عنوان الفعالية: مؤتمر المجتمع العربي وشبكات التواصل الاجتماعي في عالم متغير
تاريخها: 31 أكتوبر – 2 نوفمبر 2017
نوعها: دولية
التصنيف: مؤتمر
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
تمثـل شـبكات التواصـل االجتماعـي التـي انتشـرت وتزايـد عددهـا وعـدد مسـتخدميها علـى شـبكة الويـب ثــورة جديــدة فــي االتصــال اإلنســاني، إذ أنهــا أتاحــت ربمــا للمــرة األولــي فــي التاريــخ البشــري التواصــل اللحظـي والتفاعلـي بيـن النـاس المرتبطيـن بشـبكة اإلنترنـت مـن خـال جماعـات مصنفـة ذات اهتمامـات مشــتركة ودون وســيط كمــا كان الحــال قبلهــا فــي وســائل اإلعــام التقليديــة أو حتــى فــي مواقــع الويــب والصحــف اإلليكترونيــة التــي أصبحــت هــي األخــرى تقليديــة بمعيــار هــذه الشــبكات الجديــدة.
والواقـع أن الشـبكات االجتماعيـة علـى الويـب فـي تعريفهـا البسـيط هـي مواقـع أسسـها أفـراد وتبنتهـا فيمـا بعـد شـركات كبـرى، تسـتهدف جمـع األصدقـاء والمعـارف واألقـارب وزمـاء الدراسـة فـي مـكان واحـد علـى الويـب ليشـاركوا فـي اآلراء واالهتمامـات والتعليقـات واألخبـار وتكويـن صداقـات جديـدة. وبرؤيـة اجتماعيـة خالصــة فــإن الشــبكات االجتماعيــة هــي بديــل افتراضــي للجماعــات االجتماعيــة الحقيقيــة التــي تراجعــت بســبب تغيــر أســاليب الحيــاة وســرعة إيقاعهــا وتباعــد المســافات العاطفيــة والنفســية بيــن البشــر بحكــم تطـور تكنولوجيـا االتصـال الجديـدة..
ً علــي الويــب مجموعــة كبيــرة مــن الخدمــات وتقــدم معظــم الشــبكات االجتماعيــة الموجــودة حاليــا للمســتخدمين مثــل: البحــث عــن األصدقــاء وإضافتهــم وتكويــن جماعــات االهتمامــات المشــتركة وتبــادل األخبــار والتواصــل عبــر التعليقــات والمحادثــة الفوريــة والرســائل الخاصــة والبريــد اإللكترونــي والتدويــن ومشـاركة الملفـات النصيـة والمصـورة وملفـات الفيديـو وغيرهـا مـن الخدمـات. وتجمـع هـذه الشـبكات مئـات المالييـن مـن المسـتخدمين فـي الوقـت الحالـي، وتقسـم حسـب أهدافهـا إلـى ثالثـة أنـواع رئيسـية هـي:
شــبكات أصدقــاء الدراســة، وشــبكات أصدقــاء العمــل، وشــبكات التتبــع وشــبكات التدوينــات الصغيــرة.
وتمثـل هـذه الشـبكات نمطـا جديـدا مـن اإلعـام اإلليكترونـي أصبـح معروفـا باسـم »إعـام نمـط الحيـاة«، كمــا تمثــل موجــة جديــدة تعبــر عــن الخبــرة اإلعالميــة الشــخصية ضمــن ســياق اجتماعــي. لقــد أصبــح الفيســبوك – علــى ســبيل المثــال – لــدي البعــض أحــد متطلبــات الحيــاة اليوميــة، نظــرا لمــا يحققــه لهــم مـن أنشـطة اجتماعيـة كثيـرة تقربهـم مـن دوائرهـم االجتماعيـة والعمليـة. وتتعـدد اهتمامـات مسـتخدمي الشـبكات االجتماعيـة المختلفـة، ويقومـون بتقديـم محتـوى يخصهـم وحدهـم، ونقلـه لغيرهـم. وقـد قـارن بعــض الباحثيــن عــدد مســتخدمي الفيســبوك علــى ســبيل المثــال فــي العالــم العربــي بعــدد قــراء الصحــف اليوميـة، فـي إشـارة إلـى أن عـدد مسـتخدمي الشـبكة االجتماعيـة الـذي تجـاوز 200 مليون مسـتخدم مسـجل يفـوق عـدد قـراء الصحـف الورقيـة. وقـد ارتبطـت هـذه الشـبكات ببعـض األحـداث المهمـة فـي العالـم العربي خاصـة أحـداث مـا يطلـق عليـه »الربيـع العربـي«
وعــرف موقــع »فيســبوك« إقبــاال غيــر مشــهود مــن المواطــن العربــي الــذي أصبــح يعتمــد عليــه للحصــول علـى األخبـار والمعلومـات والتعبيـر عـن اآلراء، وتكويـن مواقـف وحـركات اجتماعيـة. كمـا أن كبـرى وسـائل اإلعـام والفضائيـات وفـي ظـل غيـاب المصـادر المعتمـدة تلجـأ إلـى شـهادات مواطنيـن ومعارضيـن ونشـطاء سياسـيين ينشـروها عبـر الفيسـبوك، وتويتـر، ويوتيـوب.
ونســتطيع أن نقــول إن مســتخدمي الشــبكات االجتماعيــة فــي المجتمـع العربـي اســتطاعوا أن يحولـوا تلــك الشــبكات إلــى نــوع جديــد مــن الصحافــة يقــوم علــى تجميــع المهتميــن معــا فــي مجموعــات للتعــارف ثــم لتبــادل األخبــار والتقاريــر ونشــر مــا يريــدون نشــره دون قيــود تذكــر. وتعمــل بعــض المجموعــات النشــطة علــى هــذه الشــبكات كصحــف متكاملــة تقــدم الخبــر والــرأي والصــورة والكاريكاتيــر وغيرهــا مــن المــواد الصحفيــة. وقــد اتجــه بعــض الصحفييــن المحترفيــن إلــى إعــادة نشــر كتاباتهــم علــى صفحاتهــم الخاصــة فـي هـذه الشـبكات. وإجمـاال يمكـن القـول إن كل صفحـة شـخصية أو صفحـة لمجموعـة مـن صفحـات هـذه الشــبكات تمثــل فــي حــد ذاتهــا صحيفــة إليكترونيــة اجتماعيــة جديــدة.
ويمثـل انتشـار شـبكات التواصـل االجتماعـي بيـن العـرب بسـبب مـا يتوافـر لهـم مـن إمكانـات تكنولوجيـة وتعليميــة تحديــا بحثيــا كبيــرا يســتأهل مــن الباحثيــن أن يولــوه االهتمــام الــذي يســتحقه، خاصــة بعــد أن كشـفت البحـوث والدراسـات عـن تأثيـرات سـلبية وإيجابيـة كثيـرة مـن الممكـن أن يحدثهـا هـذا االسـتخدام علــى المجتمــع الذيــن يمثلــون مســتقبل األمــة، وعلــى جميــع األصعــدة التربويــة والتعليميــة واإلعالميــة واالجتماعيــة.
ومــع تزايــد االهتمــام العالمــي والعربــي بظاهــرة شــبكات التواصــل االجتماعــي وتأثيراتهــا علــى الفــرد والمجتمـع، ومـع تعـدد المداخـل البحثيـة التـي تـدرس هـذه الظاهـرة مـن جميـع أبعادهـا، يأتـي هـذا المؤتمر ليكـون سـاحة فكريـة للباحثيـن مـن مجـاالت علميـة متنوعـة، إعالميـة وتربويـة واجتماعيـة وإنسـانية وغيرها، لتبـادل الـرؤي والخبـرات ونتائـج األبحـاث الجديـدة حـول هـذه الشـبكات وتأثيراتهـا اإليجابيـة والسـلبية علـى المجتمـع العربـي.
رؤية املؤتمر
يتطلــع قســم اإلعــام بجامعــة الســلطان قابــوس إلــي أن يكــون المؤتمــر الدولــي لشــبكات التواصــل االجتماعـي سـاحة علميـة متميـزة لبحـث ومناقشـة واقـع هـذه الشـبكات وتأثيراتهـا سـواء علـى فئـات المجتمــع أو علــى األوضــاع المجتمعيــة مــن منظــور إعالمــي، ثقافــي، تربــوي، اجتماعــي، نفســي، تعليمــي.
رسالة املؤتمر
تشــجيع الباحثيــن مــن مختلــف الــدول العربيــة واألجنبيــة، ومــن مختلــف التخصصــات االجتماعيــة واإلنســانية علــى مواكبــة االهتمــام البحثــي العالمــي بظاهــرة شــبكات التواصــل االجتماعــي، وتحقيــق رصيــد علمــي عربــي حولهــا يعيــن صانــع القــرار والمؤسســات المختلفــة علــى إدراك واقــع اســتخدامها وتأثيراتهــا المحتملــة علــى المجتمــع.
3
أهداف املؤتمر
• التأصيل العلمي النظرى لشبكات التواصل االجتماعي وموقعها بين وسائل اإلعالم الجديدة.
• تحليــل العالقــة بيــن شــبكات التواصــل االجتماعــي باعتبارهــا وســيلة مــن وســائل اإلعــام الجديــد وبيــن وســائل اإلعــام التقليديــة
• بحـث الظواهـر الفرعيـة المتصلـة بشـبكات التواصـل االجتماعـي، مثـل صحافـة المواطـن، وصحافـة المدونـات، وتحليـل واقـع اسـتخدامها فـي العالـم العربـي.
• تحليـل اسـتخدام شـبكات التواصـل االجتماعـي فـي العالـم العربـي مـع ربط هذا االسـتخدام بالسـياقات االجتماعيـة واالقتصاديـة والسياسـية والتكنولوجية واإلعالمية.
• بحــث واقــع اســتخدام المجتمــع العربــي لشــبكات التواصــل االجتماعــي وأثــار هــذا االســتخدام علــى حياتهــم اليوميــة وعلــى المجتمــع.
• تحليــل األدوار التــي يمكــن أن تقــوم بهــا شــبكات التواصــل االجتماعــي فــي المجــاالت التربويــة والتعليميــة واإلعالميــة.
• تحليل األبعاد القانونية واألخالقية المرتبطة بشبكات التواصل االجتماعي لدي المجتمع العربي.
محاور املؤتمر
1 .نشأة وتطور شبكات التواصل االجتماعي.
2 .األبعاد الفلسفية واالتصالية واالجتماعية لشبكات التواصل االجتماعي.
3 .دوافع استخدام شبكات التواصل االجتماعي واالشباعات المتحققة في المجتمع العربي.
4 .تأثيرات شبكات التواصل االجتماعي على الفرد وعلى المجتمعات العربية.
5 .األدوار السياسية والمؤسسية لشبكات التواصل االجتماعي في المجتمع العربي.
6 .عالقـة التأثيـر المتبـادل بيـن شـبكات التواصـل االجتماعـي كمنصـات إعالميـة، وبيـن وسـائل اإلعـام فـي العالـم العربـي.
7 .الضوابط القانونية واألخالقية الستخدام شبكات التواصل االجتماعي في المجتمع العربي.
شروط المشاركة في المؤتمر
• إرسال ملخص للبحث في حدود 250 كلمة.
• تخضع الملخصات والبحوث للتقويم من قبل محكمين.
• أن يكون البحث في محور واحد فقط من محاور المؤتمر.
• أال يكون البحث قد سبق نشره أو قدم في مؤتمرات سابقة.
• األصالة والتجديد واالرتباط المباشر بمحاور المؤتمر.
• أال يزيد البحث عن 6000 كلمة كحد أقصى شامال قائمة المراجع والمالحق.
• يرسـل الملخـص والبحـث فـي نسـخة رقميـة، ويجـب أال يزيـد حجـم الخـط المسـتخدم عـن 14 سـواء كان البحـث باللغـة العربيـة أو اإلنجليزيـة.
• يحـق للجنـة العلميـة االعتـذار عـن عـدم قبـول أي ورقـة بحثيـة فـي حالـة عـدم اسـتيفائها للشـروط العلميـة.
• تنشــر البحــوث المقبولــة فــي المؤتمــر فــي مجلــد خــاص وبنــاء علــى توصيــات اللجنــة العلميــة مــع احتفــاظ الجهــة المنظمــة بحقــوق النشــر.
• استخدام نظام APA في التوثيق.
• تعبئة استمارة المشاركة
مواعيد هامة:
• آخر موعد لاستلام استمارات المشاركة وملخصات البحوث: 15مايو 2017
• إبلاغ الباحثين الذين تم قبول مشاركتهم في المؤتمر : 15 يونيو 2017
• أخر موعد الستقبال البحوث المشاركة : 1 سبتمبر 2017
• إرســال قــرار لجنــة التحكيــم النهائــي بقبــول البحــوث وإرســال الدعــوات لحضــور المؤتمــر: 1 أكتوبــر 2017
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: قسم الإعلام – كلية الآداب والعلوم الاجتماعية
جامعة السلطان قابوس، مسقط، سلطنة عمان
اسم المضيف: قسم الإعلام – كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، مسقط، سلطنة عمان

شارك في المؤتمر