د. مجيب حسن محمد: جامعة الزاوية (ليبيا)
من باب اولى القول غير مجد في ملتي واعتقادي، ان يكون هناك تمييز بين الانسان كمخلوق وخليفة لله على الارض على اساس النوع، وانما معيار التمييز هو القدرة والكفاءة والفاعلية هو الاساس الوحيد للتفريق، وعلى ضوء ذلك ارى من اولى الواجبات للمؤسسات الاكاديمية هي تشجيع المرأة على الانخراط في الجانب القيادي للمؤسسات التعليمية من جهة ،وزيادة كثافة مشاركتها في البحوث العلمية الهادفة الى احداث التغيير في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمجتمعات ، ولكي يتم تحقيق ذلك ، لابد من اتخاذ الوسائل الاتية:
– ان يتم تخصيص عدد غير محدود من المناصب القيادية في الجامعات ومؤسسات البحث العلمي للنساء.
– الزام كافة الباحثين باشراك زميلاتهم الباحثات في المشروعات البحثية التي تقوم بها مؤسسات البحث العلمي.
قضية للنقاش: مشاركة المرأة الباحثة في الجامعات العربية: الواقع والمأمول
اترك رد