وقعت جامعة قطر، ممثلة بكلية الهندسة، وهيئة الأشغال العامة “أشغال” ، الخميس 4 ديسمبر 2017، مذكرة تفاهم بحضور سعادة الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وسعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة “أشغال” والمهندس عبدالله حمد العطية، مساعد رئيس الهيئة، والدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ، والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة ، وعدد من مسؤولي الهيئة، بالإضافة لمنتسبي جامعة قطر وكلية الهندسة.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تنمية وتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين وذلك للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين في المجالات البحثية والاستشارية وخدمة المجتمع، وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر، وإنطلاقاً من رغبة كلا الطرفين في تفعيل الشراكة المجتمعية وتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا بينهما.
وفي كلمته، قال سعادة الدكتور الدرهم “تأتي هذه المذكرة والاتفاقيات مع هيئة الأشغال العامة “أشغال” حرصا من الجامعة على تقديم خدمات بحثية واستشارية مميزة وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر، وإنطلاقاً من رغبتنا في تفعيل الشراكة المجتمعية وتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا مع الشركة.”
وأضاف “تؤكد هذه المذكرة التي نوقعها اليوم على سعي جامعة قطر المستمر لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه قطاع الإنشاءات والبناء وباقي القطاعات في الدولة، ولتوسيع سبل التعاون بين الطرفين بما يخدم المؤسسات المحلية وذلك تماشياً مع الأولويات الوطنية نحو الاقتصاد القائم على المعرفة”.
وفي كلمته، قال سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة إن هيئة الأشغال العامة حريصة على تعزيز التعاون والشراكة مع كافة مؤسسات الدولة لتنفيذ برامج الحكومة المختلفة وتوجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، معربا عن سعادته عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة قطر للتعاون في توفير الدعم اللازم للباحثين وطلاب الجامعة في كافة المجالات البحثية فضلا عن تبادل الاستشارات والخبرات المختلفة كل في مجال اختصاصه، ما يعمل في نهاية المطاف على تحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل مستدام لدولة قطر.
وأضاف: “وكما أن التعليم يقع على رأس أولويات القيادة الرشيدة وأحد أعمدة التنمية المستدامة وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، وكما أن هيئة الأشغال العامة لا تتوان في تحقيق تلك الرؤية سواء من خلال إقامة بنية تحتية وطرق وطرق سريعة ومباني تعليمية وصحية وعامة وغيرها، فهي أيضا لا تتوان في دعم الباحثين والطلاب من أبناء الجامعة وتدريب الكوادر الناشئة في كافة المجالات المعنية وتقديم الاستشارات المختلفة حيث أن الأمر في النهاية يصب في مصلحة الدولة …. و قطر في الحقيقة بحاجة إلى سواعد أبنائها وما يمتلكون من قدرات وإمكانات علمية واقتصادية مشرفة ، كما أكد ذلك مرارا وتكرارا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها.”
وفي تعليقه على توقيع مذكرة التفاهم، قال الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة “تتنوع وتتعدد مجالات التعاون مع أشغال من خلال هذه المذكرة لتشمل آفاقا عدة، حيث تشمل الدراسات والاستشارات والخدمات النوعية والخدمات الاستشارية، بالإضافة لورش العمل والدورات المتخصصة والاستثمار في أعضاء هيئة التدريس والتدريب الصيفي للطلبة، وكذلك تسهيل الزيارات الميدانية، وغيرها”.
وأضاف الدكتور آل خليفة “تأتي هذه الاتفاقيات مكملة لسلسلة الخدمات النوعية التي تقدمها كلية الهندسة لمؤسسات قطر وللمجتمع، علما بأن الكلية تتواصل حاليا مع الشركاء في القطاع الصناعي ضمن الفعاليات والمشاريع والمبادرات المشتركة وكذلك تدريب الطلبة ودمجهم ضمن المشاريع الكبرى في الدولة، وهذه الجهود تدعم سعي الكلية وحرصها على إعداد المهندس القطري القادر على دعم نهضة وازدهار دولة قطر”.
اترك رد