عنوان الفعالية: اخلاقيات مهنة التدريس بين الواقع والمنشود
تاريخها: 10- 11- 12 افريل 2017
نوعها: دولية
التصنيف: ندوة
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بالمهدية- الجمهورية التونسية
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
مثّلت التربيةُ ولاتزال الدّعامة الأساسيّة لبناء الحضارة والأداة الفعّالة لتكوين الإنسان والرّسالة النّبيلة المسؤولة عن تنشئة الأجيال والمصدر الأوّل للإبداع الفكري ونشر الأخلاق الحميدة.
ولمّا كان الإنسانُ صنيعةَ التربية، والمدارس التربوية الحديثة تضعُ المتعلّمَ في قلب العملية التربوية فإنّ المعلّمَ ما يزال يُمثّل العصب الحيّ والنابض في كلّ النظم التربوية، وإنّ رُقي الحضارات يُقاس بمدى ذيوع القيم التربوية فيها وبتكوّن المواطن الصالح داخل دولة الحرية والديمقراطية والتسامح وهو ما يُشكلّ المثل الأعلى للتقدم الخلاّق.
ولما كانت المؤسّساتُ هي المسؤولةُ عن تكوين المدرّسين في العالم اليوم وتُولي العنايةَ الكبرى للمعارف النّظريّة والطّرائق المنهجيّة والممارسات التّطبيقيّة فإن القيم الأخلاقية تكُون جديرةً بالاهتمام والتفكير. فهذه القيمُ الإنسانية النبيلة هي نموذج إرشادي تربوي يضمن الغدَ كمستقبل واعد أساسه تواصل “ايتيقي” إنساني يُراهن على الحوار والنقد والتسامح والحرية. فهل يبقى للتّربية معنى إن خلت من قيمة حبّ العمل ولم تتأسّس على قيمة العدالة والإنصاف ولم تتأسس أيضا على تحرّر الإنسان ولم تعتمد الانضباط والالتزام ولم تنشد المواطنة ولم تحترم حقوق الإنسان؟
وفي ضوء ما تقدّم، تُعدُّ القيم الأخلاقية التّي تنبني عليها مهنة التدريس موضوعا تربويّا جديرا بالبحث ومحورا هامّا للدّراسة يمكن إخراجه من دائرة الممارسات الضمنيّة إلى دائرة التّفكير العلمي .
المحاور:
وينبثق عن هذا العنوان الرئيس ستة محاور رئيسية، ويمكن للباحثين إرسال مساهمات في إطارها، وهذه المحاور هي:
1- التّربية والأخلاق : المفاهيم والإشكاليات
2- مرجعيّات مهنة التدريس
3- المدرّس النّموذج في التصورات القديمة والحديثة.
4- تشكّل الهويّة المهنيّة للمدرّس
5 – مهنة التّدريس في تونس :التّاريخيّة والخصوصيّة
6 – العلاقة بين مهنة التدريس والجودة في التربية.
الأهداف:
ترمي هذه الندوة إلى:
– توضيح المبادئ والأسس والقيم الأخلاقية التي تحكم مهنة التدريس.
– إخراج الأخلاقيات من مجال الممارسات التّربوية إلى مجال البحث العلمي والتحكّم في أدوات التّغيير التّربوي والاجتماعي.
– اقتراح حلول للإشكاليّات النّاتجة عن تدهور القيم الأخلاقية في المجال التّربوي مثل التّحرّش والاستغلال المادّي والتّوظيف السّياسي والعنف الشّديد.
– مزيد توعية الطّلبة والمدرّسين بأهمية الدّور الحضاري والإنساني الموكل إليهم.
– الخروج بتوصيات لمساعدة راسمي السّياسات التربوية على برمجة وحدة علميّة لأخلاقيات مهنة التّدريس لكل العاملين في المجال الـتّربوي.
– وضع ميثاق لأخلاقيّات مهنة التّدريس في تونس.
مواعيد هامة:
نظرا إلى أهمية مواد هذه الندوة، فإن الجهة المنظمة تطمح إلى جمع المداخلات العلمية قصد طبعها ونشرها بعد عرضها على لجنة علمية.
لذلك يرجى من الأساتذة والباحثين الكرام الذين يودون المشاركة في هذه الندوة الدولية مراعاة المواعيد الآتية:
• يوم 15 ديسمبر 2016، آخر أجل لإرسال عناوين المشاركات وملخصاتها، مع سيرة ذاتية موجزة
• يوم 25 ديسمبر 2016 ، الإعلان عن الملخصات المقبولة بشكل مبدئي.
• يوم 25 جانفي 2017 آخر أجل لإرسال نصوص المشاركات كاملة؛ شريطة أن لا تزيد عن 20 صفحة.
• يوم 25 فيفري الإعلان النهائي عن المشاركات المقبولة وتوجيه دعوات رسمية للمشاركين.
• أيام 10 و 11 و 12 أفريل 2017.
إنجاز الندوة بالمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بالمهدية، وتتكفّل الجهة المنظمة بتوفير الإقامة للمشاركين بمداخلات طيلة أيّام النّدوة بأحد النزل بالمهدية، ونشر الأعمال المقدّمة لاحقا بعد موافقة اللّجنة العلميّة عليها. وستقام في سهرات الليالي المقضاة بالنزل حفلات فنية وترفيهية وتثقيفية يُؤثثها طلبة التنشيط السياحي بالمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بالمهدية.
بالتوفيق للجميع
معايير كتابة البحوث:
– مقياس الورقة:A4
– نوع الخط وحجمه:traditional Arabic 16
– التنسيق بين الفقرات: 1.5
– تُكتب الهوامش في أسفل الصّفحة.
– يتغيّر رقم الهامش بتغيّر الصّفحة.
– يُكتب الهامش على النّحو التاّلي: اسم المؤلّف، الكتاب، المكان، دار النّشر، التاريخ، الطّبعة، الجزء، الصّفحة.
– يُرفق المقال بقائمة المصادر والمراجع مرتبة حسب الترتيب الألفبائي.
– يكون المقال خاصّا بالنّدوة ولم ينشر من قبل.
– لغة الندوة: العربية والفرنسية.
المكان، و معلومات الإتصال والتواصل:
المكان: المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بالمهدية
المنسق العام للندوة: الاستاذ سامي التباب ( مدير المعهد)
نموذج المشاركة
اترك رد