تاريخها: 31-30 اكتوبر 2017
نوعها: دولية
التصنيف: مؤتمر
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
نوعها: دولية
التصنيف: مؤتمر
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
اكتسبت الجزائر بفضل ثورتها التحريرية مكانة مميزة في القارة الافريقية، مكانة لخصها الزعيم الثوري الإفريقي اميلكار كابرال بقوله: ” إذا كانت مكة قبلة المسلمين والفاتيكان قبلة المسيحيين، فإن الجزائر تبقى قبلة الثوار”. ولم تكن مساندة الجزائر للحركات التحررية في إفريقيا إلا امتدادا لمبادئ ثورتها التي انطلقت من الايمان بحق الشعوب في تقرير المصير، فصارت بذلك إفريقيا ساحة لنشاط مكثف للدبلوماسية الجزائرية، سعيا لتحرير شعوب القارة سياسيا واقتصاديا.
كما تعززت مكانة الجزائر في القارة الافريقية بفضل النتائج الايجابية التي حققتها في مجال الوقاية من النزاعات أو تسويتها، والعائد لمصداقيتها وتجربتها المعتمدة على مبدأ الحوار وخيار الحل الديبلوماسي. وجهود الجزائر في اتفاق السلام بين الماليين ومرافقتها ” لبناء السلم ” في هذا البلد الافريقي خير دليل على ذلك. خيارات ترافقت مع اهتمام الجزائر الدائم ببناء شراكة أمنية مع دول القارة وبالخصوص دول الجوار، شراكة قوامها تعزيز الجهود المشتركة، لمعالجة المسائل الأمنية العابرة للحدود، ضمن أطر مؤسساتية إفريقية، كمجلس السلام والأمن الافريقي التابع لمنظمة الاتحاد الافريقي، ومبادرة دول الساحل والميدان والافريبول الذي تحتضن الجزائر مقره الدائم.
و إلى جانب رصيد الإنجازات التاريخية، والدبلوماسية، أهل الموقع الجيو-استراتيجي الجزائر لآداء دور “محوري” في قيادة مبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية افريقيا (النيباد) منذ انطلاقها عام 2001 بلوزاكا، وفي هذا الصدد قطعت الجزائر شوطا معتبرا في مسار المشاريع الكبرى المراهن عليها في إحداث التكامل الإقليمي في افريقيا، لاسيما المنشآت القاعدية كمشروع الطريق العابر للصحراء ( الجزائر-لاغوس-النيجر) و مشروع انبوب الغاز من نيجيريا الى أوروبا مرورا بالجزائر و النيجر.
ومع تراجع عائدات الجزائر من النفط وتبنيها لنموذج اقتصادي جديد، ينبني على زيادة المداخيل خارج دائرة المحروقات، يتكرس توجه الجزائر من جديد نحو افريقيا من خلال زيادة نسبة الارتباط التجاري والاقتصادي للجزائر بدول القارة. وتفعيل كل أطر الشراكة الممكنة التي تجمع الجزائر وإفريقيا.
محاور الملتقى :
مداخل نظرية ومفهومية لموضوع الملتقى.
الدور التاريخي للجزائر في افريقيا: نضال الاستقلال السياسي والاقتصادي.
الأمن ومواجهة التهديدات الأمنية الجديدة كمجال للشراكة الأفرو- جزائرية.
المقاربة الجزائرية لإدارة النزاعات الافريقية: الدبلوماسية والوساطة.
الاستثمارات والشراكة الاقتصادية: الرهان الجديد للجزائر افريقيا.
الدبلوماسية الثقافية كآلية معززة لمكانة الجزائر إفريقيا.
تنافس القوى الدولية والاقليمية في إفريقيا وانعكاساته على الشراكة الأفرو-جزائرية.
أهداف الملتقى:
الوقوف على الدور التاريخي للجزائر في استقلال كثير من دول القارة الافريقية.
التعريف بالجهود الدبلوماسية والأمنية للجزائر في إفريقيا وإمكانات تعزيزها.
معرفة فرص الشراكة الاقتصادية والأمنية الممكنة للجزائر مع باقي الدول الإفريقية.
البحث في إمكانيات تعزيز التكامل الافريقي وموقع الجزائر ضمنه.
رسوم الفعالية؟: نعم
تفاصيل الرسوم (مطلوب وهام):
كما تعززت مكانة الجزائر في القارة الافريقية بفضل النتائج الايجابية التي حققتها في مجال الوقاية من النزاعات أو تسويتها، والعائد لمصداقيتها وتجربتها المعتمدة على مبدأ الحوار وخيار الحل الديبلوماسي. وجهود الجزائر في اتفاق السلام بين الماليين ومرافقتها ” لبناء السلم ” في هذا البلد الافريقي خير دليل على ذلك. خيارات ترافقت مع اهتمام الجزائر الدائم ببناء شراكة أمنية مع دول القارة وبالخصوص دول الجوار، شراكة قوامها تعزيز الجهود المشتركة، لمعالجة المسائل الأمنية العابرة للحدود، ضمن أطر مؤسساتية إفريقية، كمجلس السلام والأمن الافريقي التابع لمنظمة الاتحاد الافريقي، ومبادرة دول الساحل والميدان والافريبول الذي تحتضن الجزائر مقره الدائم.
و إلى جانب رصيد الإنجازات التاريخية، والدبلوماسية، أهل الموقع الجيو-استراتيجي الجزائر لآداء دور “محوري” في قيادة مبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية افريقيا (النيباد) منذ انطلاقها عام 2001 بلوزاكا، وفي هذا الصدد قطعت الجزائر شوطا معتبرا في مسار المشاريع الكبرى المراهن عليها في إحداث التكامل الإقليمي في افريقيا، لاسيما المنشآت القاعدية كمشروع الطريق العابر للصحراء ( الجزائر-لاغوس-النيجر) و مشروع انبوب الغاز من نيجيريا الى أوروبا مرورا بالجزائر و النيجر.
ومع تراجع عائدات الجزائر من النفط وتبنيها لنموذج اقتصادي جديد، ينبني على زيادة المداخيل خارج دائرة المحروقات، يتكرس توجه الجزائر من جديد نحو افريقيا من خلال زيادة نسبة الارتباط التجاري والاقتصادي للجزائر بدول القارة. وتفعيل كل أطر الشراكة الممكنة التي تجمع الجزائر وإفريقيا.
محاور الملتقى :
مداخل نظرية ومفهومية لموضوع الملتقى.
الدور التاريخي للجزائر في افريقيا: نضال الاستقلال السياسي والاقتصادي.
الأمن ومواجهة التهديدات الأمنية الجديدة كمجال للشراكة الأفرو- جزائرية.
المقاربة الجزائرية لإدارة النزاعات الافريقية: الدبلوماسية والوساطة.
الاستثمارات والشراكة الاقتصادية: الرهان الجديد للجزائر افريقيا.
الدبلوماسية الثقافية كآلية معززة لمكانة الجزائر إفريقيا.
تنافس القوى الدولية والاقليمية في إفريقيا وانعكاساته على الشراكة الأفرو-جزائرية.
أهداف الملتقى:
الوقوف على الدور التاريخي للجزائر في استقلال كثير من دول القارة الافريقية.
التعريف بالجهود الدبلوماسية والأمنية للجزائر في إفريقيا وإمكانات تعزيزها.
معرفة فرص الشراكة الاقتصادية والأمنية الممكنة للجزائر مع باقي الدول الإفريقية.
البحث في إمكانيات تعزيز التكامل الافريقي وموقع الجزائر ضمنه.
رسوم الفعالية؟: نعم
تفاصيل الرسوم (مطلوب وهام):
حقوق التسجيل 3000 دج لطلبة الدكتوراه، 6000 دج للأساتذة ، 60 أورو للأساتذة الأجانب.
تغطي هذه الحقوق الاقامة والاعاشة طيلة يومي المؤتمر، ويتحمل المشاركون من خارج الجزائر تكاليف السفر.
مواعيد مهمة:
تغطي هذه الحقوق الاقامة والاعاشة طيلة يومي المؤتمر، ويتحمل المشاركون من خارج الجزائر تكاليف السفر.
مواعيد مهمة:
ترفق الملخصات باستمارة التسجيل في أجل أقصاه : 25 سبتمبر 2017
التبليغ بقبول الملخصات بتاريخ : 30 سبتمبر 2017
آخر أجل لاستلام المداخلات كاملة عبر البريد الالكتروني بتاريخ : 15 أكتوبر 2017
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: كلية الحقوق والعلوم السياسية
جامعة 08 ماي 1945- قالمة – جمهورية الجزائر
اسم المضيف: د. منصر جمال
التبليغ بقبول الملخصات بتاريخ : 30 سبتمبر 2017
آخر أجل لاستلام المداخلات كاملة عبر البريد الالكتروني بتاريخ : 15 أكتوبر 2017
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: كلية الحقوق والعلوم السياسية
جامعة 08 ماي 1945- قالمة – جمهورية الجزائر
اسم المضيف: د. منصر جمال
التسجيل في المؤتمر
[contact-form-7 id=”53886″ title=”استمارة مؤتمر الجزائر وإفريقيا: من دعم الحركات التحررية إلى بناء شراكات استراتيجية”]
اترك رد