افتتاح الندوة العلمية الدولية أخلاقيات مهنة التدريس بين الواقع والمنشود

نجاة ذويب – تونس

تمّ صبيحة اليوم 10 أفريل 2017 بالمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بالمهدية افتتاح الندوة العلمية الدوليّة أخلاقيات مهنة التدريس بين الواقع والمنشود” تحت إشراف جمعية الإبداع الثقافي الجمعية التونسية للجودة في التربية تحت شعار ” كاد المعلم أن يكون رسولا” بنزل المهدية بيتش بمدينة المهدية التونسية. وتمتد فعاليات الندوة على امتداد 3 أيام ويشارك فيها أكثر من خمسين مشاركا من مختلف الدول العربية من الجزائر والمغرب والأردن والسعودية.
وقد افتتح السيد مدير المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بالمهدية الندوة بكلمة رحّب فيها بكلّ الضيوف مثمّنا جهود الجهات المنظّمة والداعمة لهذه الندوة العلمية الدوليّة ثمّ ألقى السيد المنسق العام للندوة الأستاذ ســامي التبـــاب الذي توجّه بالشكر الى كافة الحضور وكلّ السادة الأساتذة المشاركين وكل الجهات الداعمة للندوة .
وكذلك ألقى السيد رئيس جمعية الإبداع الثقافي الأستاذ عمر الخماري كلمة رحّب فيها بالحضور وكلّ السادة الأساتذة المشاركين كما توجّه السيد رئيس الجمعية التونسية للجودة في التربية الأستاذ بلقاسم بلغيث بكلمة ترحيبيّة ثمّن فيها مجهود الجهات المشرفة على الندوة العلمية ورحب بكل الحضور والسادة الأساتذة المشاركين. ثم ألقى السيد محجوب العوني رئيس جامعة المنستير كلمة ترحيبيّة ليلقي بعده السيد والي المهدية السيد محمد بودن كلمة عقبتها كلمة الأستاذ أحمد شبشوب الذي قرأ الورقة العلمية للندوة. وتتضمن الندوة عدة جلسات علمية ينشّطها مجموعة من الأساتذة مختصين من تونس ومن خارجها ستمتدّ طلية أيام 10 و11 و12 أفريل 2017.
فعاليات الجلسة العلمية الأولى
تمحورت حول صورة المدرّس النموذج من خلال التصورات القديمة والحديثة ترأسها الأستاذ سامي التباب (تونس) نشّطها كلّ من الأستاذ محمد اللجمي (المعهد العالي للموسيقى بسوسة) فقرأ ورقة عنوانها صورة المعلم النّموذج في التصورات القديمة: مقاربات الغزالي وابن خلدون نموذجا والأستاذ عبد اللطيف تلوان (جامعة محمد الول بوجدة، المغرب) فقد ساهم بورقة موسومة بـ المدرس النّموذج في الفكر التربوي لدى علماء الغرب الإسلامي: ابن أبي زيد القيرواني أنموذجا. وتدخّل الأستاذ محمد إبراهيم عطا الفيومي (جامعة الطائف، السعودية) فحدثنا البعد الأخلاقي في مهنة المعلم. قراءة في فكر أبي حامد الغزالي (ت505هـ). وشاركت الأستاذة أم الخير عثماني (جامعة الجيلاني بو نعامة، الجزائر) بورقة علميّة عنونها قراءة تاريخية تربوية من كتاب لفتة الكبد في نصيحة الولد لابن الجوزي.
وقد تزامنت هذه الجلسة العلمية مع جلسة علميّة أخرى ترأسها الأستاذ شكري المامني وشارك فيها مجموعة من الأساتذة ودارت حول موضوع المدرس النموذج في التصورات القديمة والحديثة. قرأت فيها الأستاذة سامية ابريعم (جامعة أم البواقي، الجزائر) ورقة علميّة عنوانها التصورات الاجتماعية للمدرّس النّاجح من وجهة نظر المختصين في علوم التربية: دراسة ميدانية في جامعة أم البواقي- الجزائر. وتدخّل الأستاذ منذر منور (تونس) بورقة عنوانها أيّ نموذج لمدرس اليوم. هل هو المربي الفاضل أم هو المعلم المحترف؟ وساهم الأستاذ فايزة بلخير، (المركز الجامعي غليزان الجزائر) بورقة علمية عنوانها صورة المعلم في المجتمع الجزائري قديما وحديثا. وشارك فيها الأستاذ محمد أحمد عمرو عسكر (جامعة طرابلس، ليبيا)، بمداخلة موسومة أراء علماء التربية المسلمين حول أخلاقيات استخدام المعلم لأساليب الثواب والعقاب.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد