تاريخها: يومي 30 يونيو و فاتح يوليوز 2018 م، بمدينة تزنيت (المغرب)
نوعها: وطنية
التصنيف: ندوة
نوعها: وطنية
التصنيف: ندوة
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
رفع الله تعالى في كتابه الذين أوتوا العلم درجات، وقرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته، وقصر خشيته عليهم، ثم كرمهم رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فبين أن فضل العالم على العابد كفضل القمر علي سائر النجوم ليلة البدر؛ وأن العلماء ورثة الأنبياء، وأن مجالسهم عبادة، وعلمهم صدقة جارية ينتفعون بها بعد مماتهم.
ولما كان العلماء بهذا المحل من الفضل والقرب من معين النبوة، كان إعزازهم في حياتهم مبرة تستتبع المسرات في الدين والدنيا، وتقليدهم في النصح والرأي مزية تربيها معصرات بركاتهم، وكان فقدانهم بإجابتهم نداء ربهم رزيّة عظمى:
ولكن الّرِزيّة فَْقد َشخص … يَُمو ُت لَِمْوتِِه َخْل ٌق َكثِيُر ولئن كان الصبر بردا لمصيبة الموت، يؤجر عليه المؤمن وتستجلب به الرحمة للفقيد؛ فإن غصة العلماء لا تساغ بالصبر وحده، ولا تصرف بإضمار التقدير والتناجي به، فلا أقل من التصدر لتكريمهم والتنافس فيه، من طريق مخصوصة توصل إلى ميراث النبوة الذي ورثوه فـرعوه حق رعايته، والتداعي إليه انتفاعا وتبركا وتوسلا به إلى تمكين الصلة بالمنبع الأصفى للعلوم:كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
على هذا المعنى يحمل المنظمون للندوة التكريمية لفقيد العلم والصلاح في سوس وفي ربوع الوطن وبلاد الإسلام ، سيدي صالح بن عبد الله الصالحي الإلغي المتوفى صيف 1438 هـ، ما هم مقبلون عليه؛ فهم يعلمون أن تخليد العلماء مقترن بذكرهم والثناء عليهم، وقد قال قطبة بن أوس
بن أوس: فأثنوا علينا لا أبا لأبيكم ** بإحساننا إن الثناء هو الخلد.
والشيخ رحمه الله تعالى موجب لذلك أشد ما يكون الإيجاب، فقد قيض الله له أن يكون علاامة سوس في عصره، تشد إليه الرحال، ويستجيزه الرجال، ويقضى برأيه في الكثير من الأحوال. لحظته عين النبوغ ولما يبقل عارضاه، وشهد له بذلك بقية السلف الصالح العلامة سيدي محمد المختتار السوسي في معسوله : “وقد جالست المترجم وناقشته وجاذبته مباحثات، فرأيت من نجابته ما حقق به أنه ابن أبيه الفذ الخنذيذ”، بل إنه توقاع له بتوفيق من ربّه خير مآل حين رآه يزاول التأليف في شرخ شبابه فقال: ” فلئن زاد قدما ليكونن غدا علاامة إلغ،كما هو عليه والده الآن حفظه الله ووفقه”.
وقد تحقق كل ذلك بفضل الله، فزكى حظاه الموروث من تركة الأنبياء، تأليفا وتعليما ونصحا وإرشادا، وأجرى الله البركة في وقته وعمره وجهده، واستصفى به رجالا ازدانت بهم محافل العلم، وعم بهم النفع في أرجاء سوس والمغرب، وتـب اجست للّدين من نـفحاته جملة صالحة من الكتب، منها المطبوع 2 والمختطوط*، تعد دليلا على شختصيته العلمية ؛ ففي تعددها وتنوع مضامينها، تـرسم منه رحمه الله لصورة علماء الإسلام في صدورهم عن موارد معرفية متكاملة، وإشرافهم على الأفق الواسع للحقائق العلمية، أو قل بعبارة الأقدمين: مشاركتهم في فنون كثيرة يخدم بعضها بعضا في طريق خدمتها جميعا لكتاب
الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
من أجل ذلك كله، وبغية تبصير الخلف بفضائل السلف، قررت الهيئات المنظمة لهذه الندوة التكريمية، دعوة السادة العلماء والباحثين إلى تجلية جملة الخصائص المومأ إليها، بإخضاع مصنفات الشيخ رحمه الله للدراسة والتحليل، انطلاقا من المحاور التوجيهية الآتية:
-1المحور الشرعي: إسهام العلامة سيدي صالح الإلغي في تأصيل المباحث الشرعية وتجديدها، من خلال تحقيقاته ومؤلفاته الفقهية وفتاويه ومحاورته لعلماء عصره، ودروسه الوعظية.
-2المحور اللغوي والأدبي: جهود العلامة سيدي صالح الإلغي في الدرس الأدبي واللغوي، اعتمادا على تحقيقاته اللغوية ومصنفاته ومنظوماته النحوية والعروضية، ومنازعه في الكتابة الأدبية نظما وترسلا وخطابة.
-3المحور التربوي: منهج الشيخ رحمه الله في التربية والتدريس، تأسيسا على آثاره في مختلف مدارس العلم التي اضطلع بالتدريس فيها، فضلا عن مصنفاته التأصيلية للفعل التربوي في منطقة سوس، سواء تعلق الأمر بتعليم القرآن الكريم، أو بتدريس مختلف العلوم العربية المتداولة.
يضاف إلى ذلك كله الكلمات المعّرفة بفضائل الشيخ رحمه الله وبأخلاقه، وفي ذلك متسع لطلبته وخاصته من العلماء والمستجيزين.
ضوابط المشاركة:
ملء الاستئمارة المرفقة بهذه الورقة، متضمنة ملختص البحث، ومرفقة بموجز السيرة العلمية للباحث.
اندراج موضوع البحث ضمن أحد محاور الندوة.
أن لا يكون البحث منشورا، أو موضوع مشاركة سابقة.
أن يحترم المنهجية العلمية الأكاديمية المتعارفة.
أن تجيزه لجنة التحكيم.
أن لا تتجاوز صفحاته العشرين (.)20
أن يتقيد صاحبه بآجال الإنجاز المحددة في هذه الورقة.
أن تـثبت لائحة المصادر والمراجع ـ مستوفاة ــ في نهاية البحث، وفق مدخل عناوين الكتب.
أن تكتب بخط ، Traditional Arabicحجم 16في المتن ، و14في الهامش
رسوم الفعالية؟: لا
تفاصيل الرسوم (مطلوب وهام):
مواعيد مهمة:
ولما كان العلماء بهذا المحل من الفضل والقرب من معين النبوة، كان إعزازهم في حياتهم مبرة تستتبع المسرات في الدين والدنيا، وتقليدهم في النصح والرأي مزية تربيها معصرات بركاتهم، وكان فقدانهم بإجابتهم نداء ربهم رزيّة عظمى:
ولكن الّرِزيّة فَْقد َشخص … يَُمو ُت لَِمْوتِِه َخْل ٌق َكثِيُر ولئن كان الصبر بردا لمصيبة الموت، يؤجر عليه المؤمن وتستجلب به الرحمة للفقيد؛ فإن غصة العلماء لا تساغ بالصبر وحده، ولا تصرف بإضمار التقدير والتناجي به، فلا أقل من التصدر لتكريمهم والتنافس فيه، من طريق مخصوصة توصل إلى ميراث النبوة الذي ورثوه فـرعوه حق رعايته، والتداعي إليه انتفاعا وتبركا وتوسلا به إلى تمكين الصلة بالمنبع الأصفى للعلوم:كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
على هذا المعنى يحمل المنظمون للندوة التكريمية لفقيد العلم والصلاح في سوس وفي ربوع الوطن وبلاد الإسلام ، سيدي صالح بن عبد الله الصالحي الإلغي المتوفى صيف 1438 هـ، ما هم مقبلون عليه؛ فهم يعلمون أن تخليد العلماء مقترن بذكرهم والثناء عليهم، وقد قال قطبة بن أوس
بن أوس: فأثنوا علينا لا أبا لأبيكم ** بإحساننا إن الثناء هو الخلد.
والشيخ رحمه الله تعالى موجب لذلك أشد ما يكون الإيجاب، فقد قيض الله له أن يكون علاامة سوس في عصره، تشد إليه الرحال، ويستجيزه الرجال، ويقضى برأيه في الكثير من الأحوال. لحظته عين النبوغ ولما يبقل عارضاه، وشهد له بذلك بقية السلف الصالح العلامة سيدي محمد المختتار السوسي في معسوله : “وقد جالست المترجم وناقشته وجاذبته مباحثات، فرأيت من نجابته ما حقق به أنه ابن أبيه الفذ الخنذيذ”، بل إنه توقاع له بتوفيق من ربّه خير مآل حين رآه يزاول التأليف في شرخ شبابه فقال: ” فلئن زاد قدما ليكونن غدا علاامة إلغ،كما هو عليه والده الآن حفظه الله ووفقه”.
وقد تحقق كل ذلك بفضل الله، فزكى حظاه الموروث من تركة الأنبياء، تأليفا وتعليما ونصحا وإرشادا، وأجرى الله البركة في وقته وعمره وجهده، واستصفى به رجالا ازدانت بهم محافل العلم، وعم بهم النفع في أرجاء سوس والمغرب، وتـب اجست للّدين من نـفحاته جملة صالحة من الكتب، منها المطبوع 2 والمختطوط*، تعد دليلا على شختصيته العلمية ؛ ففي تعددها وتنوع مضامينها، تـرسم منه رحمه الله لصورة علماء الإسلام في صدورهم عن موارد معرفية متكاملة، وإشرافهم على الأفق الواسع للحقائق العلمية، أو قل بعبارة الأقدمين: مشاركتهم في فنون كثيرة يخدم بعضها بعضا في طريق خدمتها جميعا لكتاب
الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
من أجل ذلك كله، وبغية تبصير الخلف بفضائل السلف، قررت الهيئات المنظمة لهذه الندوة التكريمية، دعوة السادة العلماء والباحثين إلى تجلية جملة الخصائص المومأ إليها، بإخضاع مصنفات الشيخ رحمه الله للدراسة والتحليل، انطلاقا من المحاور التوجيهية الآتية:
-1المحور الشرعي: إسهام العلامة سيدي صالح الإلغي في تأصيل المباحث الشرعية وتجديدها، من خلال تحقيقاته ومؤلفاته الفقهية وفتاويه ومحاورته لعلماء عصره، ودروسه الوعظية.
-2المحور اللغوي والأدبي: جهود العلامة سيدي صالح الإلغي في الدرس الأدبي واللغوي، اعتمادا على تحقيقاته اللغوية ومصنفاته ومنظوماته النحوية والعروضية، ومنازعه في الكتابة الأدبية نظما وترسلا وخطابة.
-3المحور التربوي: منهج الشيخ رحمه الله في التربية والتدريس، تأسيسا على آثاره في مختلف مدارس العلم التي اضطلع بالتدريس فيها، فضلا عن مصنفاته التأصيلية للفعل التربوي في منطقة سوس، سواء تعلق الأمر بتعليم القرآن الكريم، أو بتدريس مختلف العلوم العربية المتداولة.
يضاف إلى ذلك كله الكلمات المعّرفة بفضائل الشيخ رحمه الله وبأخلاقه، وفي ذلك متسع لطلبته وخاصته من العلماء والمستجيزين.
ضوابط المشاركة:
ملء الاستئمارة المرفقة بهذه الورقة، متضمنة ملختص البحث، ومرفقة بموجز السيرة العلمية للباحث.
اندراج موضوع البحث ضمن أحد محاور الندوة.
أن لا يكون البحث منشورا، أو موضوع مشاركة سابقة.
أن يحترم المنهجية العلمية الأكاديمية المتعارفة.
أن تجيزه لجنة التحكيم.
أن لا تتجاوز صفحاته العشرين (.)20
أن يتقيد صاحبه بآجال الإنجاز المحددة في هذه الورقة.
أن تـثبت لائحة المصادر والمراجع ـ مستوفاة ــ في نهاية البحث، وفق مدخل عناوين الكتب.
أن تكتب بخط ، Traditional Arabicحجم 16في المتن ، و14في الهامش
رسوم الفعالية؟: لا
تفاصيل الرسوم (مطلوب وهام):
مواعيد مهمة:
آخر اجل للتوصل بالملخصات: 10 دجنبر 2017
تاريخ الاشعار بقبول الملخصات: 30 دجنبر 2017
اخر اجل للتوصل بالبحوث: 30 ابريل 2018
تاريخ الاعلان عن البحوث المقبولة: 31 ماي 2018
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: كلية الاداب، جامعة ابن زهر، أكادير – المغرب
المجلس العلمي المحلي لتزنيت
جمعية علماء سوس
المركز المغربي للبحث في التراث المخطوط
اسم المضيف: كلية الآداب، جامعة ابن زهر، أكادير
تاريخ الاشعار بقبول الملخصات: 30 دجنبر 2017
اخر اجل للتوصل بالبحوث: 30 ابريل 2018
تاريخ الاعلان عن البحوث المقبولة: 31 ماي 2018
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: كلية الاداب، جامعة ابن زهر، أكادير – المغرب
المجلس العلمي المحلي لتزنيت
جمعية علماء سوس
المركز المغربي للبحث في التراث المخطوط
اسم المضيف: كلية الآداب، جامعة ابن زهر، أكادير
التسجيل في الندوة
[contact-form-7 id=”56293″ title=”ندوة العلاَّمة سيدي صالح بن عبد الله الصالحي الإلغي؛ آثاره العلمية وجهوده التربوية”]
اترك رد