عنوان الفعالية: الندوة السنوية العاشرة للمعهد الأوروبي للعلوم الانسانية في باريس حول طرق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: تيسير تعليم العربية، لغة ثانية: مفهومه، مجالاته ووسائله
تاريخها: يوم الخميس 10 ماي 2018
نوعها: دولية
التصنيف: ندوة
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
إن أهمية اللغةِ العربيةِ تكمن في أنها من أقدم اللغات في العالم وأكملها، وإن مما تميزت به سعة انتشارها بين الشعوب العديدة الناطقة بها أصلا وبين النخبة العلمية من أبناء الشعوب الإسلامية بصفتها آلة ضرورية لازمة للنفاذ إلى التراث الإسلامي، الذي يقوم أساسا على الوحي المنزل بلسان عربي مبين، فهي لغـة عريقة وأصيلة، وهي لغة حية قادرة على الفعلِ والتفاعلِ؛ ولكن على الرغم مما تقدم من علو شأنها إلاَ أنها تواجـه مجموعـة مـن التحديات في سياق عولمة جعلتها في تنافس غير متكافئ مع غيرها من اللغات التي توفر لها من الإمكانيات ما لم يتوفر للعربية ؛ إذ أن الأوضاع الثقافية والفكرية والسياسية التي يعيشها العالم العربي لم تكن لتساعد على رفد اللغة العربية بما تحتاجه ليستمر عطاؤها وإشعاعها، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من الغُيُّر على هذه اللغة من أجل بقائها واستمرارها لغة عالمية قادرة على منافسة غيرها من اللغات إلا أنها تواجه صعوبات عديدة خصوصا في طرائق تعليمها وحسن عرضها لتيسير اكتسابها.
ومع ذلك فإننا نشهد اليوم إقبالا على تعلمها في البلاد الغربية خصوصا لدى المسلمين مما يوجب على حاملي هذه اللغة مسؤولية النهوض بها من جديد والاستفادة من كل الخبرات الإنسانية في تيسير تعليها والمحافظة على جاذبيتها لكونها لغة حضارة عريقة حية ومتجددة. وان التجربة التي تقوم عليها بعض المؤسسات التعليمية في الغرب في تعليم اللغة العربية لحرية بالاهتمام والدراسة من أجل تثمين الجوانب الإيجابية في تعليم العربية لغة ثانية في أوروبا، وذلك لما يتوفر لها من حوافز وإمكانات تؤهلها للوصول إلى أفضل السبل والطرائق المؤدية لتدريسها، كما يتوفر للغات أخرى كالإسبانية والألمانية والصينية، والتي تواكب بعثاتها الثقافية عملية التعليم ومراحله وتشجعه بكل السبل، بما لا تقوم به البعثات العربية.
إنه على الرغم من مرور أكثر من نصف قرن على تعليمها كلغة ثانية في المؤسسات والمراكز التعليمية بأوروبا فإن الخبراء والمهتمين بشأن العربية مجمعون على أن مناهج تعليمها مازالت متعثرة، وقد عــزا بعضهم هذا التعثر إلى ما في الأساليب وطرائق العرض والتدريس من تعقيد ودعا إلى ضرورة العمل على التيسير.
فما المقصود بالتيسير؟ وفيم يتجلى؟ وما هي أسسه؟ وما هي وسائله؟ وما هي تحدياته؟ والى أي مدى يمكن الاستفادة من تجارب تعليم اللغات الأخرى وكذا من العلوم اللغوية الحديثة كاللسانيات وغيرها في مجال تعليم العربية؟
لدراسة هذه القضية ومحاولة الإجابة عن هذه الأسئلة ينظم معهد اللغة العربية بالمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية بباريس الندوة السنوية العاشرة للغة العربية بعنوان:
تيسير تعليم العربية، لغة ثانية:
مفهومه، مجالاته ووسائله
المحور الأول:
تعليم اللغة العربية لغة ثانية في أوروبا: التحديات والفرص:
– التحديات والصعوبات في تعليم اللغات الثانية عموما
– تحديات تعليم اللغة العربية لغة ثانية في أوروبا
– فرص تعليم اللغة العربية لغة ثانية في أوروبا
المحور الثاني:
خصائص المنهج الأمثل في تعليم اللغة العربية لغة ثانية:
– ما هي مظاهر التيسير في تقديم العربية العربية؟
– مظاهر التعقيد في طرائق تعليم العربية: البرنامج، المادة، غياب الكفاية العلمية أو المنهجية التواصلية للمدرس …
– ضرورة استجابة البرنامج لرغبة الطالب واستعداداته وظروف بيئته
– الموازنة بين العمل على تيسير تعليم العربية والمحافظة على أصالتها
– كيف يمكن الاستفادة من العلوم اللغوية الحديثة في تيسير تعليم العربية؟
المحور الثالث:
مجالات تيسير تعليم اللغة العربية:
– التيسير في كيفية تقديم الأصوات
– التيسير في تدريس القواعد: ترتيب القواعد حسب درجة الحاجة اليومية
– التيسير في اكتساب المعجم العربي
– التيسير في اكتساب مهارة التعبير الشفوي والكتابي
– التيسير في تقديم الأدب العربي
المحور الرابع:
الأساليب المساعدة لتحقيق التيسير في تعليم العربية:
– المسرح
– الخط العربي
– نوادي الشعر والأدب
– الوسائل السمعية البصرية
– التقنياتِ الحديثة في تعليمِ نطق الحروف والأصوات والكتابةِ، والاستماع، والتراكيب النحويةِ، والاستيعاب والقراءةِ (أمثلة على ذلك)
– الرحلات اللغوية
المحور الخامس:
تجارب عملية وأمثلة تطبيقية في تيسير تعليم اللغة العربية:
تقديم تجارب جزئية تمثل أساليب ميسرة في تعليم اللغة العربية تطبيقا على المجالات المختلفة في تعليم اللغة
للمشاركة في الندوة:
ـ على كل باحث راغب بالمشاركة في الندوة إرسال نسخة عن سيرته الذاتية وتقديم مُلخص لورقته البحثية، في أحد محاور الندوة، لا يزيد عن 500 كلمة في أجل أقصاه يوم 15 أفريل 2018، وبعد قبول المشاركة يتمّ إرسال البحث كاملا قبل 30 أفريل 2018
ـ بالنسبة للباحثين الذين قُبلت بحوثهم والقادمين من خارج فرنسا، أو من خارج منطقة باريس، فإن المعهد يتحمل حجز غرفة لمدة ليلة أو ليلتين في الفندق مع الطعام خلال الندوة.
رسوم الفعالية؟: لا
مواعيد مهمة:
على كل باحث راغب بالمشاركة في الندوة إرسال نسخة عن سيرته الذاتية وتقديم مُلخص لورقته البحثية، في أحد محاور الندوة، لا يزيد عن 500 كلمة في أجل أقصاه يوم 15 أفريل 2018، وبعد قبول المشاركة يتمّ إرسال البحث كاملا قبل 30 أفريل 2018
[contact-form-7 id=”59631″ title=”الندوة السنوية العاشرة للمعهد الأوروبي للعلوم الانسانية في باريس حول طرق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”]
الجهة المنظمة: جامعة خاصة
تعريف الجهة المنظمة: المعهد الأوروبي للعلوم الانسانية في باريس – جامعة إسلامية خاصة معترف بها ومسجلة لدى وزارة التعليم العالي الفرنسية
التخصصات :
– الاجازة في اللغة العربية للناطقين بغيرها والحضارة الاسلامية
– الاجازة ، الماستر والدكتوراه في الشريعة وأصول الدين
– معهد تحفيظ القرآن الكريم والقراءات
معلومات الاتصال:
الاتصال بالبريد الالكتروني : [email protected]
د بلقاسم عبودي – د عبد المجيد أحدادن – د أحمد جاب الله – د عبد السلام حفيظي – د أنيس قرقاح
اسم المضيف: د بلقاسم عبودي
اترك رد