الرداءة المقننة والذاتية في بعض المؤتمرات الدولية والمحلية .. د. الاخضر ابو علاء عزي

د. الاخضر ابو علاء عزي: جامعة محمد بوضياف-المسيلة-الجزائر

في بعض المؤتمرات العلمية الدولية والمحلية، توجد مصداقية علمية، لا يمكن نكران ذلك، وفي كثير منها، لن تجد الا الرداءة المقننة والذاتية والزبائنية والشللية؛ لدرجة الوقاحة-احيانا- وقد وقفت على ظواهر غريبة لم اكن اتصورها في نخب علمية مزودة بالاخلاقيات والايمان العلمي، ذلك ان الكرامة تغيب لقضاء مارب وتضليل لا طائل من ورائه. اما ما يتعلق بالنشر العلمي في المجلات والدوريات فان الامور مريرة والقرصنة والسرقات العلمية فاقت كل منطق، وقد استغل دكاترة طلبتهم وبضغوط غير اخلاقية لادراج اسمائهم ضمن تلك المقالات كضمان لترقياتهم العلمية ولله في خلقه شؤون.

ملف: قضية للنقاش (2) التحكيم العلمي في المجلات والمؤتمرات: تشخيص واستشراف


نشر منذ

في

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ إسراء غازي
    إسراء غازي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كلامك صحيح د. الأخضر أبو علاء وهذا مايحدث على أرض الواقع ،والأهم هو أن اللجنة تعطي لمن لا يستحق حق النشر وبامتياز …

  2. الصورة الرمزية لـ طالب دكتوراه هاشمي حشماوي-بوحمامة-خنشلة-الجزائر
    طالب دكتوراه هاشمي حشماوي-بوحمامة-خنشلة-الجزائر

    للاسف هذا ما اصبح موجودا ومتكاثرا في كل الجامعات الجزائرية وقد اصبح النشر مقياسا للانتماء، المداخلة الواحدة تنشر بتسميات محتلفة في مجلات مختلفة وقد تكاثرت المجلات العلمية ان صح التعبير واصبح كل من هب ودب يصدر مجلة ويضع اسماء محكمين دون علمهم والمهم المشاركة والنشر والترقية على حساب اي اعتبار….. اين الضوابط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين الاخلاقيات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. الصورة الرمزية لـ aitamara@yahoo.fr

    لا يوجد تحكيم علمي مبني على اسس واخلاقيات.هناك ضغوطات ومساومات. هناك قضاء مارب لا طائل من ورائها. هناك تستر وتزييف لحقائق علمية دمرت الباحثين الملتزمين بروية ورزانة. النشر في المجلات العلمية يخضع لدرجة الولاء المطلق الذي قد يوصل صاحبه للاسفاف والاحتقار.شكرا على فتح الموضوع للنقاش.

اترك رد