عنوان الفعالية: الندوة الوطنية: تعليمية اللّغة العربية والخطاب الدّيني
تاريخها: 08 ماي 2018
نوعها: وطنية
التصنيف: ندوة
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط: الديباجة:
التعليمية حقل من حقول الدراسات اللغوية والبيداغوجية بصفة خاصة، وهي الميدان العلمي الذي يتحرى العملية التعليمية بمختلف مكوناتها وفق أسسٍ معرفية ومنهجية، وتَخُصها كجانب محوري في دراستها بفرعيها؛ من تعليمية عامة (تعليمة اللغات) أو تعليمية خاصة (تعليمية المواد)، كما تستقي لنفسها معارف من مختلف الفروع العلمية الأخرى.
وتعتبر تعليمية اللغة العربية من أبرز المواد التعليمية التي شغلت حيزا واسعا من الاهتمام والدراسة، إذ تَحَرى الاهتمامُ بها، مختلف مجالات تعليمها في مختلف الأطوار التعليمية وكذلك في مختلف فروعها؛ من نحوٍ وتعبيرٍ وقراءة وكتابة وغيرها، وذلك بتطبيق المناهج والآليات التعليمية الحديثة عليها من زاوية؛ ومن زاوية أخرى محاولة ترقية اللغة العربية من حيث تعليمها وتطبيق التقنيات الحديثة عليها من رقمنة وحوسبة كالمعالجة الآلية للغة العربية.
ونجد اللغة العربية كلغة قد استوعبت كل مجالات الخطاب بكل أنواعه الشفوي والمكتوب؛ المرئي والمسموع، ومن أبرز المجالات التي عُرفت لصيقة باللغة العربية من حيث أدائها وبروزها نجد الخطاب الديني باعتبار اللغة العربية لغة القرآن الكريم ولغة الدين الإسلامي الذي تبنته أغلبية شعوب العالم، والخطاب الديني كمجال نجده واسعا من حيث تخصصاته وتنوع نصوصه، وهو تخصص طال هو الآخر من حيث تعليمية نصوصه وسائل التعليم الحديثة ومجال التقنيات المعاصرة؛ حيث لم يعد حكرا على الزوايا ودور تعليم القرآن الكريم، بل صارت له معاهد وكليات خاصة به ؛ ومتاح في كل الاستعمالات الحديثة من وسائل الإعلام و التكنولوجيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، وهو نسق خطابي شائع الاستعمال والتداول في مختلف مجالات الحياة اليومية. ولإثراء الموضوع وبلوغ بعضٍ من غاياته؛ ننطلق من مجموعة من الفرضيات مفادها: إلى أي حدٍ أسهمت النّصوص أو الخطابات الدّينية في إنجاح العمليّة التّعليميّة بين المنهج التعليمي القديم والحديث؟ وما هي آليات تلقّي هذه الخطابات وتحليلها؟ وما مدى صحّة الفرضية القائلة بوجود فارق في الرّصيد اللّغوي بين ذوي الثّقافة الدّينية وغيرهم؟ أو إلى أي مدى تلعب التنشئة الاجتماعية والدينية دورا في اثراء الرصيد اللغوي للأفراد وما هو واقع تعليمية المواد والتخصصات الدينية في الجامعة الجزائرية بين المعمول به والمأمول فيه؟ وإلى أي حدٍ يمكن تجسيد التقنيات الحديثة في تطوير وتعليم النصوص الدينية؟ وما هو واقع ترجمة النصوص الدينية وآليات تعليمها لغير الناطقين باللغة العربية؟ .
أهداف النّدوة:
-إثراء الموضوع من خلال تدخلات ورؤى الخبراء والمختصّين في مجال التّعليميّة بنوعيها العامة والخاصة؛
-تسليط الأضواء على مدى أهميّة النّصوص الدينيّة في العمليّة التّعليميّة؛
-الاطّلاع على جهود الخبراء في مجال تعليميّة اللّغات واستثمارها في ميدان تعليمية التخصصات الدينية ونصوصها؛
-طرح أهم المشكلات والمعيقات التي تواجه تعليميّة الخطاب الدّيني (النصوص الدينية).
محاور النّدوة:
– اللغة العربية في ظل الخطاب الديني؛
– تعليمية النصوص الدينية في الأطوار الثلاثة من التعليم، في ظل المناهج التعليمية الجديدة (الجيل الثاني)؛
– إشكالية تعليمية التخصصات الدينية في الجامعة الجزائرية،
– تعليمية النصوص الدّينية لغير النّاطقين باللّغة العربيّة؛
-النصوص الدينية ورهانات الترجمة بين المعنى والمبنى؛
– الخطاب الدّيني بين المؤسّسات الأكاديميّة والمدارس القرآنيّة؛
– آليات تحليل الخطاب الديني في ضوء المناهج اللغوية الحديثة؛
– الخطاب الديني في ظل تكنولوجيا الإعلام والاتصال؛
– التنشئة الدينية ودورها في إثراء الرّصيد اللّغوي؛
– التنشئة الاجتماعية ودورها في تعليمية اللغة العربية،
– أثر الخطاب الدّيني في الحياة الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي
رسوم الفعالية؟: لا
مواعيد مهمة:
تُرسَل المداخلات كاملة قبل تاريخ 01 ماي 2018
الرد على المداخلات : 02/ 03 ماي 2018
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: مخبر الممارسات اللغوية في الجزائر، جامعة تيزي-وزو
اسم المضيف: مخبر الممارسات اللغويّة في الجزائر
[contact-form-7 id=”59977″ title=”الندوة الوطنية: تعليمية اللّغة العربية والخطاب الدّيني”]
اترك رد