عنوان الفعالية: المؤتمر الدولي الرابع لقسم الفلسفة “فلسفة التأويل: آفاقها واتجاهاتها”
تاريخها: 11-13 إبريل 2017.
نوعها: دولية
التصنيف: مؤتمر
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: قسم الفلسفة كلية الآداب جامعة القاهرة

الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:

مرت فلسفة التأويل في مسارها التاريخي الممتد منذ نشأتها الأولى وحتى وقتنا الراهن بعدد من المنعطفات المهمة التي شكلت جهازها المعرفي وأسست لمداخلها النظرية وتطبيقاتها الكبرى؛وقد أدى ذلك إلى تعدد التعريفات التي قُدمت للتأويلبتعدد النظريات وتوجهات التأويل. وقد كان للتأويل في بداياته الأولى علاقة مباشرة بالنص الديني، وظلت تلك العلاقة حاضرة حتى العصر الحديث مرورا بالعصر الوسيط (المسيحي والإسلامي). غير أن التأويل بالمعنى المعاصر قد تشعب إلى إلى توجهات عديدة: فالتأويل الفلسفي أصبح يتجاوز النص الديني إلى النص الأدبي والنص التاريخي، فضلًا عن ظواهر عالمنا المعيش على اتساعه، وقد ساهم في كل ذلك فلاسفة كبار من أمثال شلايرماخر ودلتاي وهيدجر وجادامر وريكور وفوكو وإيكو وغيرهم.

على أن الامتداد التاريخي للتأويل وارتباطه باللغة من حيث هي مجال التطبيق، قد دفع الاتجاهات الفلسفية والنقدية في القرن العشرين إلى محاولة مد نطاق التطبيق إلى ميادين أخرى من المجالات غير اللغوية، كالأنظمة العلاماتية والبصرية بأشكالها المختلفة. لذا لم يعد التأويل بمعناه الراهن مقصورًا فقط على اللغة، بل امتد ليشمل الوسائط التعبيرية الأخرى كافة، ومن هنا جاءت علاقته القوية بالفنون البصرية المختلفة كالفنون التشكيلية وفنون الصورة وفن الموسيقى. ومع ذلك كله، فإنه يبقى تأويل الدين قضية بالغة الأهمية في واقعنا الإسلامي المعاصر الذي يسوده حالة من تغييب الوعي الديني.

الأهداف:
1- الوقوف على أصول التأويل وأهميته في تاريخ الفلسفة والفكر عموما.

2- مجابهة التفسيرات الأحادية للنصوص التي تتبناها الجماعات الأصولية المتطرفة بصرف النظر عن طبيعة الأيديولوجيا التي تتبناها.

3- ربط قضية التأويل وانفتاح المعنى والدلالة بمفاهيم ثقافية وقيم تفتقدها مجتمعاتنا العربية: كالاختلاف والتعددية والحوار.

محاور المؤتمر:

* المحور الأول : تأويل النص الفلسفي

• إشكاليات تأويل النص الفلسفي (القراءة والتأويل ، اللغة والتأويل، إلخ).
• مذاهب التأويل الفلسفي وتياراته.
• التيارات المناهضة للتأويل (ضد التأويل).

* المحور الثاني : تأويل النص الديني

• جذور التأويل الديني عند فيلون السكندري.
• التأويل في العصور الوسطي (أوريجين، كليمنت، أوغسطين، توما الأكويني،إلخ).
• تأويل التراث الإسلامي (الفلسفي، الصوفي، الكلامي، الشيعي، إلخ).

*المحور الثالث: التأويل عند الفلاسفة المعاصرين

– القرن التاسع عشر (شلايرماخر، دلتاي،إلخ).

– التأويل الفينومينولوجي (هيدجر، جادامر، ريكور،إلخ).

– التأويل لدى اتجاهات ما بعد البنيوية.

*المحور الثالث: تأويل الفن والأدب.

– تأويل الفنون (الفن التشكيلي، المسرح، السينما، الموسيقى).

– تأويل النص الأدبي.

– نماذج تطبيقية لتأويل أعمال فنية وأدبية (مائدة مستديرة).

شروط المشاركة:
ألا يكون البحث قد قدم في ملتقى علمي سابق أو نشر من قبل.

• أن يكون للبحث علاقة بأحد محاور المؤتمر.
• أن يتوفر في البحث شروط البحث العلمي ومعايير المتعارف عليها أكاديميا.
• يتقدم الباحث بملخص لا يتجاوز صفحة واحدة ضمن محاور المؤتمر، ويُرسَل الملخص عبر البريد الإلكتروني.
• احترام الآجال المحددة لإرسال الملخصات والبحوث.
• يُراعى ألا تزيد صفحات البحث عن 20 صفحة (7000 كلمة) بما في ذلك الهوامش والمراجع والملاحق.
• يُراعى في كتابة البحث المقاييس الآتية:
  – نوع الخطSimplified Arabic مقاس 13للمتن و10 للهامش بالنسبة للغة العربية، وفي حال الكتابة باللغة الأجنبية: نوع الخطTimes New Roman مقاس 12 للمتن و10 للهامش.
  – توضع الهوامش في أخر المقال مرقمة آليا.
  – لغات المؤتمر: العربية – الإنجليزية- الفرنسية.
• يوفر المؤتمر الإقامة والمعيشة والتنقلات الداخلية للسادة المشاركين طوال أيام المؤتمر ولا يتحمل تكاليف تذاكر الطيران.
• يتكفل الباحثين الراغبين في نشر أوراقهم العلمية، التي أجيزت من اللجنة العلمية، بتكاليف الطباعة في الكتاب الخاص بأعمال المؤتمر (بما يعادل 100 دولار أمريكي)، ولا يشمل ذلك الأساتذة الذين توجه لهم دعوة شخصية للمشاركة.

مواعيد مهمة:

• آخر موعد لاستلام ملخصات الأبحاث 1 نوفمبر 2016.
• آخر موعد لاستلام الأبحاث كاملة 1 فبراير 2017م.

مقرر المؤتمر الأستاذ الدكتور سعيد توفيق.

نموذج المشاركة