اختتم المؤتمر العالمي الثاني للاعلام الاسلامي المنعقد في جاكرتا اعماله ظهر اليوم الخميس 15/ 12/2011م بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا واصدر اعلان جاكرتا الصادر عن المؤتمر الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية برعاية فخامة رئيس جمهورية إندونيسيا تحت شعار تأثير الإعلام الجديد وتقنية الاتصالات على العالم الإسلامي: الفرص والتحديات.
وقد خاطب كل من السيد وزير الشؤون الاجتماعية الاندونيسي والسيد وزير الشؤون الدينية والاوقاف الاندونيسي والدكتور عبد الله عبد المحسن التركي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الجلسة الختامية للمؤتمر مؤكدين اهمية عقد مثل هذا المؤتمر في هذا الوقت الذي تحاصر فيه وسائل الاعلام الجديد كل شخص في جميع انحاء المعمورة. وتورد (سودانيزاونلاين) فيما يلي نص اعلان جاكرتا الصادر عن المؤتمر العالمي الثاني للاعلام الاسلامي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فبتوفيق من الله وعون، اختتم المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي أعماله في جاكرتا ، تحت عنوان: (تأثير الإعلام الجديد وتقنية الاتصالات على العالم الإسلامي – الفرص والتحديات)، وذلك برعاية فخامة الرئيس سوسيلو بامبنج هو يونو رئيس جمهورية إندونيسيا، وقد عقدته رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الإندونيسية في الفترة من 18ـ20/1/1433هـ الموافق لـ 13ـ15/12/2011م، وذلك تواصلاً مع المؤتمر العالمي الأول للإعلام الإسلامي، الذي عقدته الرابطة في جاكرتا عام 1400هـ ، الموافق 1980م .
وقد كان انعقاده تقديراً لمتطلبات المرحلة الدقيقة التي تعيشها الأمة، وما يمكن أن تقوم به وسائل الإعلام من مهمات على مختلف المستويات، وتأكيداً لأهمية تنسيق جهود القائمين على الإعلام الإسلامي، وتبادل الخبرات والرؤى بينهم، وتحقيقاً لمتطلبات الارتقاء بالإعلام الإسلامي ورفع مستوى الوسائل الإعلامية لدى المسلمين والارتقاء بإنتاجية العمل فيها، ودعماً للجهود المبذولة في الدفاع عن الإسلام ومواجهة الحملات الظالمة، وتصحيح الصورة المغلوطة التي يروجها الأعداء عن دين الله، وتعزيزاً للحوار العالمي الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد لعزيز آل سعود.
وقد دعت الرابطة عدداً من القيادات الإعلامية ومسؤولي مؤسسات الإعلام الإسلامي، وأساتذة الجامعات المتخصصين في مجالات الإعلام لمناقشة موضوع المؤتمر، من خلال أبحاث وأوراق عمل ركزت على متغيرات العصر وناقشت مستجداته، وذلك من خلال المحاور الخمسة:
المحور الأول : الإعلام في العصر الحالي .. مكوناته وتأثيره .
المحور الثاني: العمل الإعلامي الإسلامي المشترك .
المحور الثالث: الخطاب الإعلامي الإسلامي .
المحور الرابع: الإعلام والحوار مع الآخر .
المحور الخامس: حلول عملية لتطوير الإعلام الإسلامي .
وفي افتتاح المؤتمر أكد المتحدثون على ما يلي :
1- أهمية العناية بالإعلام الإسلامي وخطابه الذي يكتسب شرفه من شرف الإسلام، وأن وظيفته عالمية مرتبطة بعالمية الرسالة الإسلامية، “وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيرا”.
2- الإعلام الإسلامي خطاب تواصل متجدد مع المجتمعات الإسلامية والإنسانية، يعنى بمتغيرات العصر، ويهدف إلى الإصلاح (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ) .
3- الإعلام الإسلامي يتميز بسمات الوسطية والموضوعية والواقعية والعمق والبعد عن أساليب الانفعال والارتجال، ويتلاءم مع مهمة الأمة الإسلامية، أمة الوسط (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) .
4- للإعلام الإسلامي مهمات عديدة في مقدمتها نصرة قضايا الأمة والدفاع عنها، وجمع كلمة المسلمين، وتوظيف الرصيد العظيم من القيم الإنسانية والحضارية في الإسلام لتحقيق البنية الإسلامية المتميزة، وإيجاد تكامل حقيقي بين شعوب الأمة: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) .
وخلال جلسات المؤتمر التي حفلت بنقاش مستفيض، واتُفق فيها على تعريف إجرائي بأن الإعلام الإسلامي يعني استخدام كافة وسائل الاتصال والإعلام في المجتمعات المسلمة لخدمة الإسلام والمسلمين ، تبين للمشاركين ما يلي :
1- أظهرت وسائل الإعلام الجديدة وتقنية الاتصالات قدرة كبيرة في خدمة قضايا المجتمع الإنساني وتطوره التنموي والعلمي، إذا ما تم توظيفها توظيفاً صحيحاً، مما يوجب على المسلمين أن يكونوا مشاركين مؤثرين في مجالات الإعلام والمعرفة، لئلا يظلوا تابعين لغيرهم، مستهلكين لسلعهم خاضعين لهيمنتهم الفكرية والثقافية وسيطرتهم الاقتصادية والسياسية .
2- الإعلام الجديد يسهم في أن يكون البناء المعرفي الإنساني مشتركاً، مما يؤدي بالبشرية إلى التفاهم الإنساني والتعاون البشري والسلم العالمي، غير أن كثيراً منه موظف لتعميق سوء الفهم بين البشر وتعزيز الكراهية والعصبيات.
وفي حال عدم استثمار تطور وسائل الإعلام بالشكل المطلوب فمن المتوقع أن تكون النتائج على المستوى الإنساني العام أكثر سوءاً من قبل، حيث يؤدي إلى الجهل والمزيد من الانقسام والتشرذم وتعميق العوالم الافتراضية التي تؤدي إلى الاصطدام في الواقع الاجتماعي .
3- من آثار عولمة النشاط الإعلامي وصناعة الإعلام عالمياً، ممارسة قوى السوق في كثير من مناطق العالم ضغوطاً لإعادة هيكلة وسائل الإعلام وإخضاعها لآليات السوق وتحويل المعرفة من خدمة إلى سلعة وتصنيعها وفق رغبات العامة وليس حسب احتياجاتهم، مما أدى في الغالب إلى هبوط بالمحتوى الإعلامي وبمستوى الالتزام القيمي والأخلاقي .
4- أدى تطور وسائل الاتصال إلى تعدد وسائل الإعلام وتجزئة الجمهور المتلقي ، مما أدى إلى فقدان قدرتها على تحقيق الإجماع وإشاعة معايير الجماعة وقيمها الاجتماعية والتعبير عن التيار العام في المجتمع والعمل في إطار التفاعل بين الجماعات.
وتوجهت في معظمها إلى الفردية والعمل بعيداً عن تأثير المؤسسات الاجتماعية ولو من قبيل النصح أو الإرشاد أو التصحيح.
5- حقق القطاع الإعلامي الخاص جماهيرية متزايدة على حساب الإعلام الرسمي الذي يعاني في كثير منه من ضعف الإدارة وتدني درجة الأداء المهني في الإنتاج والعرض .
6- قامت معاهد الإعلام وأقسامه في الجامعات بعمل إيجابي، غير أنها في معظمها لا تزال متأثرة بالمعايير المهنية للصحافة العالمية واعتماد معايير التصنيف في الأنظمة الإعلامية الأخرى وانتشار المفهوم الغربي لحريات الإعلام الذي يصيب البيئة الإعلامية في العالم الإسلامي بالكثير من الاضطراب ، مما يستدعي حث المفكرين والأكاديميين على بذل الجهد لتطوير نظام إعلامي يلائم المجتمع المسلم.
7- العمل الإعلامي الإسلامي المشترك ما يزال ينقصه التنسيق المطلوب والجهد العلمي والتنظيم ليصبح بإمكانه الدفاع عن قضايا المسلمين العادلة بلغة العصر، والنهوض بالأمة الإسلامية في أكثر الميادين أهمية وتأثيراً، ودحض افتراءات المغرضين، وإظهار مبادئ الإسلام وقيمه في العالم بصورتها الصحيحة .
توصيات المؤتمر
أهاب المؤتمر بحكومات الدول الإسلامية ومؤسسات الإعلام فيها والإعلاميين المسلمين ومؤسسات الدعوة والعمل الإسلامي أن تتعاون ضمن آليات عمل مشتركة للنهوض بالإعلام الإسلامي، ودعمه بما يحقق أهدافه ويحافظ على شرف مواثيقه، وينجز أهدافه الإسلامية والإنسانية، وأوصى بما يلي :
أولاً:
دعوة وسائل الإعلام في الأمة الإسلامية لمساندة جهود الحوار مع مختلف الثقافات وأتباع الديانات والحضارات ، ومد جسور التواصل معها وإيجاد البرامج التي تؤدي تلك المهمات، واستلهام المنهاج الإسلامي في التواصل والحوار مع غير المسلمين “قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم”.
ثانياً:
دعوة وسائل الإعلام في البلدان الإسلامية بخاصة، وفي دول العالم كافة ، إلى استثمار الطاقات الإعلامية السلمية المعروفة حديثاً بتعبير (القوة الناعمة) في التواصل مع الثقافات الأخرى، وتوظيفها وتنميتها ، للتفاهم في مجال السياسة الدولية وحل النزاعات بين الأمم والشعوب بالطرق السلمية.
ثالثاً:
مناشدة دول العالم كافة التصدي لكل ما من شأنه المساس بالرسالات الإلهية, والرسل عليهم الصلاة والسلام، وضبط حرية التعبير المؤدية إلى الانزلاق والتفسخ وإفساد أخلاق النشء بخاصة عبر وسائل الإعلام، وأن تكون عوناً للأسر والمدارس في هذا الميدان.
رابعاً:
إيجاد وسائل تحقق التنسيق بين المؤسسات الإعلامية في العالم الإسلامي، والاستفادة البينية بين دوله في تبادل الخبرات واستثمار ما تملكه بعض الدول الإسلامية من تكنولوجيا متقدمة في مجال الاتصال والمعلومات .
خامساً:
التذكير بأهمية الإعلام في ترسيخ قيم الأمن والتكامل في المجتمعات الإسلامية بين الجهات الرسمية والشعبية ، ودوره في مواجهة التطرف والغلو والفتن والإرهاب .
سادساً:
حث الجمعيات والمراكز الإسلامية ووسائل الإعلام على الاستفادة المنضبطة بضوابط الشرع من شبكات التواصل الاجتماعي وفق خطط مدروسة باعتبارها فرصة للتفاعل والتشارك ولزيادة جهود العمل الدعوي والخيري والطوعي .
سابعاً:
إنشاء مراكز ومعاهد للتدريب تركز على الجانب العملي والتطبيقي، مع أهمية مراعاة التقدم التقني المطرد في وسائل الإعلام والاتصال، لتأهيل نخب إعلامية مسلمة تقوم بواجبها الدعوي من خلال الإعلام .
ثامناً:
العمل على تطوير مناهج كليات الإعلام وأقسام الدراسات الإعلامية في العالم الإسلامي، لمتابعة التطورات المتلاحقة في مجال الإعلام ووسائله علماً وممارسة ، بما في ذلك توفير المعامل والمعدات التي يحتاج إليها الطالب لتطبيق ما يتلقى من نظريات، وبما ييسر للمتخرجين التعامل مع ما ينتجه العالم اليوم من مخرجات تقنية إعلامية .
تاسعاً:
العمل على تطوير مهارات استخدام المعلومات لدى الأجيال الجديدة وتدريبهم على أفضل وسائل استثمار المعلومات، بما يعود بالنفع الحقيقي على هذه الأجيال ، وتضمينها في مناهج التعليم بالمراحل الإعدادية والثانوية بما يسهم في تطوير مهارات البحث عن المعلومات ، والإفادة منها وفق مناهج وخطط مدروسة ، ومنضبطة بقيم الإسلام .
عاشراً:
العمل على الاستثمار الصحيح المنضبط لما تتيحه شبكة الانترنت من فرص في مواقع الدعوة الإسلامية ومواقع التعريف بالإسلام من خلال الاستخدام المحترف للوسائط المتعددة وتنويع خيارات المحتوى الإلكتروني ، بما يعزز مبادئ الإسلام ونشر رسالته في الأمن والسلام والتعاون والتعايش وحب الخير للناس باللغات العالمية كافة .
حادي عشر:
حث الهيئات والمؤسسات في دول العالم الإسلامي على الاستفادة الصحيحة من وسائل الإعلام الجديدة بالوجود الفعلي فيها، والتفاعل النشط مع مستخدميها، والإسهام في تصحيح الأفكار الخاطئة والمعلومات غير الدقيقة التي يتداولها البعض عبر هذه الوسائل .
ثاني عشر:
التركيز على توعية الشباب بما يحقق أفضل استفادة من هذه الوسائل، بحسن استخدامها وتحصينهم من سلبياتها .
ثالث عشر:
الاتفاق على مقياس لحرية الإعلام ينطلق من المفهوم الإسلامي في مواجهة انتشار مقاييس الحرية بمفهومها الغربي، وعقد حلقات بحث متخصصة لهذا الغرض، ونشر تقارير دورية حول حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى من منظور إسلامي .
رابع عشر:
التأكيد على التعاون بين رابطة العالم الإسلامي ووزارات الإعلام والثقافة ومؤسسات الإعلام في الدول الإسلامية ، ودعوة وزراء الإعلام والمسؤولين إلى تبني توصيات هذا المؤتمر وتدارس آليات تكفل تحقيق ما توصل إليه .
خامس عشر :
تعزيز دور وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) واتحاد الإذاعات الإسلامية وتطوير أدائهما وفقاً لقرارات وزراء الإعلام في الدول الإسلامية ، ودعوة رابطة العالم الإسلامي ووزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية إلى عقد ندوة يجتمع فيها متخصصون لدراسة سبل تعزيز دور الوكالة والاتحاد .
سادس عشر :
مناشدة العاملين في الإعلام والمخططين وصانعي القرار الإعلامي في المجتمعات المسلمة لوضع توصيات هذا المؤتمر ضمن آليات عملهم لخدمة الإعلام الإسلامي .
سابع عشر :
توصيات خاصة برابطة العالم الإسلامي:
دعا المؤتمر رابطة العالم الإسلامي إلى تأصيل التعاون بين مؤسسات العمل الإسلامي ومؤسسات الإعلام الإسلامي من خلال انتهاج العمل العلمي القائم على الخطط والاستراتيجيات، ويوصيها المؤتمر بما يلي :
1- تكوين هيئة من الأكاديميين والممارسين، يكون من أهدافها دراسة واقع الإعلام والاتصال في العالم الإسلامي كماً وكيفاً ، واقتراح العلاج للمشكلات ، وإصدار تقرير سنوي عن سبل الارتقاء بهما، وأن تعقد اجتماعات بشكل دوري للنظر فيما يجد من آراء.
2- دعم الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة للرابطة بما يؤهلها إلى العمل في ظل التطورات الإعلامية في العالم والتعامل مع تأثيرات الإعلام الجديد وتقنية الاتصالات، ويكون من ضمن مهامها :
أ -إقامة حوار حضاري وثقافي بين المسلمين بعضهم مع بعض، وبين المسلمين وغيرهم، عماده الاحترام المتبادل ، وأن يكون نهج المسلمين فيه وفق قوله سبحانه وتعالى في كتابه “وجادلهم بالتي هي أحسن”.
ب -تكثيف الاتصال بالمؤسسات الإعلامية والعلمية والثقافية والتربوية والفكرية العالمية .
د -التواصل المستمر مع المؤسسات الإسلامية داخل المجتمعات غير المسلمة ودعمها وتقوية مناهجها .
ج -التواصل مع المنصفين من غير المسلمين من المؤسسات والعلماء .
هـ دعم دور النشر التي تهتم بترجمة كتب التراث والحضارة الإسلامية والتاريخ الإسلامي والدعوة إلى إنشاء صندوق عالمي للإنفاق على الترجمة.
وقد قرر المؤتمرون ما يلي :
1- إصدار وثيقة الشرف الإعلامي لوسائل الإعلام والاتصال في العالم الإسلامي وفق الصيغة المرافقة لهذا البيان ، وتعميمها على وزارات الإعلام والمؤسسات الإعلامية ، والتأكيد على ضرورة الالتزام بها عند إصدار الوثائق الوطنية ، والوثائق الخاصة للشرف الإعلامي بالمؤسسات الإعلامية .
2- عقد هذا المؤتمر بصفة دورية كل سنتين بالتعاون بين رابطة العالم الإسلامي ووزارة الشؤون الدينية في اندونيسيا .
3- تكوين لجنة متابعة يشارك فيها ممثلون من رابطة العالم الإسلامي ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر.
وفي ختام المؤتمر، وجه المشاركون فيه الشكر والتقدير لجمهورية إندونيسيا، على استضافة المؤتمر فيها ولفخامة الرئيس سوسيلو بامبنج هو يونو، على رعايته للمؤتمر، كما شكروا معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي الدكتور سوريا دارما ومعاونيه، وأعربوا عن تقديرهم لرابطة العالم الإسلامي على ما تقدمه للمسلمين، وعلى عنايتها بالإعلام والثقافة الإسلامية، ودعوا إلى استمرار التواصل والتعاون بين الرابطة ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا في إنجاز البرامج الإسلامية المشتركة.
وطلب المشاركون من معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رفع برقية شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ابن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود عرفاناً بما تقدمه المملكة العربية السعودية من خدمة للإسلام والمسلمين, ورعايته للحرمين الشريفين والحجاج والعمار، ودعم للرابطة والعمل الإسلامي الرشيد.
والله ولي التوفيق ،،،
صدر في جاكرتا: 20 / 1 / 1433هـ الموافق 15/ 12/2011م
اترك رد