الجلسة العلميّة السابعة من برنامج ندوة أخلاقيات مهنة التدريس

افتتحت الجلسة العلميّة السابعة والأخيرة من هذه الندوة العلميّة الدوليّة برئاسة الأستاذ ياسين الزواري وشارك فيها كلّ من الأستاذ عبد المجيد العيساني (الجزائر) والأستاذ سعد الدين بوطبال والأستاذة سامية ياحي (الجزائر) والأستاذ حمدة كوكة (تونس) والأستاذ الفاضل النايلي (تونس).

قدّم الأستاذ عبد المجيد العيساني ورقة بعنوان “قدسية التعليم وأبعاد كفايات المدرس الحديث”. تناول فيها أخلاقيات مهنة التعليم بما هو فن وعلم وموهبة. وقد تعرّض الباحث إلى أهمّ الظروف والمواصفات التي تؤهّل المعلّم لأداء رسالته على أكمل وجه. كما تناول الباحث الكفايات المهنيّة والمنهجيّة والخلقيّة لتوجيه عمليتي التعليم والتعلّم.

أمّا الأستاذ سعد الدين بو طبال والأستاذة سامية ياحي فقد قرأ ورقة عنونها بـ”المدرس العصري والقيم الأخلاقية الجمالية”، تناول من خلالها وضعيّة المدرس العصري في القرن الواحد والعشرين وما يواجهه من رهانات وتحديات معقّدة. كما تعرّض الباحث إلى دور القيم الأخلاقيّة والشخصيّة التي يتطلّبها المعلّم في تبليغ رسالته، إضافة إلى الكفاءة والمهارة في أداء دوره بفاعليّة.

وتدخّل الأستاذ الفاضل النايلي فقدّممداخلة موسومة بـ” فصل المقال…المدرس: بين الواقع والمثال”. تعرّض فيها إلى الانهيار القيمي الذي تعيش المدرسة هذا اليوم وأهم الأسباب المساهمة في ذلك. كما تناول الباحث سرّ تسمية المدرّس النموذج مقدّما بذلك طريقة علاجيّة قائمة على التنظير لما تحمله هذه التمسية من طوباويّة وما لها من سلبيات على العمليّة التعليميّة.

وحتم الجلسة الأستاذ حمدة كوكة بورقة عنوانها “محددات الرضا المهني عند المدرس التونسي: مدرسو التعليم الابتدائي بالمهدية نموذجا”.قارب من خلالها عالم المدرّس وقيّم ظروفه النفسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة وظروف العمل التي تعترضه والضغوطات التي تسلَّط عليه. كما تعرّض الباحث إلى محدّدات الرضا المهني عند المدرّس التونسي معالجا أهم الضغوطات المؤثّرة فيه وكيفيّة تجاوزها.

 


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ رشيد
    رشيد

    صدقت التعليم علم وفن وموهبة..الواقع يفرض ضغوطا كثيرة فالمعلم غالبا ما يسعى الى الهروب ليعيش مع نفسه بعضا من الرومانسية والفن بعيدا عن تحديات الواقع المعيش بمستلزماته اليومية فنحن نعيش في العالم العربي ولسنا في اوروبا او امريكا كما أن التعليم رسالة وليس مجرد وظيفة يتقاضى من خلالها مرتبا في احسن الاحوال يصرف في الاسبوع الاول من الشهر ولذلك فان القفز فوق هذه المعطياتا يعد ضربا من الجنوح الى الخيال ا لا ان عقلية المثقف العربي هي عقلية متمردة على الواقع ايجابياته وسلبياته ولذلك فان المعلم المثقف يشعر بعربة فكريه في مجتمعه لجنوحه المتواصل والمتصل بعالم مثالي مجرد يرسمه لنفسه لايرضى عنه بديلا فهوشخص معقد في نظر البعض وهو فيلسوف في نظر البعض وربما درويش عند غيرهم..وهكذا تتعد وتختلف تصنيفاته حسب المجتمعات وثقافاتها ومعتقداتها.

  2. الصورة الرمزية لـ رشيد
    رشيد

    صدقت التعليم علم وفن وموهبة..الواقع يفرض ضغوطا كثيرة فالمعلم غالبا ما يسعى الى الهروب ليعيش مع نفسه بعضا من الرومانسية والفن بعيدا عن تحديات الواقع المعيش بمستلزماته اليومية فنحن نعيش في العالم العربي ولسنا في اوروبا او امريكا كما أن التعليم رسالة وليس مجرد وظيفة يتقاضى من خلالها مرتبا في احسن الاحوال يصرف في الاسبوع الاول من الشهر ولذلك فان القفز فوق هذه المعطياتا يعد ضربا من الجنوح الى الخيال ا لا ان عقلية المثقف العربي هي عقلية متمردة على الواقع ايجابياته وسلبياته ولذلك فان المعلم المثقف يشعر بعربة فكريه في مجتمعه لجنوحه المتواصل والمتصل بعالم مثالي مجرد يرسمه لنفسه لايرضى عنه بديلا فهوشخص معقد في نظر البعض وهو فيلسوف في نظر البعض وربما درويش عند غيرهم..وهكذا تتعد وتختلف تصنيفاته حسب المجتمعات وثقافاتها ومعتقداتها.

اترك رد