الجزائر/ الملتقى الوطني: الرهان الحضاري في تدريس الترجمة بالجامعات الجزائرية -الواقع و المأمول-

تاريخ الفعالية: يومي 03/04/مارس 2019

إن التفكير في الترجمة وفي تدريسها هو تفكير في نسق معرفي وفكري تحكمت فيه أهداف و رهانات نبعت من صلب المشروع الفكري والحضاري الذي يمتد لما هو مجتمعي وحضاري وإيديولوجي .و تدريس الترجمة بالجامعات الجزائرية من القضايا الموضوعة نصب الاهتمامات الراهنة لتفعيل مكانة الجزائر بين ركب الدول المتطورة، بوصفه حاملا للثقافة الإنسانية، وعاملا من عوامل التواصل الحضاري بين الأمم. فبفضل الترجمة تطورت الشعوب وارتقت لتتبوأ مكانة في جل المجالات، العلمية والحضارية والسياسية والاقتصادية وغيرها من المجالات . ولعل التاريخ يقدم لنا نماذج أولى أن يحتذى بها؛ حيث كانت الترجمة ركنا أساسيا من سياسة الدول، ودعامة من دعامات عصورها الذهبية. ونظرا لهذا الدور استطاعت الترجمة أن تفتك مكانتها بين العلوم الأخرى لتعتلي عرش الجامعات في العالم بأسره، والجزائر من بين هذه الدول التي لم تدخر جهدا من أجل النهوض بالحركة الترجمية وتخصيص أقسام ومعاهد لها في مختلف جامعات القطر.
تنخرط الترجمة في تحقيق رهانات متعددة بوصفها محرضا ثقافيا وعاملا في تنمية جسور التواصل والتفاعل بين الأمم و الشعوب و الرهانات الجديدة التي يعرفها المجتمع الجزائري، في شتى القطاعات الحيوية تدفع بالترجمة إلى ، مواجهة تحديات كبرى من أجل تفعيل اقتصاد السوق وتحريك التبادلات الثقافية، والتعاملات الدولية عبر القارات، لذا بات ضروريا الإعداد الجيّد لمترجمين أكفاء مؤهلين للعمل في مختلف هذه القطاعات وفي المؤسسات الثقافية والإنتاجية والصناعية والإدارية والاجتماعية والمنظمات الدولية وغيرها من القطاعات الفاعلة، ومن ثمّ دعت الحاجة إلى مدّ جسور التواصل بين المؤسسة الأكاديمية وسوق العمل، بين معاهد الترجمة، والمدارس العليا الخاصة بتكوين المترجمين.
وعطفا على ما سبق تتمحور الإشكالية المؤسسة لهذا الملتقى حول: الواقع الراهن لتدريس الترجمة في الجامعة الجزائرية؟ كيف يتم إعداد برامج التدريس بمعاهد الترجمة؟ وهل يتم ربط هذه البرامج بسوق العمل؟ كيف يمكن استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة في مجال تعليمية الترجمة؟ ثم ما هي الرهانات التي يعول عليها لضخ… و رسم خريطة طريق لدفع عجلة التعلم و التعليم في مجال الترجمة بوصفها وسيطا لتدعيم آلية التقارب الثقافي وأداة فعالة لتجسير الهوة بين الثقافات، وعنصرا معرفيا هاما يسهم في تنمية الفكر والمعرفة.

المحاور:
تعليمية الترجمة بالجامعة الجزائرية-قراءة في برامج التدريس بمعاهد الترجمة.
رسم صورة واضحة عن سوق الترجمة ومستوياته.
استكشاف مجالات العمل وفرصه في سوق الترجمة.
التشخيص الموضوعي لعلاقة الجامعة الجزائرية بسوق العمل.
اقتراح آليات عملية تربط التخصصات باحتياجات السوق.
آليات النجاح للدخول إلى سوق صناعة الترجمة.

– شروط المشاركة:
– أن يتسم البحث بالمنهجية العلمية ومواصفات البحث العلمي الرصين.
– أن يكون البحث في أحد محاور الملتقى.
– أن لا يكون البحث قد سبق نشره، أو قدم في ملتقيات أخرى.
– أن يكون خط المتن والعناوين (simplified arabic ) بحجم (16) بالنسبة للغة العربية، و (Times New Roman) حجم (12) بالنسبة للغات اﻷجنبية.
– ترقم هوامش البحث كاملة، من أول إحالة إلى آخرها و ذلك في آخر البحث مع ترتيب قائمة المصادر و المراجع.
– لغات التحرير : العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الاسبانية.
– يشترط في المداخلات الحداثة العلمية ، و الطرق المنهجية في الكتابة.

– مواعيد هامة:
– آخر أجل لاستلام الملخصات واستمارة المشاركة: 14/02/2019.
– الرد على الملخصات المقبولة: 21/02/2018
آخر أجل لاستلام المداخلات كاملة: 28/02/2019
– تبعث الملخصات والاستمارات عبر شبكة ضياء

[contact-form-7 id=”62052″ title=”الجزائر/ الملتقى الوطني: الرهان الحضاري في تدريس الترجمة بالجامعات الجزائرية -الواقع و المأمول-“]


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

اترك رد