الملتقى الوطني: مفدي زكرياء والاستقلال

تاريخ الفعالية: يومي 27 و28 صفر 1440هـ، الموافق لـ: 6 و7 نوفمبر 2018م
نوعها: وطنية / الجزائر
تصنيفها: مؤتمر

الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
ديباجة الملتقى
نظم مفدي زكرياء قصيدته إلى الريفيين، وعمره 17 سنة، سنة 1925، وفجّر قنبلته المدوّية بكلّ بساطة في تلمسان، خلال جلسات مؤتمر طلبة شمال إفريقيا المسلمين بفرنسا، سنة 1935، وكانت في كلمة واحدة: “الثورة” سبيلا وحيدا للتغيير والانعتاق.
قاد في الجزائر نجم شمال إفريقيا، وحزب الشعب الجزائري بعده، فكان الرجل الثاني في الحزب بعد زعيمه مصالي الحاج؛ وفي سنة 1955 راسل المجاهد ربّاح لخضر ليشكره أن مكّنه من الانضواء تحت لواء جبهة التحرير الوطني كجندي بسيط من جنودها، برغم زعامته السابقة، وهو موقف لم يستطعه الكثير؛ فكان بحقّ شاعر الحركة الوطنية الجزائرية، وشاعر الثورة التحريرية الكبرى،كما كان شاعر المغرب العربي الكبير.
أنتج مفدي خلال هذه المسيرة المتميزة نصوصا أدبية متميّزة ستبقى خالدة خلود الأمّة الجزائريّة وخلود ثورتها المباركة، لأنّه كان ضميرها الحيّ الذي لا ينام…
تحقّق الحلم، ونالت الجزائر استقلالها، وكان لمفدي من سنة 1962إلى تاريخ وفاته في 17 أوت 1977، صولات وجولات إنسانا ومناضلا وأديبا، وطنيّا ومغاربيّا وعربيّا، وكان أدبه مرآة انعكست فيها آماله وآلامه، في تلك المرحلة الحرجة من ميلاد الدولة الوطنية الجزائرية؛ وفيها أصدر دواوينه: “تحت ظلال الزيتون”، و”من وحي الأطلس”، و”إلياذة الجزائر”، كما طبع “دليل المغرب العربي الكبير”.
غير أنّ هذه الفترة من حياة مفدي وأدبه لا تزال بعيدة عن أضواء الدراسة العلمية الأكاديميّة، ولا تزال في حاجة إلى استيضاح معالمها، واستكشاف الأدب الذي أنتجه فيها واللغة التي ميّزته… ومن هنا جاءت فكرة تنظيم هذا الملتقى العلمي المتميّز، تخليدا لذكرى مفدي زكريا بمناسبة مرور أربعين سنة من وفاته، وتثمينا لإنتاجه الأدبي بعد الاستقلال، الذي يعدّ امتدادا طبيعيا لشعره الذي خلّد به ثورة التحرير الوطنية.
إنّ هذا الملتقى يطمح إلى إضافة إضاءات جديدة لحياة مفدي وأدبه في هذه الفترة، من دون أن يغفل عن بعض مواقفه والنصوص التي رافقتها في هذه الفترة وسابقتها، ودراسة لغته ومعجمه وأسلوبه في ضوء المناهج النقدية واللسانية الحديثة، وعليه فقد حدّدت محاور الملتقى كالآتي:

محاور الملتقى
1- مفدي زكرياء1962-1977: مسار أديب ومناضل.
2- قراءة في دواوينه الشعرية وتآليفه بعد الاستقلال: “تحت ظلال الزيتون”، و”من وحي الأطلس”، و”إلياذة الجزائر”؛ و”دليل المغرب العربي الكبير”.
3- مفدي زكرياء: مواقف ونصوص:إلى الريفيّين1925، عقيدة التوحيد1937، الشمال الإفريقي يتّحد1937، قصيدة “زنزانة العذاب:73” 1956، قصيدة عيد وحدتي1962، رسالته إلى الرئيس الأسبق أحمد بن بلّة1965، قصّة النشيد الوطني في الثورة وبعدها، نشيد معركة النصر1973، نداء إلى المعارضة الجزائرية 1976 …إلخ.
4- مفدي زكرياء: لغة ومعجما وأسلوبا.

شروط المشاركة:
– أن يكون البحث أصيلا في مادّته، ملتزما بالمنهجية العلمية ومتقيّدا بأحد محاور الملتقى.
– أن لا يكون منشورا من قبل، ولا مقدّما إلى أيّ جهة لنشره.
– يرسل الباحث سيرته الذاتية في آخر تحديث لها، مرفقة مع استمارة المشاركة التي تتضمّن ملخّص البحث.
– ألاّ تتجاوز عدد صفحات البحث 20 صفحة، بما في ذلك قائمة المصادر والمراجع، مع الالتزام بما يلي: الورقة بمقاس (A4)، والهامش سنتيمتران (2سم) من جميع الجهات، وخطّ الكتابة (Traditional Arabic)، بحجم 18 في المتن، و14 في الهامش، وهوامش البحث في أسفل الصفحة بترقيم جديد في صفحة.
– زمن المداخلة 15 دقيقة، ويستحسن استعمال العارض الضوئي.
– تخضع البحوث للتحكيم العلميّ من قبل اللجنة العلمية للملتقى.
– تتكفّل لجنة خاصة بالتنظيم باسم المؤسسات الراعية.
– يستفيد أصحاب البحوث المقبولة باستضافة اللجنة المنظمة (إيواء وإطعام لمدة ليلتين).
– لا تتحمل الجهة المنظمة تكاليف تنقل المشارك خارج حدود مدينة غرداية.

رسوم الفعالية؟: لا

مواعيد الفعالية:
– آخر أجل لإرسال الملخّص (استمارة طلب المشاركة) : 30 جوان 2018م.
– سوف يتم إعلام المشاركين بالملخّصات المقبولة قبل : 15 جويلية 2018م.
– آخر أجل لإرسال البحوث بالنسبة للملخّصات المقبولة: 15سبتمبر 2018م.
– سوف يتم توجيه الدعوات الرسمية للمشاركة لأصحاب البحوث المقبولة بعد التحكيم قبل: 15 أكتوبر 2018م.

الجهة المنظمة:
جامعة حكومية

تعريف الجهة المنظمة:
مخبر التراث الثقافي واللغوي والأدبي، فرقة البحث في اللغة والمجتمع، كلية الآداب واللغات، جامعة غرداية.

معلومات الاتصال والتواصل:
الدكتور مصطفى حمودة: رئيس اللجنة العلمية للملتقى

الدولة / مكان إقامة الفعالية / إسم المضيف:
الجزائر، جامعة غرداية.

[contact-form-7 id=”60552″ title=”الملتقى الوطني: مفدي زكرياء والاستقلال”]


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

اترك رد