عنوان الفعالية: مؤتمر تهريب الأشخاص: بين استفحال الظاهرة وسبل التصدي
تاريخها: 17 أكتوبر 2017
نوعها: وطنية
التصنيف: مؤتمر
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
نوعها: وطنية
التصنيف: مؤتمر
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
لقد ظهرت شبكات تهريب الأشخاص منذ ما يقارب قرنين من الزمن، بداية في الصين لنقل الكم المتزايد من الأشخاص الراغبين في الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم في المكسيك بعد أن سدت منافذ الوصول المباشر من الصين فتحولت الوجهة إلى المكسيك كمنطقة عبور، للوصول إلى «أريزونا» أو «نيو مكسيكو» «تكساس» وغيرها، أما بالنسبة للشبكات الفاعلة تجاه أوروبا فيرتبط ظهورها بالعصابات التي كانت تتاجر بالعبيد والتي تحول نشاطها إلى ترحيل العمال لاستغلالهم في النشاط الاقتصادي المتناميي نتيجة الثورة الصناعية وبعد ذلك بسبب مخلفات الحربين العالميتين.
حاليا لا يخف على أحد الدور البارز الذي تلعبه شبكات التهريب في تمكين الأشخاص من عبور الحدود، ففي عصر أصبحت فيه العولمة واقعا مفروضا تتنقل بسببه الأموال والخدمات والمعلومات بدون قيود، بينما يزداد تقييد حرية تنقل الأشخاص بسبب هواجس أمنية وأخرى اقتصادية، وأحيانا عنصرية، فإن ذلك خلق مجالا ومناخا مناسبين لزيادة نشاط شبكات التهريب التي كانت موجودة ولظهور أشكال جديدة لها في مناطق بلغت فيها حركات الهجرة ذروتها، خصوصا في غرب أسيا وشمال إفريقيا، وفي افريقيا جنوب الصحراء.
وإذا كانت الهجرة على غرار اللجوء لها أبعاد إنسانية تجعل المجتمع الدولي لا يدينها، والتشريعات الوطنية لا تجرمها، فإن النشاط الذي تقوم به شبكات التهريب بما يمثله من خطورة بسبب انعكاساته وعلاقته بالجرائم العابرة للحدود كالإرهاب والاتجار بالمخدرات وبالأعضاء البشريــــة، وبمـــــــــــــا يشكلـــــــــه من مخاطر على الأشخاص على أساس استغلالها للتربح لفئات هشة في المجتمع، بنقلهم مقابل أموال باهظة إلى الخارج (تهريب المهاجرين) أو باستغلالهم في الدعارة أو في التسول (تهريب الأشخاص).
فكل هذه الاعتبارات ساهمت في خلق إرادة قوية لدى المجتمع الدولي للتصدي لها من خلال اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية ( التي تعرف باسم اتفاقية باليرمو ) وبروتكولاتها، وما انجر عن ذلك من انشاء لهياكل إقليمية بالأساس للتصدي إليها، ثم ساهمت أيضا في تسليط الضوء على نشاطها وحفزت الدول على سن تشريعات ووضع ما تراه مناسبا من التدابير والأجهزة التي يمكن من خلالها التصدي لهذه الشبكات.
ولنفس هذا الغرض فإن هذا الملتقى سيتطلع إلى محاولة إزالة اللبس والغموض الذي ما يزال يكتنف هذه الشبكات والأخطار التي تمثلها على استقرار الدول والمجتمعات وعلى الأفراد بتعريضهم لكافة أنواع الأخطار، ولتسلط الضوء كذلك على ما تُدِرَّه من أموال يتم تبيضها، ثم إلى العلاقات التي تربطها بجرائم أخرى كالإرهاب والاتجار بالمخدرات.
ومن المهم أيضا معرفة كيفية هيكلتها وطرق نشاطها وأماكن عملها، ودورها في تشجيع الهجرة واللجوء وكيفية ايقاعها بضحاياها من النساء والأطفال، فكل ذلك يهدف بالأساس إلى التحسيس بانعكاسات نشاطها على المدى البعيد، وللبحث عن الحلول التي يمكن اقتراحها لمواجهة تزايد نشاطها والحد من فعاليتها، وكل ذلك يتم بتفصيل المحاور الأتية:
المحور الأول: مناطق انتشار شبكات تهريب الأشخاص وخصوصياتها
شبكات تهريب الأشخاص في الجزائر
شبكات تهريب الأشخاص في شمال إفريقيا
شبكات تهريب الأشخاص في العالم
المحور الثاني: تهريب الأشخاص والجريمة المنظمة عبر الوطنية
ارتباط تهريب الأشخاص بالهجرة السرية
علاقة تهريب الأشخاص بجريمة الإتجار بالأشخاص والأعضاء البشرية
علاقة تهريب الأشخاص باللجوء وبالإرهاب الدولي
المحور الثالث: الآليات القانونية لمكافحة تهريب الأشخاص
مكافحة شبكات تهريب الأشخاص في إطار القانون الدولي
مكافحة شبكات تهريب الأشخاص في القوانين المقارنة
مكافحة شبكات تهريب الأشخاص في القوانين الوطنية
المحور الرابع: الآليات المؤسساتية لمكافحة تهريب الأشخاص
دور أجهزة الأمم المتحدة مكافحة تهريب الأشخاص
تعدد الأجهزة الأوروبية في مجال مكافحة تهريب الأشخاص
نحو بلورة أجهزة إفريقية لمكافحة تهريب الأشخاص
شروط المشاركة:
• ألا ّتكون المداخلة قد نشرت أو سبق المشاركة بها في أي تظاهرة علمية أخرى.
• أن تحرّر الورقة البحثية باحترام الضوابط العلمية ذات الصلة، بإحدى اللغتين: العربية أو الفرنسية.
• يلتزم المشارك بدفع رسوم المشاركة المحددة ب 4000 دج
• ترسل الورقة البحثية كاملة في ملف word””، بخط Sakkal Majalla، مقاس 18 للمتن و14 للهوامش.
رسوم الفعالية؟: نعم
تفاصيل الرسوم (مطلوب وهام): 4000 دج
مواعيد هامة:
• أخر أجل لاستلام الملخصات: يوم 05 سبتمبر 2017
• تاريخ الرد على الملخصات المقبولة: يوم 07 سبتمبر 2017
• أخر أجل لاستلام المداخلات كاملة: يوم 07 أكتوبر 2017
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: مخبر فعلية القاعدة القانونية، كلية الحقوق جامعة بجاية، الجزائر
اسم المضيف: صايش عبد المالك
حاليا لا يخف على أحد الدور البارز الذي تلعبه شبكات التهريب في تمكين الأشخاص من عبور الحدود، ففي عصر أصبحت فيه العولمة واقعا مفروضا تتنقل بسببه الأموال والخدمات والمعلومات بدون قيود، بينما يزداد تقييد حرية تنقل الأشخاص بسبب هواجس أمنية وأخرى اقتصادية، وأحيانا عنصرية، فإن ذلك خلق مجالا ومناخا مناسبين لزيادة نشاط شبكات التهريب التي كانت موجودة ولظهور أشكال جديدة لها في مناطق بلغت فيها حركات الهجرة ذروتها، خصوصا في غرب أسيا وشمال إفريقيا، وفي افريقيا جنوب الصحراء.
وإذا كانت الهجرة على غرار اللجوء لها أبعاد إنسانية تجعل المجتمع الدولي لا يدينها، والتشريعات الوطنية لا تجرمها، فإن النشاط الذي تقوم به شبكات التهريب بما يمثله من خطورة بسبب انعكاساته وعلاقته بالجرائم العابرة للحدود كالإرهاب والاتجار بالمخدرات وبالأعضاء البشريــــة، وبمـــــــــــــا يشكلـــــــــه من مخاطر على الأشخاص على أساس استغلالها للتربح لفئات هشة في المجتمع، بنقلهم مقابل أموال باهظة إلى الخارج (تهريب المهاجرين) أو باستغلالهم في الدعارة أو في التسول (تهريب الأشخاص).
فكل هذه الاعتبارات ساهمت في خلق إرادة قوية لدى المجتمع الدولي للتصدي لها من خلال اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية ( التي تعرف باسم اتفاقية باليرمو ) وبروتكولاتها، وما انجر عن ذلك من انشاء لهياكل إقليمية بالأساس للتصدي إليها، ثم ساهمت أيضا في تسليط الضوء على نشاطها وحفزت الدول على سن تشريعات ووضع ما تراه مناسبا من التدابير والأجهزة التي يمكن من خلالها التصدي لهذه الشبكات.
ولنفس هذا الغرض فإن هذا الملتقى سيتطلع إلى محاولة إزالة اللبس والغموض الذي ما يزال يكتنف هذه الشبكات والأخطار التي تمثلها على استقرار الدول والمجتمعات وعلى الأفراد بتعريضهم لكافة أنواع الأخطار، ولتسلط الضوء كذلك على ما تُدِرَّه من أموال يتم تبيضها، ثم إلى العلاقات التي تربطها بجرائم أخرى كالإرهاب والاتجار بالمخدرات.
ومن المهم أيضا معرفة كيفية هيكلتها وطرق نشاطها وأماكن عملها، ودورها في تشجيع الهجرة واللجوء وكيفية ايقاعها بضحاياها من النساء والأطفال، فكل ذلك يهدف بالأساس إلى التحسيس بانعكاسات نشاطها على المدى البعيد، وللبحث عن الحلول التي يمكن اقتراحها لمواجهة تزايد نشاطها والحد من فعاليتها، وكل ذلك يتم بتفصيل المحاور الأتية:
المحور الأول: مناطق انتشار شبكات تهريب الأشخاص وخصوصياتها
شبكات تهريب الأشخاص في الجزائر
شبكات تهريب الأشخاص في شمال إفريقيا
شبكات تهريب الأشخاص في العالم
المحور الثاني: تهريب الأشخاص والجريمة المنظمة عبر الوطنية
ارتباط تهريب الأشخاص بالهجرة السرية
علاقة تهريب الأشخاص بجريمة الإتجار بالأشخاص والأعضاء البشرية
علاقة تهريب الأشخاص باللجوء وبالإرهاب الدولي
المحور الثالث: الآليات القانونية لمكافحة تهريب الأشخاص
مكافحة شبكات تهريب الأشخاص في إطار القانون الدولي
مكافحة شبكات تهريب الأشخاص في القوانين المقارنة
مكافحة شبكات تهريب الأشخاص في القوانين الوطنية
المحور الرابع: الآليات المؤسساتية لمكافحة تهريب الأشخاص
دور أجهزة الأمم المتحدة مكافحة تهريب الأشخاص
تعدد الأجهزة الأوروبية في مجال مكافحة تهريب الأشخاص
نحو بلورة أجهزة إفريقية لمكافحة تهريب الأشخاص
شروط المشاركة:
• ألا ّتكون المداخلة قد نشرت أو سبق المشاركة بها في أي تظاهرة علمية أخرى.
• أن تحرّر الورقة البحثية باحترام الضوابط العلمية ذات الصلة، بإحدى اللغتين: العربية أو الفرنسية.
• يلتزم المشارك بدفع رسوم المشاركة المحددة ب 4000 دج
• ترسل الورقة البحثية كاملة في ملف word””، بخط Sakkal Majalla، مقاس 18 للمتن و14 للهوامش.
رسوم الفعالية؟: نعم
تفاصيل الرسوم (مطلوب وهام): 4000 دج
مواعيد هامة:
• أخر أجل لاستلام الملخصات: يوم 05 سبتمبر 2017
• تاريخ الرد على الملخصات المقبولة: يوم 07 سبتمبر 2017
• أخر أجل لاستلام المداخلات كاملة: يوم 07 أكتوبر 2017
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: مخبر فعلية القاعدة القانونية، كلية الحقوق جامعة بجاية، الجزائر
اسم المضيف: صايش عبد المالك
[contact-form-7 id=”52275″ title=”استمارة مؤتمر تهريب الأشخاص بين استفحال الظاهرة وسبل التصدي”]
اترك رد