ندوة البلاغة والنقد الأدبي: القضايا والمناهج وآليات الاشتغال

عنوان الفعالية: ندوة علمية في موضوع: “البلاغة والنقد الأدبي: القضايا والمناهج وآليات الاشتغال

تاريخها: الاشتغال يوم الخميس 08 دجنبر 2016

نوعها: وطنية

التصنيف: ندوة

الجهة المنظمة: جامعة حكومية

تعريف الجهة المنظمة: فريق البحث :أدب، ثقافة، تخييل بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي

الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:

تنطلق هذه الندوة من العلاقة المتداخلة بين التخصصين في اشتغالهما على الفعالية الأدبية ذلك أن علم البلاغة في نشأته لأول مرة في الثقافة العربية، يكشف عن محاولات العقل العربي لتأسيس مجال معرفي لحقل من حقول الفن، وهو فن استعمال اللغة المؤسلبة، اللغة التي تريد أن تضاعف المعنى وتكثره عبر التلاعب بالدوال النصية، ونقلها من حالة إيحائية معينة إلى حالة غنية بالمعنى، ومتألقة بجماليات البناء.
وهو بخلاف النقد لا يطلب الحكم على ذلك الاستعمال، وإنما يسعى إلى توصيف الاستعمال في ذاته. لكن الناظر في الموروث النقدي والبلاغي، الذي خلفه لنا العرب الأوائل، لم يكن في مقدوره الفصل الكامل بين هذين العلمين، فثمة تداخل بينهما، واشتراك في عدد من المصطلحات المستعملة وفي طريقة تقدير الجمالية، ودرجة تحسسها.
وإذا كان النقد الأدبي قد نشأ في أحضان الكلام البشري، فإن البلاغة نشأت في حجر الكلام الرباني. ولعل هذا يفسر لنا لماذا لا تعنى البلاغة بالأحكام، في حين يقوم النقد أساسا على النطق بالحكم والمفاضلة كما يلمع إلى ذلك رينيه وليك في تعريفه للنقد. وهكذا نشأ في النقد العربي القديم مفهوم الطبقة، ومفهوم الموازنة، ولم تنشأ في البلاغة العربية مثل تلك المفاهيم، لأن التفاوت الأسلوبي مسألة طبيعية في الكلام البشري بخلاف الكلام الرباني المعجز ببلاغته، الحجة المطلقة في كل شيء( ناظم عودة: تكوين النظرية في الفكر الإسلام والفكر العربي المعاصر،دار الكتاب الجديد المتحدة،ط1،2009،ص:139). من هنا وبالنظر إلى الوظائف التي اضطلع بها كل من البلاغة والنقد في تاريخ دراسة النظم العربي وفي الكشف عن أسرار إعجاز النص القرآني، وفي تجريد المصطلح لدراسة الأسلوب العربي الشيء الذي خلف مصادر ومناهج وحركة نشيطة في الدرسين النقدي والبلاغي في الثقافة العربية الإسلامية كما كان الركن القوي الذي يعود إليه الباحثون المعاصرون من أجل تسديد النظر في قراءة النص الأدبي العربي، يدعو فريق البحث :أدب، ثقافة، تخييل بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي الباحثين من ذوي الاختصاص إلى الكتابة في أحد محاور الندوة التالية:
المحور الأول: البلاغة العربية والنقد الأدبي:التعريف ،النشأة ،الأعلام والمصادر.
المحور الثاني: البلاغة والنقد الأدبي: الوظائف والمساحات المشتركة.
المحور الثالث: النقد الأدبي ونقد النقد.
المحور الرابع: مفاهيم بلاغية في النقد الأدبي.
المحور الخامس: قراءات في أعمال نقدية وبلاغية.

مواعيد هامة وشروط المشاركة:
– أن تندرج المداخلة ضمن محاور الندوة .
– مراعاة المعايير العلمية في الكتابة. من حيث التوثيق وذكر المصادر والمراجع في هامش كل صفحة.
– أن يكون البحث في حدود 5000 كلمة.
– آخر موعد للتوصل بالبحوث هو 20 نونبر 2016.
– تاريخ الرد 01 دجنبر 2016

المكان، و معلومات الإتصال والتواصل:

فريق البحث :أدب، ثقافة، تخييل بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي
الندوة من تنسيق الأساتذة: إبراهيم نادن- إدريس الخضراوي- منير البصكري.
اللجنة المنظمة: منير البصكري –إدريس الخضراوي- إبراهيم نادن- محمد أوبلوهو- سيدي عمار أزروال- عبد العزيز عمراوي- رشيد نعيم- علي الرحالي.

نموذج المشاركة


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

4 ردود على “ندوة البلاغة والنقد الأدبي: القضايا والمناهج وآليات الاشتغال”

  1. الصورة الرمزية لـ محمد سمكان
    محمد سمكان

    وفق الله فريق البحث في درة القلوب كليتنا المتعددة التخصصات بآسفي، وحفظ الله أساتذتنا الأشاوس، ومزيدا من التألق والعطاء.

  2. الصورة الرمزية لـ علي صديقي

    تحية طيبة للإخوة الأفاضل في شبكة ضياء، وتحية تقدير واحترام للزملاء السادة الأساتذة الباحثين المشرفين على هذه الندوة القيمة.
    أنبه الجميع إلى ضرورة نشر معلومات الاتصال والتواصل حتى نتمكن من التواصل مع منسقي الندوة وإرسال البحوث
    وأرجو للندوة التوفيق والنجاح
    تحياتي واحتراماتي

  3. الصورة الرمزية لـ شبكة ضياء
  4. الصورة الرمزية لـ علي صديقي
    علي صديقي

    الإخوة الأفاضل في شبكة ضياء
    تحية طيبة وبعد
    أكتب لكم مرة ثانية لأطلب منكم تزويدي بالبريد الإلكتروني الخاص بالندوة حتى أتمكن من إرسال البحث إلى منسقي الندوة
    وأنبهكم إلى أن الإخوة في الندوة لم يطلبوا الملخص حتى نرسله عبر نموذج المشاركة المثبت في موقعكم، وإنما طلبوا البحث مباشرة. وإرسال البحوث يكون عبر البريد الإلكتروني وفي ملفات وورد word .
    وتقبلوا خالص شكري وفائق احترامي

اترك رد