نظم 300 أستاذ من الجامعات المصرية وقفة احتجاجية أمام قبة جامعة القاهرة للمطالبة بإجراء إصلاحات فى العملية التعلمية، وإقالة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بنهاية العام، واختيارها بالانتخاب، وزيادة مخصصات التعليم العالى والبحث العلمى، وإقالة الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى.
وقال الدكتور محمد أبو الغار الأب الروحى لحركة 9 مارس فى كلمته، إن مطالب الاساتذة ليست مطالب فئوية وإنما هى مطالب لإصلاح العملية التعليمية والبحثية والتى لا تنصلح إلا بالاهتمام بأعضاء هيئة التدريس الذين يمثلون العنصر الأساسي بها.
وأكد أبو الغار، أن الأساتذة لن يشعروا باستقلال الجامعات إلا إذا كان لهم دور فى اختيار القيادات الجامعية ومحاسبتهم، ووجه حديثه للأساتذة “أنتم أصحاب الجامعات الحقيقيون ولابد أن تعود الجامعات لأصحابها”.
وأشار أبو الغار إلى أنه يجب تقديم جميع القيادات الجامعية لاستقالتهم على أن يتم قبولها، ويتم إجراء انتخابات فى جميع الكليات قبل نهاية العام الدراسى بأسبوعين.
وقرر الأساتذة إلغاء المسيرة التى كان محددا لها التحرك من الجامعة حتى وزارة التعليم العالى ومجلس الوزراء، مراعاة للحالة الأمنية، كما أصدر الائتلاف الموحد لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات بياناً أعلن فيه تقدمه بتعازيه لأسر ضحايا الأحداث المؤسفة التى وقعت بمنطقة إمبابة، مطالبين الدولة بأن تتمكن الدولة من تفعيل سلطة القانون ومحاسبة كل من تلوثت يداه بدماء المصريين.
ودعا الائتلاف الموحد لأعضاء هيئة التدريس جميع المواطنين وعلى رأسهم طلاب الجامعات وأساتذتها إلى التمسك بوحدة الشعب المصرى، وإلى الوقوف بحزم ضد الدعاوى الطائفية، باعتبار أنها ستعطل مسيرة ثورة 25 يناير وتنحرف بها عن أهدافها فى التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية.
ونبه الائتلاف إلى أن أهم سبل مواجهة الفتنة الطائفية هو إصلاح التعليم، وأكدوا على إصرارهم على المطالبة بتطهير الجامعات من القيادات المعينة من النظام القديم.
المصدر
اترك رد