تاريخها: 28 أبريل 2018
نوعها: دولية
التصنيف: مؤتمر
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
تُعد ظاهرة الإرهاب المتزايدة في العالم من أخطر أشكال التهديدات الأمنية التي تواجه الدول لأنها تستهدف في جانب مهم منها أمن واستقرار ومستقبل مجتمعاتها، لاسيما إذ جمع الفعل الإرهابي بين مطامع وأهداف القوى الخارجية التي لا تريد استخدام أدواتها المباشرة، وإنما بالاعتماد على محركات في خلق الأزمات داخل الدول المستهدفة أو استغلال حدودها أو الظروف السياسية المحيطة أو في أحيان أخرى تفرق في لحمة ونسيج المجتمع داخل تلك الدولة، وقد يشجع فئة من فئاته إلى سلوك يلحق الضرر في المجتمع مما يهدد سلامته، بما في ذلك استخدام العنف وصولا لتحقيق أهداف سياسية أو مصالح فئوية قد تنعكس في جانب منها خدمة لأطراف خارجية إقليمية أو دولية.
وعليه فقد أصبح الإرهاب خطرا حقيقيا يواجه الوجود البشري وحضارته وإنجازاته، خاصة وأن الأنشطة الإرهابية أصبحت تمارس وعلى نطاق واسع عبر الزمان وعبر المكان في الماضي والحاضر والمستقبل، وهي تمارس في الشمال كما تمارس في الجنوب، نشهدها في الشرق كما نشهدها في الغرب، وليس هذا فحسب، بل إن خطورة الإرهاب تزداد أيضا بالنظر إلى الأعداد الكبيرة جدا من المنظمات الإرهابية التي تمارس الإرهاب الذي ينطوي على عنف غير محدود وغير مقيد بقانون أو بأخلاق، وبالنظر إلى تعقد تنظيم وسرية نشاط هذه التنظيمات الإرهابية، هذا فضلا عن تطور ما تستخدمه هذه التنظيمات من أسلحة ومعدات.
ولهذا،أصبح الإرهاب أكبر التحديات وأخطرها والتي تواجه الحكومات الساعية إلى الاستقرار الوطني والإقليمي والدولي على حدٍ سواء، فهو عقبة رئيسة أمام تنمية وتطور الشعوب، لذا فقد أدركت الدول والمنظمات الدولية مدى ما يشكله الإرهاب من خطر واضح.
وقد شهد العالم اليوم مجموعة من التحولات والتغيرات في شتى المجالات، ومن أبرز هذه التحولات ظهور الثورة التكنولوجية الهائلة والعولمة التي تهدف إلى جعل العالم قرية صغيرة، فكان لهذه التحولات أثر على مختلف المفاهيم وتطويرها إلى مفاهيم جديدة مواكبة للعصر، ومن أهم هذه المفاهيم مفهوم الإرهاب عبر الوسائط الالكترونية الذي يعتمد على استخدام التقنيات الرقمية الحديثة لتحقيق اهدافه.
وقد ازداد خطر الإرهاب عبر الوسائط الالكترونية نتيجة لاستخدام الدولة للتكنولوجيا المتطورة في مختلف الميادين، بهدف تحقيق الرخاء والتقدم البشري، لكن منفذي الارهاب عبر الوسائط الالكترونية استغلوا الظروف وبدأوا بشن هجمات على مختلف القطاعات السياسية، الاقتصادية، العسكرية، الاجتماعية، الثقافية، الدينية.
ومما تجدر الإشارة إليه أن الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف غير المشروعة من أبرزها نشر الخوف والرعب بين الأشخاص في الدول المختلفة، الإخلال بالنظام العام، والأمن الرقمي، وزعزعة الطمأنينه، تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر،الحاق الضرر بالبنى المعلوماتية التحتية وتدميرها، والإضرار بوسائل وتقنية المعلومات،و بالأموال والمنشأت العامة والخاصة، تهديد السلطات العامة والمنظمات الدولية وابتزازها،الإنتقام من الخصوم،الدعاية والإعلان وجذب الإنتباه وإثارة الراي العام، جمع الأموال والإستيلاء عليها.
لهذه الأسباب وغيرها كانت محركنا الأساسي لانعقاد هذا المؤتمر، حيث يطرح المؤتمر على جميع الباحثين المهتمين بموضوعه المشاركة فيه بورقة بحثية قابلة للتحكيم تعالج مواضيع قابلة للتفريع إلى موضوعات ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
– الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية في القانون المغربي.
– السياسة الجنائية لمكافحة الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية.
– دور مؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية.
– دور الإعلام في التوعية بمخاطر الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية.
– الاشادة بالأعمال الارهابية في ضوء قانون الصحافة والنشر.
– مواقع التواصل الاجتماعي والإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية .
– العلاقة بين الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية والجريمة المنظمة.
– تداعيات الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية على الصراع والأمن الدوليين.
– الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية.
– أنظمة الحماية التقنية لمكافحة الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية.
– أثر الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية على الحريات المدنية للمواطنيين.
أهداف المؤتمر
– تحليل ظاهرة الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية ومناقشة الإستراتيجيات الهادفة لمكافحته.
– معرفة أنجع السبل لردم الهوة القانونية والتقنية لمكافحة الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية.
– معرفة الجهود الدولية في تأمين الاستخدام السلمي للفضاء الإلكتروني.
– معرفة دور المؤسسات المعنية في مكافحة الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية.
– تسليط الضوء على خطورة الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية وضرورة توحيد الجهود الدولية نحو تجريمة.
– تبيان السياسات التقنية اللأزمة للتأكيد على مبدأ المبادرة في مكافحة الارهاب عبر الوسائط الالكترونية.
– كيفية التوفيق بين التزام الدول باحترام مبادئ حقوق الإنسان وحاجيتها الماسة إلى مكافحة الإرهاب في كل تجلياتها بما في ذلك الإرهاب عبر لوسائط الإلكترونية.
– تبيان آفاق العمل المشترك بين المؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب عبر الوسائط الإلكترونية.
نشر اشغال المؤتمر
– سوف تنشر جميع المداخلات على شكل مقالات في كتاب جماعي.
رسوم الفعالية؟: لا
تفاصيل الرسوم (مطلوب وهام):
مواعيد مهمة:
– يجري استلام ملخصات الأوراق البحثية المقترحة في موعد أقصاه 28/03/2018 على أن يوضح الملخص قضية البحث وإشكالاته الأساسية والجديد الذي يحاول مقاربته أو معالجته أو تقديمه والإطار المنهجي الأساسي لهذه المقاربة مع قائمة بالمصادر والمراجع.
– تسليم البحوث التي توافق اللجنة العلمية للمؤتمر عليها، بحيث تكون قابلة للتحكيم ومراعية لمواصفات الورقة البحثية في موعد أقصاه 04/04/2018.
– تقوم اللجنة العلمية للمؤتمر بإعلام الباحث بقرارها أو النظر في مقترحاته لتطوير جودة البحث أو إجراء بعض التعديلات الضرورية المبررة من منظور علمي في موعد أقصاه
10/04/2018.
الجهة المنظمة: مؤسسة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: – المملكة المغربية محكمة الاستئناف بأكادير.
– المملكة المغربية محكمة النقض.
– المركز الدولي للخبرة الاستشاري.
التسجيل في المؤتمر
[contact-form-7 id=”59002″ title=”المؤتمر الدولي الإرهاب المرتكب عبر الوسائط الالكترونية – نمط جديد وتحديات مختلفة”]
اترك رد