المؤتمر الدولي الثاني للتربية: الانقطاع المدرسي: أية مسؤولية للفاعل المحلي؟

عنوان الفعالية: المؤتمر الدولي الثاني للتربية : الانقطاع المدرسي: أية مسؤولية للفاعل المحلي؟

تاريخها: 01-02-03 مارس 2019
نوعها: دولية
التصنيف: مؤتمر

الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
ديباجة المؤتمر:
ان مفهوم الانقطاع المدرسي باعتباره خروج الاطفال او الشباب من النظام المدرسي قبل الحصول على شهادة التخرج الجامعية او شهادة كفاءة مهنية تؤهلهم الى سوق الشغل قد تم تجاوزه من قبل الدراسات ذات البعد النفس-اجتماعي وكذلك النفس بيداغوجية.( Bautier, Berthelot, Glassman …)
الانقطاع المدرسي من منظور نفس بيداغوجي اصبح يعني عدم الانخراط الفعّال في الفضاء التعلمي من قبل التلميذ, الانقطاع بمعناه النفسي هو عدم القدرة على التموضع المتوازن داخل النشاط المدرسي او كما يطلق عليه الباحثون مصطلح الانقطاع الصامت (Décrochage silencieux selon l’approche de Elisabeth Baurtier, Berthelot, Blaya)
ان الحديث عن الانقطاع المدرسي بمعناه الكمي اضحى مقاربة خارج التاريخ وتجاوزتها البحوث المتصلة بعلوم التربية بل اصبحنا اليوم نتحدث عن مشاريع منقطعين او متعلم في حالة انقطاع ونعني به ذلك الطفل الذي فقد معنى التعلم, يعيش صعوبات تتصل بنشاطه المدرسي دون ان يجد المساندة اوالمرافقة البيداغوجية المتفردّة التي تنير له طريق الخلاص من عزلته المدرسية.
Un enfant qui vit un état d’auto-exclusion, un héros en malheur qui a échoué à réaliser son existence scolaire
لقد اثبتت الدراسات الميدانية من قبل المتخصصين في علم نفس التربية وفي علم اجتماع التربية ان الانقطاع المدرسي ليس ظاهرة نكتفي بقيسها وتكميمها بل هو مسار كامل ينطلق حتى من التربية ما قبل المدرسية في شكل اضطرابات وعوائق ذهنية متصلة بتصوراته الاولية للفضاء المدرسي , ان صعوبات التعلم الاولية قد تكون الخطوة الاولى نحو الانقطاع الصامت دون ضجيج فينكفئ الطفل ويقصي نفسه بعد ان يتم تصنيفه ضمنيا او تصريحيا على ان مستواه المعرفي ضعيف, هكذا يتم ايسامه بهاته الصفة قد يبتلعها او يهضمها ويتشرّب منها ويتقبّلها بكل مرارة ولا يجد بدا من المقاومة نظرا لما تتسم به قواعد اللعبة المدرسية من صرامة مع هاته الفئة, ان المسار اللاحق هو الفشل والغياب المتكرر وقد يكون هذا الغياب احيانا حضوريا اي انه يتقمص دور الحاضر الغائب.
Le décrochage est le résultat d’un malentendu sociocognitif
قد يدخل الطفل في مرحلة صدامية مع المعايير المدرسية ويتخذ موقف الرافض لقوانين اللعبة المدرسية التي لم تستجب لانتظاراته وتتجلى هاته الحالة في المرحلة الاعدادية اساسا فيلتجئ الى مجموعة الاقران التي تشتكي من نفس الصعوبات المدرسية والتي عادة ما تكون رواسبها الاولى في المرحلة الابتدائية. هنا قد يدخل الطفل في مرحلة الغياب المتكرر او الحائر المربك “المشوش” ليقذف به خارج اسوار المنظومة التربوية.
ان الانقطاع بهذا المعنى هو صناعة مدرسية بامتياز كما شددت على ذلك معظم الدراسات الحديثة التي بيناها, لكن الكرة ترمى عادة الى المتعلم باعتباره ضعيفا على مستوى العمليات الذهنية والى العائلة باعتبارها الوسط الاجتماعي الذي لم يؤهله الى التعايش مع المعايير المدرسية .
سنقارب موضوع الفشل في هذا المؤتمر مقاربة مخصوصة شبه غائبة تماما اليوم في واقعنا البحثي على المستوى العربي.

محاور المؤتمر:
1 – دور المدرسة في التقليص من الفجوة بين الثقافة المدرسية الرسمية والثقافة الاجتماعية العائلية
Comment réduire l’écart entre la culture scolaire et la culture socio-familiale ?
2 – دور المدرسة في مجابهة صعوبة حل الشيفرات اللغوية من خلال مقاربة ألسنية, ذلك ان صعوبات التعلم في معظمها تتصل بصعوبات التعبير والقراءة والكتابة
– Comment réagir efficacement pour renforcer les capacités langagières (le décodage)
3 – دور المناخ التعلمي المدرسي في الحد من صعوبات التعلم ذلك ان العلاقة التربوية المرنة تساعد المتعلم على ربط علاقات حميمية مع المعلم ومع المعرفة المدرسية تمكنه من الاحساس بالانتماء ومن تحقيق وجوده كفاعل نشيط ضمن مساره التعلمي المخصوص.
– Le climat scolaire négatif renforce l’exclusion de l’apprenant et améliore ses sentiments de non appartenance, au contraire un climat positif approfondie son engagement actif dans le cursus d’apprentissage.
4 – دور النموذج البيداغوجي وطرائق التنشيط في مساعدة الطفل على التجاوز الذاتي لصعوبات التعلم, ذلك ان التفريق البيداغوجي من شأنه ان يسمح لكل طفل العمل وفقا لنمطه المخصوص, كما ان تبني المعلم للمرافقات الافرادية من شأنه ان يساعد المتعلم على الاحساس بمكانته في الفضاء المدرسي مما يجعله يقبل بشهية على الانخراط في مجابهة المشكلات التعلمية وحلها بمساعدة المعلم وكذلك ضمن العمل التعاوني مع اترابه, ولا يكون ذلك الا من خلال الشعور بالانتماء للفضاء المدرسي sentiment d’appartenance
– Le modèle pédagogique adopté par l’enseignant impacte fortement sur la réussite scolaire
5 – دور المقاربات البيداغوجية المرتبطة بالمؤسسة المدرسية في مجابهة عوامل الانقطاع مبكرا وذلك من خلال بناء علاقات تشاركية بين الفريق البيداغوجي للمدرسة اي بين المهنيين وايضا بين الفاعلين البيداغوجيين والوسط العائلي. ان بناء علاقة تعاونية تشاركية بين المدرسة والعائلة لم يعد خيارا بل اضحى واجبا مشتركا لمساعدة المتعلم وضمان ديمومة المرافقة ببعديها العائلي والمدرسي.
– La création d’un partenariat entre l‘établissement scolaire et l’environnement familial est une obligation pédagogique pour assurer la continuité du parcours d’accompagnement et du soutien scolaire. La création d’un réseau collaboratif approfondie le sentiment d’appartenance chez l’enfant et l’aide à construire le sens et bien se positionner dans le sphère scolaire
6- د ور الانشطة الثقافية والرياضية في خلق الدافعية للتعلم وفي تحقيق الشعور بالانتماء للفضاء المدرسي.
ان غياب الشعور بالانتماء للفضاء المدرسي من شأنه ان يعرقل التموقع المتوازن في الفضاء التعلمي للمخصوص للتلميذ, ومن شان الانشطة الرياضية بصفة مخصوصة ان ترفّع من الشعور بالانتماء وتمكن الطفل من الرغبة في الانخراط في بناء المعنى وهاته الانشطة تقلل من الشعور بالقلق والرتابة.
Les activités sportives et culturelles impactent forcement sur la motivation intrinsèque de l’élève et renforcent le sentiment d’appartenance à l’établissement scolaire et ainsi que l’engagement actif dans l’espace d’apprentissage.
7- دور التقنيات وتكنولوجيا المعلومات في مجابهة صعوبات التعلم, لقد اكدت كل الدراسات المنجزة من طرف المنظمات التربوية على غرار PISA ان المشكل لا يرتبط بهاته الموارد الرقمية لكن بمستعمليها وبمدى احترافية المدرسين في توظيفها بيداغوجيا .

رسوم الفعالية؟: نعم

مواعيد مهمة:
30 جوان اخر اجل لارسال الملخصات مع سيرة ذاتية في نفس الملف مع ذكر الشركاء في العمل ان كان العمل ثنائيا
10 جويلية ارسال الردود الرسمية للاعمال المقبولة مبدئيا
15 جانفي ارسال البحوث النهائية
30 جانفي تلقي الدعوات الرسمية للمؤتمر
01-02-03 مارس 2019 انعقاد المؤتمر بمدينة توزر- تونس

الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: جامعة قفصة – الاتحاد العام التونسي للشغل قسم الدراسات- مختبر المسألة التربوية في الجزائر في ظل التحديات الراهنة
معلومات الاتصال: المؤتمر سيتم بالشراكة مع مختبرات متخصصة في علوم التربية بكل من فرنسا والجزائر
الرئيس الشرفي للمؤتمر الدولي للتربية بجامعة قفصة: البرفسور رشاد بن يونس رئيس جامعة قفصة
رئاسة المؤتمر: الاستاذ علي فالحي والاستاذ نجيب الزاوي
المنسق العام للمؤتمر: الاستاذ شاكر صالحي
رئاسة اللجنة العلمية: Fabien Dworczak, chercheur associé à l’Institut d’études politiques de l’université Lyon 2 – Pierre Yuves Bernard Université Nantes
الدكتور شكري مامني جامعة تونس– الدكتور نور الدين زمام جامعة بسكرة الجزائر
Felhi Ali & Zaoui Nejib : présidents du congrès international de l’éducation université Gafsa

اسم المضيف: جامعة قفصة – الاتحاد العام التونسي للشغل قسم الدراسات- مختبر المسألة التربوية في الجزائر في ظل التحديات الراهنة

[contact-form-7 id=”60241″ title=”المؤتمر الدولي الثاني للتربية: الانقطاع المدرسي: أية مسؤولية للفاعل المحلي؟”]


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ amani malak
    amani malak

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته…ممكن الإدلاء بمبلغ الرسوم؟ و توضيح أمر تذكرة السفر…جزاكم الله خيرا

  2. الصورة الرمزية لـ amani malak
    amani malak

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته…ممكن الإدلاء بمبلغ الرسوم؟ و توضيح أمر تذكرة السفر…جزاكم الله خيرا

  3. الصورة الرمزية لـ Missoum
    Missoum

    السلام عليكم
    هل يمكن معرفة رسوم المشاركة ؟

  4. الصورة الرمزية لـ Missoum
    Missoum

    السلام عليكم
    هل يمكن معرفة رسوم المشاركة ؟

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: