تنظم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس
بتعاون مع كلية الطب والصيدلة بفاس
وكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس ـ فاس
ماستر مقاصد الشريعة الإسلامية عند مالكية الغرب الإسلامي
والمجلس العلمي المحلي بفاس
والمدرسة العليا للأساتذة بفاس
ندوة علمية وطنية في موضوع: القضايا الطبية الراهنة بين الفقه والقانون يومي 17 ـ 18 جمادى الأولى 1432هـ / 21 ـ 22 أبريل 2011 برحاب كلية الطب والصيدلة بفاس والمدرسة العليا للأساتذة بفاس.
ديباجة:
إن ما يعيشه العالم اليوم من قضايا متشعبة ومعقدة يفرض معالجة شمولية تتضافر فيها جهود العلماء المختصين من كل التخصصات العلمية؛ سواء التي لها علاقة بالعلوم البحتة، أو التي تتعلق بمختلف العلوم الإنسانية .
ذلك أن انفتاح التخصصات العلمية بعضها على بعض من شأنه أن يوسع البحث العلمي، ويغني الدراسات الأكاديمية, ويثمر نتائج تتسم بالشمولية , والدقة والموضوعية ترقى إلى مستوى القضايا الراهنة المطروحة على المجتمع في مختلف مجالات الحياة .
إننا بمثل هذه الدراسات التي تتكامل فيها علوم متنوعة؛ ننتقل من ( الاجتهاد الفردي) الذي ينطلق من نظرة أحادية , إلى ( الاجتهاد المؤسسي ) الذي ينظر إلى القضايا في أبعادها الكلية والنسقية .
وفي هذا الإطار؛ وتحقيقا لمبدأ التكامل بين التخصصات العلمية ,تأتي هذه الندوة لتجسد مظهرا من مظاهر التعاون والتكامل بين ثلاثة تخصصات علمية هي : الفقه والطب، والقانون؛ وذلك من خلال دراسة موضوع :
“القضايا الطبية الراهنة بين الفقه والقانون”،وفق ثلاثة محاور :
* المحور الأول : مسؤولية الطبيب بين الفقه والقانون .
*المحور الثاني : الاجتهاد الفقهي في بعض القضايا الطبية الراهنة : (زراعة الأعضاء, نقل الأعضاء من حي الى حي, نقل الأعضاء من ميت إلى حي … ).
*المحور الثالث: القانون المغربي والاجتهاد القضائي في القضايا الطبية المذكورة .
أهـــداف الـــنـــدوة:
تهدف الندوة إلى تحقيق الأهداف التالية :
1 ـ الإسهام في بناء مشروع التكامل بين العلوم على مستوى الجامعة .
2 ـ المشاركة في تقديم أجوبة علمية لبعض القضايا الطبية الراهنة من الناحية الفقهية والقانونية والطبية.
3 ـ إظهار سعة ومرونة الشريعة في الاستجابة لحاجيات الفرد والمجتمع في المجال الطبي.
4 ـ تأسيس فضاء علمي تتضافر فيه جهود أهل الرأي من فقهاء الشريعة وأهل القانون والأطباء للإجابة عن القضايا المشتركة .
5 ـ تحفيز المجتمع للمبادرة للتبرع بكل ما يضمن الحياة للناس, خصوصا وأن التبرع بالأعضاء وما يتعلق به مازال أثره ضعيفا في المجتمع
اترك رد