<
p style=”text-align: justify;”>تاريخها: يوم: 27/11/2018 / نوعها: وطنية / التصنيف: ندوة.
تكريما للأستاذة سليمة عذاوري
<
p style=”text-align: justify;”>الإشكالية، والأهداف، والمحاور، والضوابط :
الدّيباجة:
كانت الأستاذة عذاوري أستاذة المنهج بامتياز ، رسمت معالمه ، ولقنت أبجدياته لطلبتها ، وقد كانت مسألة المنهج دائما هاجسها وهمها العميق.
لذلك تأتي هذه الندوة التي حررت ديباجتها– وقد حالت الظروف دون تنظيمها- لبنة أولى في طريق تأسيس حقيقي لأبجدياته في الوسط العلمي والأكاديمي.
عُرِف المنهج على أنّه طريق البحث عن الحقيقة، يحقق وجوده الحضور العلمي في الأبحاث بصفة عامة والأبحاث المتعلقة بالعلوم الإنسانية على وجه الخصوص.
غير أن اختلاف الحقائق المراد تبيانها أوتقصيها خلق اختلافا في طبيعة المناهج المتبعة باختلاف طبيعة العلوم. وقد أثبتت المناهج عبر تاريخها الطويل أنها لا تتميز بالاختلاف فحسب، بل وبعدم الصلاحية أحيانا إذا ما نقلت من ميادينها البحثية وحقولها المعرفية إلى حقول أخرى، أو إذا ما هاجرت من سياقات معرفية وأقاليم جغرافية إلى أقاليم مغايرة. وعلى الرغم من أن قوانين المنهج التي قدمها ديكارت اتصفت بالشمولية ووجوب التحقق في كل منهج إلا أنها لم تلغ هذه الاختلافات.
في هذا السياق، تبرز المناهج التي تتبناها الدراسات الأدبية واللسانية في البحث، كجزء من هذه المنظومة لا ينفصل عن المعطيات العامة التي أوجدتها وتطورت من خلالها. غير أن الإشكال الذي يطرح حول المناهج عموما، يمكن أن يأخذ بعدا أوسع عربيا بالنظر إلى علاقتها الثنائية بالتراث العربي من جهة، والحداثة الغربية من جهة أخرى، حيث تتبنى بعض الدراسات العربية وجهة نظر تركيبية، بينما تتعامل وجهات نظر أخرى بشكل خاص تستعيد من خلاله علاقتها بالتراث العربي.
ومهما يكن نوع العلاقة التي تربط الدراسات العربية بالمنهج، فإن دائرة الإشكال لا تنفك تأخذ بعدا واسعا، قد يمس حتى المفاهيم الأساسية، وهو ما يتجلى حتى فيما يقدمه الطلبة من أعمال بحثية في مجالي النقد واللسانيات على حد سواء، قد لا تعتمد على المنهج ولا تعتد به وهو ما يؤثر سلبا على نوعية البحث وعلاقته بالعلمية.
إن الهدف من هذه الندوة : هو مقاربة المنهج باعتباره حلقة مهمة في مسار البحث العلمي والجامعي، من خلال بسط إشكالاته وتحديد الاختلافات بين وجهات النظر في الدراسات التراثية والغربية، والجمع بين الدراسات الأدبية واللسانية من خلال الاشتغال على الموضوع ذاته الذي يمس طريق البحث على حد سواء. وكذا محاولة إيجاد حلول مشتركة من حيث التعامل مع المنهج تجاه ما يقدم من درس علمي وبحث أكاديمي.
المحاور
1. المنهج في الدراسات اللسانية
2. المنهج في الدراسات النقدية والأدبية
3. إشكالية المنهج والتراث
4. إشكاليات المنهج في البحث الجامعي.
رئيسة الندوة : د. كيسة ملاح : رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها.
رئيسة اللجنة العلمية : د. عائشة هديم .
أعضاء اللجنة العلمية :
د. توفوتي شهزاد.
د. فتيحة شفيري.
د. زهرة عميري.
د. خيرة بن ضحوى.
د. هدى عماري.
د. مليكة دحامنية.
د. علي صالحي.
د. زلاقي رضا.
د. بهون علي سعيد.
د. بوعجاجة سليم.
د.سياخن مصطفى.
اللجنة التنظيمية :
أ . الحباس بلال.
أ. زيتوني عبد الغني.
أ. عثمان زهية.
أ. آسية زرابيب.
أ. أسمة ميسوم.
أ. تسعديت بن يحي.
أ. سامية بوفرورة.
أ. فكراش عبد القادر.
أ. فريحة محمد.
أ. فتيحة بن أعراب.
أ. رابح بن أعراب.
أ.فريدة رحيو.
أ. صبيرة بودينة.
الإداريون :
– فاطمة حشلاف.
– أكسيل حسينة.
– عمر شامي.
– الطلبة :
– وهيبة بن يونس.
– مريم بن يحي.
– كريمة عباسي.
ضوابط علمية :
الملخص : تحدد الإشكالية بدقة متناهية ، والمحور، و زاوية المعالجة وأدواتها ، وفرضياتها ، وحل الفرضيات المبدئي.
المداخلة : لا تتجاوز 20 صفحة مع تحري العلمية، ولاتقبل اللجنة أي عمل سبق نشره ، كما لا تقبل البحوث الثنائية.
ملاحظة : عدد العروض المتاحة في الندوة محدود، لذلك ستخضع البحوث لانتقاء دقيق.
معلومات التواصل :
– الهاتف: 0550130379
– آخر أجل لإرسال الملخصات والمداخلات : 10/ 11/ 2018.
– الرد على المداخلات المقبولة: 20/11/2018
الجـمهـوريــة الجـزائريــة الديـمقراطيــة الشـعبيــة
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جـــامـعة بومـــرداس
كـــلية الحــقــوق
فرع اللغة العربية وآدابها
[contact-form-7 id=”61291″ title=”الندوة الوطنية الأولى : إشكالية المنهج في الدراسات النقدية واللسانية.”]
اترك رد