د. طاطة بن قرماز: مخبر نظرية اللغة الوظيفية / كلية الآداب والفنون / جامعة الشلف/ الجزائر
أولا أتوجه بالشكر الجزيل إلى إدارة شبكة ضياء المتميزة لأنها سنحت لنا بالمشاركة في مثل هذه الموضوعات الدقيقة الشائكة التي تعاصرنا.
إن موضوع التحكيم العلمي في المجلات العلمية ينبغي أن يخضع لشروط علمية أكاديمية بدءا بإعطاء فرص النشر لكل باحث دون النظر إلى اسمه أو رتبته العلمية أو شهادته ولكنه ينبغي إعطاء الأولوية الكبرى لطبيعة الموضوع ومدى ملاءمته وصلاحيته علميا ومنهجيا وفي اعتقادي لوأن البحث يخضع للإغفال أي يحذف اسم المشارك ويترك المقال فقط ، ثم يسند إلى المحكم مغفلا لكانت النتيجة مثمرة وتحققت الشفافية تحققا مطلقا ، كما ينبغي أن يكون المحكم متخصصا في الموضوع الذي سيحكّمه بحيث يسجل جلّ الملاحظات الموضوعية والمنطقية حيث يقدّمها مصنفة تبعا لتعديلات منهجية أو لغوية أو علمية أي متعلقة بجوهر الموضوع المبحوث وتترك فرص الاستدراك والتعديل للباحث ، إذن من الشروط التي ينبغي العمل بها في تحكيم المقالات أولها إخضاع كل المقالات إلى الإغفال والترميز دون استثناء ، ثانيا من الضروري جدا أن يكون المحكم مؤهلا علميا ومتخصصا في الموضوع الذي سيحكّمه تحاشيا للإقصاء.
ملف: قضية للنقاش (2) التحكيم العلمي في المجلات والمؤتمرات: تشخيص واستشراف
اترك رد