تنظم الجامعة العربية الدولية الخاصة دمشق المؤتمر العربي الدولي حول تطوير الجودة المؤسساتية والاعتمادية في التعليم لعالي ” تدويل ضمان الجودة ” في الثامن والتاسع من شهر تشرين الأول 2011 .
1. مقدمة:
ستقوم الجامعة العربية الدولية بتنظيم المؤتمر الدولي الأول حول ضبط الجودة في التعليم العالي في الثامن والتاسع من شهر تشرين الأول 2011، وذلك بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية و الجامعات الأوروبية الشريكة، وتحت إشراف وزارة التعليم العالي في سوريا. وهذا الحدث و سلسلة المؤتمرات التي ستعقد بمعدل مرة واحدة كل سنتين، تهدف إلى أن تكون ملتقى لتبادل الأفكار والخبرات والمعارف المتعلقة بجودة التعليم العالي في الدول العربية، والترويج لفتح آفاق التنافس الدولية في المنطقة فيما يخص جودة أنظمة التعليم العالي، كما سيساعد الجامعات العربية على تحقيق متطلبات التميز الدولية عن طريق بناء الخبرات اللازمة.
شهد عالمنا العربي مؤخراً تطوراً لافتاً في قطاع التعليم العالي، حيث يوجد حالياً 200 جامعة حكومية وخاصة أعضاء في منظمة اتحاد الجامعات العربية، إضافة إلى إدخال مفهوم التعليم الإلكتروني إلى المنطقة والتركيز على تطوير الجودة والتدويل في التعليم العالي و تعزيز القدرات البحثية والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، إضافة إلى تعزيز الروابط مع سوق العمل. لكن لا يزال هناك صعوبة في ارتقاء الجامعات العربية إلى مستوى المنافسة الدولية، فيظهر هذا الأمر جلياً من خلال قوائم تصنيف الجامعات في العالم “Universities Ranking” ، إضافة إلى الحاجة الملحة إلى تنقل الطلاب والأساتذة وبرامج الشهادات المزدوجة والبحوث الثقافية والقومية المشتركة والحاجة إلى التعليم الافتراضي على المستوى الوطني فيما يتعلق بموضوع تدويل التعليم.
2. الأهداف:
يهدف المؤتمر إلى خلق شبكة وصل ما بين خبراء الجودة والأكاديميين والعاملين في مجال البحث العلمي من الجامعات الدولية والأوروبية والعربية من أجل مناقشة وضع التعليم العالي والبحث العلمي في الجامعات العربية. و سيتم وضع خطة طريق لتطوير الجودة من خلال تحليل الفجوة بين الجامعات العربية من جهة والمعايير الدولية والأوروبية من جهة أخرى.
وبالتالي فإن من أهداف المؤتمر تقييم مدى استجابة الجامعات العربية والدولية إلى عملية الإصلاح التعليمي وتسليط الضوء على الإنجازات من خلال عرض الاتجاهات الحديثة والمستقبلية في التعليم العالي. ولعل أحد الأهداف الرئيسية للمؤتمر هو مناقشة مدى مساهمة التوجهات الحديثة في التعليم العالي، كمشروع بولونيا Bologna Process والاعتمادية كأنظمة ضبط جودة خارجية، في تحقيق منهجية لتطوير الجودة في المؤسسات وما هي الأدلة الموجودة في الجامعات الحكومية والخاصة التي تؤكد على وجود مساحة تعليم عالي معترف بها على المستوى الدولي.
3. بنية المواضيع:
اعتمد المؤتمر المحاور التالية التي سيجري من خلالها تحليل القضايا الأساسية المطروحة والتحديات التي يواجهها التعليم العالي والعاملين على حلها:
- التطورات الرئيسية في مجال ضبط الجودة.
- مؤشرات الأداء و المقاييس الموجودة في الجامعات.
- تحديات نقل الساعات المعتمدة والاعتراف المتبادل بالشهادات.
- استخدام تقانة المعلومات والاتصالات في العقد الجديد كأداة لضبط الجودة.
- استخدام الشراكات من أجل تعزيز ضبط الجودة.
- قضايا المدرسين في جدول أعمال ضبط الجودة.
- قضايا الطلاب في جدول أعمال ضبط الجودة.
- إعداد وإدارة وحدات ضبط الجودة في التعليم العالي.
و من الممكن إضافة عناوين أخرى، ومن الطبيعي أن يكون هناك تداخل أو تقارب بين العناوين المقترحة. و بالرغم من ظهور العديد من الأشكال الجديدة من إجراءات الاعتمادية كتوجهات صلبة في ضبط الجودة، لكن، بشكل عام، إن إجراءات الاعتمادية تركز على استخدام أدنى حد من المعايير والحجج المتعارف عليها من قبل العديد من مؤسسات التعليم العالي، وبالتالي فإن هذه الاعتمادية هي آلية للرقابة أكثر من كونها آلية لتحقيق تطوير وتحسين الجودة.
و هناك قضايا ترتبط بكيفية تطبيق الاعتمادية، و الإجراءات التي تم تطويرها واتصالها بمحاولات المؤسسات لتطوير أنظمة الجودة الخاصة بها.
مع ذلك فإن الاعتمادية تبقى أحد المناهج والوسائل من بين نشاطات عديدة تابعة لضبط الجودة والتي تسهم في التحريض على التحسين، فمن الصعب الحد من ثقافة الجودة إلى استخدام نهج معين.
لمزيد من المعلومات حول المشاركة: انقر هنا.
اترك رد