته عنهم. فهو مصدر معاصر للأحداث اهتم أساسا بالعلاقات العربية المشرقية مع بلاد السودان، الحياة العامة، الاقتصادية و الدينية بداخل مملكة مالي. و يذهب في التفاصيل المهمة و المفيدة للمؤرخ، فيتحدث عن تكوين الدول بإفريقيا الغربية السوداء و مصادر الذهب و بناء المنازل و الفلاحة و النباتات و الحيوانات و العادات و أعراف السكان…
يبدأ العمري بوصف الجغرافيا السياسية والطبيعية و الوضعية الدينية و الاثنية لمملكة مالي، ثم يتناول أهم مدنها و خصوصيات و مميزات كل مدينة خاصة العاصمة “بيتي” التي يتناولها بإسهاب واصفا مورفولوجيتها، و موضحا أحيائها و خططها و أهم أهم قصورها و منتزهتها و بساتينها، ” مدينة بيتي ممتدة طولا و عرضا،تكون طول بريد تقريبا و عرضها كذلك لا يحيط بها سور ، و للملك عدة قصور بها … و بناء هذه المدينة باياد من طين مثل جدران بساتين دمشق” (13) ثم يستعرض انتاج مملكة مالي من المحاصيل الزراعية،” يزرع عندهم شيء اسمه القافي و هو عروق رقاق تدفن في الأرض فتزكوا حتى تصير غلاظا … و يزرع عندهم اللوبيا و القرع و اللفت و البصل و الثوم و الباذنجان و الكرنب… وعندهم من الفواكه البستانية الجميز و هو كثير عندهم و تطلع عندهم أشجار برية ذوات ثمار مأكولة مستطابة. (14) و أهم حيواناتها البرية و المدجنة و طيورها.”و في صحارهم الجواميس البرية تصطاد كالوحوش… و أغنامهم و ماعزهم لا مرعى لها، و أنها هي جلالات على القمامات (15)
ثم ينتقل العمري إلى تكوين الجيش موضحا أنواعهم و طبقاتهم و أرزاقهم و زيهم و أسلحتهم،”ومقدار عسكره مائة ألف نفر، منهم نحو عشرة آلاف فارس، فرسان خيالة، و سائرهم رجالة، لا خيل لهم، و لا مركب، و الجمال و المراكب عندهم موجودة و لا يعرف بها ركوب كور” .(16)
ليذكر لنا بعد ذلك نظام الحكم و اختصاصات السلطان و حاشيته، و مراسيم خروجه في المناسبات الدينية و السياسية” و ملك هذه المملكة إذا أقدم من سفر يحمل على رأسه الجنتر الراكب، و ينشر على رأسه علم و تضرب قدامه الطبول و الطنانير و البوقات” (17)و الأزياء الرسمية للسلطان و موظفيه من قواد الجند و الوزراء و العلماء و الفقهاء.
4. منهج العمري والمصادر التي اعتمدها في أخباره حول بلاد السودان
اعتمد العمري في توثيق رواياته على منهج علمي دقيق، ميزه نقد مصادره الذي لازمه طيلة مراحل تأليف موسوعته، رغم أن تصحيح المعرفة النقلية اقتصر على نقد هذه المعرفة النقلية، سواء بالشك في صحة ناقل هذه المعرفة أو بالأحرى في صلاحيته للنقل، ثم في المعرفة ذاتها. و بالتالي نجد العمري لا يصدق كل رواية أو حدث أو مصدر بغير فحص و تمحيص و استقراء، إذ يذكر العمري: ” و نأخذ في هذا الباب على التحرير في أكثر ما عرفنا، و التحقيق لا كثر ما نعرف بتكرار السؤال واحدا بعد واحد عما يعلمه من أحوال بلاده… كنت أسأل الرجل عن بلاده ،ثم أسأل الآخر و الآخر لأقف على الحق. فيما اتفقت عليه أقوالهم أو تقاربت أثبته و ما اختلفت فيه أقوالهم أو اضطربت تركته. ثم اني اترك الرجل المسؤول مدة أناسيه فيها عما قال ، ثم أعيد عليه السؤال عن بعض ما كنت سألت، فإن ثبت قوله الأول، أثبت مقاله، و إن تزلزل أذهبت في الريح أقواله كل هذا لأتروى في الرواية و أتوثق في التصحيح.” (18)
اعتمد العمري في تأليف موسوعته على مصادر كتابية سابقة أو معاصرة له مثل الجاحظ و ابن حوقل و البكري، و كذا مصادر شفوية تمثلت في روايات الأشخاص الذين سبق للعمري و أن التقاهم. و تميزت مصادر العمري الشفوية بالغنى و التعدد مقارنة بالمصادر المكتوبة التي اعتمدها. و نظرا لطبيعة الموضوع المتعلق بتاريخ بلاد السودان – عدم توفر مصدر مكتوبة- فإن العمري اعتمد بشكل كبير على الرواية الشفوية بعد أن وضع المنهج الذي يضمن له بقدر الإمكان، الحصول على المعلومات الصحيحة .(19)
من المصادر الشفوية التي اعتمد عليها في روايته حول بلاد السودان نجد:
• موظفي الدولة الرسميين: أمثال أبو الحسن على بن أمير والى مصر الذي اجتمع بملك مالي موسى أثناء زيارته لمصر و تعرف منه عن أحوال مالي و ما يجاورها من الأمم السودانية. و أحمد بن المعظمي الذي كان على رأس عدة ارساليات الى ملوك السودان
• الفقهاء و العلماء: مثل الفقيه عبد المؤمن الزيلعي، و الشيخ أبو عثمان سعيد الدكالي و هو ممن سكن مدينة بيتي عاصمة مالي مدة خمسة و ثلاثين سنة و تجول في أنحاء هذه المملكة.
• التجار: خصوصا فيما يتعلق بالحياة الاقتصادية (الزراعة و الصناعة و التجارة). إذ يقول العمري ” و حدثني خلق من تجار مصر و القاهرة”
• أهل البلاد: التقى العمري بمجموعة من سكانة بلاد السودان خلال موسم الحج ، كون القاهرة كانت محطة استراحة للحجاج في الذهاب و العودة، حيث أتيحت له فرصة اجراء مقابلات بعدد من أهل البلاد سواء من العامة أو من أقرباء الأسرة الحاكمة فحكوا له عن أحوال بلادهم و مزروعاتهم و عاداتهم و تقاليدهم…
خاتمة
يتضح من خلال ما سبق أن كتاب” مسالك الأبصار في ممالك الأمصار “يشكل حقيقة مصدرا نفيسا، وسندا مرجعيا لا غنى عنه لدراسة جوانب مختلفة من تاريخ بلاد السودان خلال الفترة الوسيطية، نظرا لما يزخر به من معطيات قيمة في غاية الأهمية، تضمنت أخبار و معلومات متعدد للغاية ،ساعد المؤرخ على فك بعض الترميزات المتعلقة بتاريخ المنطقة.
لائحة المصادر و المراجع (20):
• المصادر
– العمري بن فضل الله ، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار من الباب الثامن الى الرابع عشر، تحقيق و تعليق أبو ضيف مصطفى، مطبعة النجاح الدار البيضاء، الطبعة الاولى 1988.
• المراجع
– شكري أحمد، الإسلام و المجتمع السوداني إمبراطورية مالي، المجمع الثقافي، ط 1،أبوظبي،1999،
– كراتشكوفسكي أغناطيوس، تاريخ الادب الجغرافي العربي، ترجمة صلاح الدين عثمان هاشم، القسم الأول ،إدارة الثقافة في جامعة الدول العربية، بدون طبعة.
الهوامش
(1) شكري أحمد، الإسلام و المجتمع السوداني إمبراطورية مالي، المجمع الثقافي، ط 1 ،أبوظبي ،1999،ص17
(2) نفسه ص 19
(3) نفسه ،ص 19
(4) انظر محمد بن شاكر الكتبي: فوات الوفيات و الذيل عليها، تحقيق احسان عباس، 1: 157، ابن حجر العسقلاني: الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة 1: 331. ورد عند العمري بن فضل الله، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار من الباب الثامن إلى الباب الرابع عشر، تحقيق مصطفى أبو ضيف أحمد، مطبعة النجاح الدار البيضاء، الطبعة الاولى 1988،ص5.
(5) طرح كراتشكوفسكي في كتابه تاريخ الأدب الجغرافي قضية التشكيك في انتساب العمري الى الخليفة عمر بن الخطاب و وصف هؤلاء المشككون بمن لا يريدون الخير للناس،ص10.
(6) كراتشكوفسكي أغناطيوس، تاريخ الادب الجغرافي العربي، ترجمة صلاح الدين عثمان هاشم، القسم الأول ،إدارة الثقافة في جامعة الدول العربية، ص 410.
(7) العمري بن فضل الله ، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار من الباب الثامن الى الرابع عشر، تحقيق و تعليق أبو ضيف مصطفى، مطبعة النجاح الدار البيضاء، الطبعة الاولى 1988،ص6.
(8) يذكر كراتشكوفسكي أنهم حوالي أحد عشر مصنفا انظر تاريخ الادب الجغرافي ج1،ص410
(9) كراتشكوفسكي، نفس المرجع السابق ، ص ص 410-412.
(10) العمري بن فضل الله ، نفس المرجع السابق، ص17
(11)العمري بن فضل الله ، نفس المرجع السابق، ص 8
(12) شكري أحمد، نفس المرجع السابق،صص28-29.
(13) العمري بن فضل الله ، نفس المرجع السابق، ص61.
(14)العمري بن فضل الله ، نفس المرجع السابق، ص62
(15)العمري بن فضل الله، نفس المرجع السابق، ص 64.
(16)العمري بن فضل الله ، نفس المرجع السابق، ص66.
(17) العمري بن فضل الله ، نفس المرجع السابق، ص67.
(18)كراتشكوفسكي، نفس المرجع السابق، ص 15
(19) العمري بن فضل الله ، نفس المرجع السابق،ص 22.
(20) الترتيب حسب الحروف الأبجدية المغربية
اترك رد