الدكتور سليمان محمد عمر منصور: جامعة الزاوية – ليبيا

اود الافادة بان المراه العربيه خلال واقعها قد تبوأت مكانتها الصحيحيه قي الجامعات والمعاهد العليا وفي المراكز البحثية المتقدمه وهذا دليل واضح على قدرتها وكفاءتها العلمية اسوه با اخيها الرجل بل هناك تقدم واضح للمراه في بعض البلدان العربيه عن اخيها الرجل وهذه دلالة على خوضها في تحديها على المورثات الاجتماعية الباليه التي تنادى ببقاء المراه في بيتها او تقلد بعض المناصب البسيطه ، ولكن بفضل ارادتها خاضت كل التجارب وحاولت التخلص من كل العقبات واجتازتها بفضل من الله بنجاح .
اما المحور الثاني :
في ظل الاعراف القانونية ليس هناك اختلاف بين الرجل والمراه سواء في تولي الوظائف الاداريه او المهنية بمختلف مسامياتها اي جل المشرعين ضمن لهن هذا الحق المكتسب ، بل صار فيه نوع من التنافس اي صارت مرحلة الكيف وليس الكم ولكن على كل حال يتطلب الوقوف الى جانبيهن نظرا للظروف الملقاه على عاتقهم من اعباء البيت والتنشئة الاجتماعية التى اتصورها اكثر الاعباء ملقاة على عاتقهم وهي في الحقيقه المراه هي في حد ذاتها مدرسه اساسية فيها مختلف العلوم الى ان يصبح الدراس فيها صاحب مدرسه ايضا ، وهنا يتطلب منا جميعا دعمهن ماديا ومعنويا حتى تصل الى الهدف المنشود وتسخير وتذليل كل العقبات اللاتي يوجهن حتى تكون المخرجات ممتازه.

قضية للنقاش: مشاركة المرأة الباحثة في الجامعات العربية: الواقع والمأمول‎