المؤتمر الدولي في الابتكار التكنولوجي: الإدارة والريادة

ناقش المؤتمر الدولي ” الابتكار التكنولوجي : الادارة و الريادة ” على مدار يومي المؤتمر اكثر من عشرين ورقة بحثية قدمها باحثون خبراء من مختلف دول العالم حول الريادة و الابتكار التكنولوجي و تمكين الشباب و اخر المستجدات العلمية في بنية الاعمال والتكنولوجيا و الريادة و المعرفة.

المؤتمر الذي اقيم برعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة سمية بنت الحسن المعظمة بتنظيم من كلية الاعمال في الجامعة الاردنية و كلية الملك طلال للاعمال والتكنولوحيا جامعة الاميرة سمية للكتنولوجيا و بدعم من صندوق دعم البحث العلمي كثمرة للجهود التشاركية الجامعتين لدعم البحث العلمي الجدي سعيا لخلق منصة أكاديميية دولية لتبادل المعرفة والنتائج من الناحية النظرية، ومنهجية وتطبيقات الابتكار التكنولوجي والإدارة وريادة الأعمال من جهة اخرى.

و في كلمته الختامية لاعمال المؤتمر ثمن الدكتور رفعت الشناق عميد كلية الاعمال دور المشاركين والباحثين الذي اثرى اعمال المؤتمر وشدد على اهمية الشراكات بين الجامعات المحلية والعالمية في تطوير قطاع التعليم العالي الاردني ككل وأهمية الاعمال المقدمة في المؤتمر في دعم الشباب الجامعي لخلق جيل قادر على تسخير الابتكار التكنولوجي والابداع الاداري لتحقيق التميز عالميا مؤكدا الدور المهم للتكنولوجيا في نمو إدارة الاعمال والتجارة في جميع أنحاء العالم.

و في ختام الحفل الشناق مندوبا عن رئيس الجامعة الاردنية الشهادات للمشاركين و الدروع التكريمية للجنة المنظمة و الضيوف ، مؤكدا لهم ثقة رئيس الجامعة بان نجاح اعمال هذا المؤتمر يجب ان تكون حافزا للجميع لمزيد من التعاون بين الجامعات الاردنية و دافعا لمزيد من العطاء الاكاديمي العلمي و العملي المتميز الذي يخدم رؤية جلالة الملك المعظم في دعم الشباب و تطوير قطاع التعليم العالي في الاردن.

ويأتي انعقاد المؤتمر ، الذي يترأس لجنان تنظيمه د.اشرف بني محمد مدير مركز الابتكار والريادة في الجامعة الاردنية و الدكتور عمر الحجران من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لدعم الريادة و الابتكار التكنولوجي و البحث العلمي و تمكين الشباب بحث يكون منصة حقيقية لصناعة المعرفة، و حدثا سنويا يجمع الباحثين و المعنين بالريادة و الابتكار و التميز من جميع دول المنطقة و العالم بما يعزز من مكانة الاردن العالمية و يدعم الجهود الملكية في تكمين الشباب الاردني المبتكر و الريادي.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد