أوصى العلماء والباحثون والخبراء المشاركون في المؤتمر الفلسطيني العالمي الخامس في الكيمياء “الكيمياء والتنمية المستدامة” والذي عقدته كلية العلوم جامعة النجاح الوطنية، باعتبار البحث العلمي الكيميائي أولوية لدعم الاقتصاد الوطني للوصول إلى قاعدة علمية بحثية في فلسطين، وكذلك تعزيز أواصر التعاون البحثي في الجامعات في مختلف المجالات في العلوم الكيميائية، وكذلك تمتين آفاق التعاون الأكاديمي بين اقسام الكيمياء في الجامعات الفلسطينية والعربية والدولية، وكذلك العمل على تشكيل شبكة بحثية بين الأكاديميين والباحثين في الجامعات الفلسطينية والصناعات الوطنية.
وكان المؤتمر الذي نُظم على مدار يومين قد شارك فيه علماء وباحثون وخبراء من جامعات فلسطين والجامعات العالمية ومنها الهند وسنغافورة وألمانيا وغيرها من الجامعات، قد عقد بدعم من شركة جوال، وشركة دار الشفاء للصناعات الدوائية، وشركة الشمس للمواد الكيماوية، وشركة الزهراء للمواد الغذائية، وشركة أوميجا للمواد الأولية.
وإشتمل اليوم الثاني من أيام المؤتمر على خمس جلسات حيث تولى رئاسة الجلسة الأولى عدنان المجالي وساعده فيها نعيم السعيد وقدم فيها عمر ياغي ورقة عمل بعنوان ” الأطر المعدنية والبيولوجية وتطبيقاتها في مجال الطاقة النظيفة”، وكانت ورقة عمل “مستشعر بصري فردي الاستعمال وقابل للاستعمال مرة واحدة لتحديد البوتاسيوم بناء على اللونوفور المحايد” للدكتور منير عبد الله النتشة، وقدمت لما عورتاني ورقة عمل حملت عنوان “مصير الأكسي تتراسكلين والدوكسيسايكلين في التربة والمياه الجوفية”، عمر ديب تناول في ورقته “التنبؤ القابلية الذوبانية لمركبات المضادات الحشرية في الماء باستخدام طرق QSPR”، وكان لفتحي أقرع ورقة عمل “الطاقات السطحية للمعادن في الحالتين السائلة والصلبة”.
وفي الجلسة الثانية التي تولى رئاستها زاهر جودة قدمت فدوى عودة ورقة عمل “السلوك الجماعي للمركبات العضوية الصغيرة في وسط مائي باستخدام تقنيات تشتيت الضوء: البنزوتريازولس كمثال”، وكانت ورقة عمل الأكسدة المحفزة المباشرة والغير متماثلة للكيتونات إلى كيتونات ألفا هايدروكسي باستخدام مركب معدني ثنائي” لعثمان حامد، في حين قدم جييفين سينغ ورقة عمل حملت عنوان “التصنيع والدراسة الطيفية والنشاط المضاد للبكتيريا للكلوروأرسينيك 3 (2-الهيدروأوكسيفينيل) -5- (4-أرييل مستبدلات) بايرازولينات)”، وختمت الجلسة الثانية ليلى عبد الحميد بورقة عمل بعنوان “حركة أكسدة الكحول باستخدام كوينوكليدين والبرومين (I) والبروميد بوجود بايريدينيوم ترفلوروسيتيت”.
وفي الجلسة الثالثة من اليوم الثاني حيث تولى رئاستها مارك روميللي وساعده فيها محمود دحيدل قدم حكمت هلال ورقة عمل بعنوان “الطاقة المتجددة كخيار وحيد للجنس البشري: نشاطات البحث في مجال الطاقة الشمسية في جامعة النجاح الوطنية”، وكانت ورقة عن “الأداء التريبولوجي لمركبات ثاني كبريتيد الموليبدينوم: Ti/MoS2: TiBN/TiBN/TiB2/Ti” للدكتور شحدة جودة، كما تناول محمد سليمان في ورقة عمله “تخزين الهيدروجين في المجموعات المعدنية والثنائية المعدن ذات الحجم الجزيئي”، اما ورقة عمل “فهم الامتزاز وتعقيد أيونات النحاس في ثلاث أنواع من التربة الملوثة في فلسطين باستخدام السطحيات والليجاندات” فقدمها أحمد أبو عبيد، وختمت الجلسة الثالثة لبنى حماد بورقة عمل “تحليل أحادي السكاريد والغلايكان باستخدام الكروماتوغرافيا السائلة: الطيف الشامل”.
اما الجلسة الرابعة وقبل الأخيرة في اليوم الثاني من ايام المؤتمر فقد ترأسها د. حكمت هلال وقدم فيها بروفسور شاشيدهارا براساد ورقة عمل حملت عنون “بلورات اشعة X- بحث متخصص”، في حين قدمت هبه نصار ورقة عمل “إزالة أيونات النترات والنايترات من الماء باستخدام الكربون المفعل بناء على مخلفات الزيتون الصلبة”، وتناولت منار عطا الله ورقة عمل بعنوان “الدراسة الحركية لعصارة الغلايفوسفات في التربة الفلسطينية بتركيزات مختلفة”.
اما في الجلسة الخامسة والاخيرة فقد تولى رئاستها هاني عواد وقدمت فيها ميساء تيسير ورقة عمل بعنوان “تقنية جديدة في تصنيع أفلام CdS الجزيئية لعملية التحويل من ضوء إلى كهرباء”، كما قدمت اثير ابو يعقوب ورقة عمل ” توعية أكسيد الزنك حفاز ضوئي مع صبغة طبيعية للتطهير المياه تحت ضوء الشمس”، كما قدمت سندس عتيق ورقة عمل “زيادة حساسية المحفز الضوئي لأكسيد الزنك باستخدام الصباغ الطبيعية لاستخدامها في تنقية المياه تحت ضوء الشمس”، وكانت ورقة العمل “زيادة حساسية محفزات البودرة شبه الموصلة في عملية تنقية المياه: التحلل الضوئي للأدوية الطبية والميكروبات الدقيقة” للباحثة فدا صالح، وقد ختمت الجلسة الاخيرة من جلسات المؤتمر ميساء عطاطرة بورقة عمل “تحضير وتحسين أفلام CdS وZnS الرقيقة لأهداف ضوئية”.
وتخلل اليوم الثاني مداخلة للدكتور خالد كنعان حول اوضاع الجمعية الكيميائية الفلسطينية، وقد اوصى الحضور بفتح باب العضوية لكافة المختصين في العلوم الكيميائية على ان يصار الى عقد الدعوة لعقد اجتماع الهيئة العامة في اكتوبر من العام الجاري وذلك لمناقشة التقرير الاداري والمالي وانتخاب هيئة إدارية جديدة للجمعية، وثمن الحضور الجهود التي قام بها رئيس واعضاء الهيئة الادارية للجمعية.
وفي ختام المؤتمر اعرب د. سليمان خليل، عميد كلية العلوم عن شكره لكل الباحثين المشاركين في المؤتمر وقال: “لقد تميز المؤتمر وكان مؤتمرا ناجحا”، وتمنى ان تؤخذ توصياته بعين الاعتبار، وثمن جهود إدارة الجامعة ورئيسها أ.د. رامي حمد الله، والشركات الراعية والداعمة للمؤتمر.
02/06/2011 – جامعة النجاح الوطنية فلسطين
اترك رد