دراسة الجوانب الأخلاقیة لقضیة الوصول الحر للمعلومات

لیلي فتحي: قسم الترجمة، اللغة العربیة بجامعة طهران – إيران

حرکة الوصول الحر للمعلومات، التی إتخذت طابعا رسمیا فی اجتماع البوذیین فی هنغاریا عام 2002، تحتوی علی مفاهیم جدیدة في مجال انتاج وعرض المعلومات. أن حرکة الوصول الحر للمعلومات تعني السماح لجمیع مستخدمی الانترنت لقراءة النصوص الکاملة للمقالات وتحمیلها وأستنساخها و.. وکذلک السماح لهم بأستخدامها لأی غرض قانوني.
کما إن إحدی سبل الوصول الی الآثار العلمیة هو وجود الصحف (المجلات والدوریات) المتمیزة بالوصول الحر التی هی أهم فی انواعها و موضوع هذه الدراسة، وهناک أنواع عدیدة منها حسب زمن النشر ومدی الوصول. نظرا لاقبال العام علی هذه المصادر یوما بعد یوم وإستخدامها، لابد أن نطرق الی التحدیات الاخلاقیة الموجودة فی هذا المجال. بعبارة أخری، یحاول البحث إجابة عن هذا السؤال:
هل توجد هناک قوانین و مبادئ بالنسبة لمجلات الوصول الحر(OA) والتي نستطیع عبر الالتزام بها ان نزعم بان ما تحقق في هذا المجال کان فعلا أخلاقیا؟ إن هذا البحث یقوم بدراسة هذا الموضوع عبر المنهج المسحي مقترنا بالمنهج الوصفي. وفي هذا المقال، یقوم الباحثون بتعریف و دراسة المعاییر الاخلاقیة و الاقتراحات المتعلقة بعد دراستها و تصنیفها تحت عنواني «التملک المعنوي للآثار(المؤلفات)» و«تقییم صحةالمعلومات» التي یتم تقدیمها في مجال الوصول الحر، معتمدین بذلک علی البحوث التي تمت من قبل.


نشر منذ

في

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

اترك رد