عنوان الفعّاليّة: مؤتمر الإسلامُ والتّأويلُ: المناقشاتُ التَّأصيليَّةُ، والإمكاناتُ، والإشكالات
تاريخها: (8ــ10 مايو 2017)
نوعها: دوليّة
التّصنيف: مؤتمر
الجهة المنظِّمة: جامعة حكوميّة
تعريف الجهة المنظِّمة: كلّيّة الإلهيّات بجامعة إينونو في تركيا
الإشكالات، الأهداف، المحاور، الضّوابط:
حَوَتِ الأديانُ على مَرِّ التَّاريخِ في بِنْيَتِها تأويلاتٍ مختلفةً، وكان للعاداتِ والتقاليدِ والمستوى العلميِّ للإنسان والأمكنةِ التي يعيش فيها تأثيرٌ كبير في فهم النصوصِ الدينيةِ وتأويلِها. ولعلَّ من أهمِّ ما نوقش في موضوع التأويل عند المسلمين على مرِّ الأَعْصَارِ موافقةَ مرادِ اللّه لما يتأوّله العبد، فَجَرَتْ مناقشاتٌ ومحاورات ومجادلات نَتَجَ عنها فِرَقٌ وتياراتٌ، غلا بعضُها، حتَّى ادَّعى أنَّه الحقُّ وأنَّ ما سواه باطلٌ وضلال. ولا مِرْيَةَ أنَّ ذلك عدولٌ عن الحقِّ؛ إذ حبسُ نصوصِ الإسلام في تأويل واحدٍ أدّى إلى مشكلاتٍ عديدةٍ أضرَّت بالمجتع الإسلاميِّ، وأضرَّت برؤية الإسلام للقرن الواحد والعشرين،
وعلى الرَّغم ممَّا تميَّزت به حضارتُنا الإسلاميَّةُ من كثرة التّأويلات واختلاف الآراء وتعدّد الاجتهادات ممَّا يُعَدُّ شاهدَ صِدْقٍ على معنى التَّسامح الكبير في الإسلام، فإنَّ هذه التياراتِ الغاليةَ الغريبةَ كانت تبرز من وقت لآخرَ في فكرنا الإسلاميِّ، وذلك ما رأيناه في العقدين الأخيرين؛ إذ كَثُرَ التكفيرُ والإقصاء ورفضُ التأويلاتِ والاجتهاداتِ بزَعْمِ أنَّ التَّأويل من الضَّلال العظيم، فعَظُمَتِ الفِرْقَةُ، وتكاثرتِ المشكلاتُ.
ولا ريب أنَّ ما أصاب أمَّتُنا الإسلاميَّة من فِرْقَةٍ وتشتُّتٍ ومشكلات لا حلَّ له إلَّا بالعمل الجادِّ والفكر المنظَّم والحوار النَّافع وقبولِ الاختلاف والاجتهاد والتّأويل وَفْقَ ضوابطِ فكرِنا الإسلاميِّ الشَّامخ، فبذلك تتناغم الأفكار، وإن اختلفت، وتتقارب، وإن تباعدت، ويكون الاختلافُ، لا الخلافُ، طريقًا لحلِّ مشكلات المسلمين، لا طريقًا إلى تمزيقهم وتخريب حاضرهم ومستقبلهم.
وحرصًا منَّا على خلاص هذه الأمَّة، ورغبةً في سلوكها الطَّريق السّويِّ، وإيمانًا منَّا بما تميَّزت به حضارتُنا الإسلاميَّة من تسامح في الفكر، وتنوُّعٍ في طرائق النَّظر يأتي هذا الموتمرُ الَّذي يهدف إلى استعراض الآراء والأفكار الّتي ظهرت على مرِّ العصور في الفكر الإسلاميِّ. والتّفكيرِ في إمكانيَّة إيجاد حلٍّ ناجعٍ من هذه الأفكار لما يعانيه البشر عمومًا والعالمُ الإسلاميُّ خصوصًا.
محاور المؤتمر: يمكن للرّاغبين في الاشتراك الكتابةُ في أحد المحاور الآتية:
1. النّص والتّأويل.
- المنهجيّة والتّأويل.
- العقيدة والتّأويل.
- اللّغة والفكر والتّأويل.
- الأخلاق والسّياسة والتّأويل.
- العوامل الاجتماعيّة والثّقافيّة والتّغيير الاجتماعي والحداثة والتّأويل.
شروط المشاركة:
- المؤتمر مفتوح أمام مشاركة الأكاديميين والباحثين في ميدان الدّراسات الإسلاميّة واللّغوية، وذلك في ضوء الشّروط الآتية:
- على الرّاغبين بالاشتراك في هذا المؤتمر إرسال ملخّص للبحث، على ألّا يتجاوز 300 كلمةٍ، يحمل اسم الباحث والمؤسّسة الّتي يعمل فيها، ورقمه الهاتفي، وبريده الإلكترونيّ.
-الالتزام بمحاور المؤتمر المحدّدة أعلاه.
- اتّسام البحث بالجدّة والأصالة، ومقوّمات البحث العلميّ السّليم، وألّا يكون قد عُرِضَ في مؤتمرات أخرى، أو نُشر في دورية من الدّوريات.
- تتكفّل الجهة المنظّمة بتكاليف الإقامة والإطعام فقط خلال أيّام المؤتمر
- لغة المؤتمر: تقبل البحوث وملخّصاتها باللّغات: العربيّة أو التّركية أو الإنجليزيَّة.
- ستنشر البحوث المقدّمة للمؤتمر في عدد خاصٍّ في مجلّة جامعة إينونو وفقَ شروط النّشر فيها .
مواعيد مهمّة:
1- تاريخ الإعلان عن المؤتمر: 8 /11/2016 في الثّامن من نوفمبر عام ألفين وستّة عشر.
2- آخرُ مدَّةٍ لتقديم الملخَّصات هو: 30 /12 /2016في الخامس عشر من ديسمبر ألفين وستّة عشر.
3- الإعلان عن الملخّصات المقبولة: 20/1/2017 في الثّلاثين من ديسمبر عام ألفين وستّة عشر.
4- آخر موعد لإرسال البحوث كاملة:24/3/2017 في الثّلاثين من مارس عام ألفين وسبعة عشر.
5- تاريخ الإعلان عن البحوث المقبولة: 18/ 04/ 2017.
6- الإعلان عن برنامج المؤتمر النهائيّ : 21/4/2017 في الخامس عشر من أبريل عام ألفين وسبعة عشر.
7- تاريخ عقد المؤتمر: (8 – 10 مايو – 2017) أيام الخامس والسّادس والسّابع من مايو عام ألفين وسبعة عشر.
المكان، ومعلومات الاتّصال والتّواصل:
تركيا ، مدينة ملاطيا ، جامعة إينونو .
نموذج المشاركة
اترك رد