توصلت شبكة ضياء ببرنامج ندوة حوار الحضارات: العنف والتسامح التي أعلن عنها قطب حوار الحضارات والتراث الثقافي، التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، من خلال صفحات الشبكة بتاريخ 11 مايو 2016، حرصا على توسيع دائرة التواصل مع الباحثين والأكاديميين في الجامعات والمؤسسات العلمية العربية والدولية.
وبعد الاطلاع على البرنامج تبين أن الجهة المنظمة لم تراع المشاركة الواسعة للسادة الباحثين الذين تقدموا بملخصاتهم البحثية قصد المشاركة في أشغال الندوة العلمية التي ستمتد خلال يومي 29 ـ 30 نوفمبر 2016، واكتفت بالعدد القليل منهم إلى جانب المشاركة الرئيسة لأعضاء القطب المنظم والمرتبطين به دون اعتماد آلية التحكيم العلمي الدقيق للملخصات والأبحاث المتوصل بها.
ولعل الأهداف النبيلة التي أعلنتها الجهة المنظمة لهذه الندوة لم يكتب لها الوجود على أرض الواقع خلال مراحل استقبال طلبات المشاركة و”تحكيمها”، فكيف بمرحلة التناظر والتحاور في الجلسات العلمية المعدة سلفا وفق معاني المجاملة والمقايضة والعلاقات الشخصية داخل الجامعة المغربية؟
اترك رد