الفائز بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه إدارية

 

2012/2/12

اعتمد أعضاء مجلس أمناء جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية في الوطن العربي تقرير هيئة المحكمين والتقييم الذي اشتمل على اختيار الدكتور فهد بن محمد بن عبد المحسن الفريح من المملكة العربية السعودية كفائز بالجائزة في دورتها العاشرة عن أطروحته بعنوان: دور المكتبات الأكاديمية في دعم برنامج التعليم عن بعد في التعليم العالي السعودي (دراسة حالة).
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء الجائزة برئاسة سعادة الأستاذ عبد الرحمن الجروان وحضور سعادة الأستاذ الدكتور رفعت الفاعوري نائب رئيس المجلس ومدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية،
وأعضاء مجلس الامناء سعادة الدكتور عمرو عبد الحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سامي محمود مدير جامعة الشارقة بدولة الإمارات، كما حضر الاجتماع الدكتور عبد الرحيم علام المشرف على الجائزة والأستاذ أحمد عارف أمين عام الجائزة.
وافتتح الجروان المجلس برفع أطيب الأمنيات لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بدوام الصحة والعافية وعودته سالما غانما إلى أرض الوطن ليواصل مسيرة العطاء والتقدم، وأشاد بدعم سموه المستمر وحرصه على تطوير عمل الجائزة.
بعد ذلك إطلع المجتمعون على تقرير الأمين العام للجائزة عن دورتها في العام المنصرم، والموعد الأنسب لعقد حفل تكريم الفائز الذي يحضره صاحب السمو حاكم الشارقة وتقرر أن يكون في الثاني والعشرين من شهر مارس/آذار2012 .
كما تقدم سعادة عبد الرحمن الجروان بالشكر والتقدير إلى سعادة الدكتور رفعت الفاعوري مدير عام المنظمة، وجميع العاملين بها، لدورهم الفاعل في تحقيق الجائزة لأهدافها ونجاحاتها في إثراء وإعلاء البحث العلمي بالوطن العربي، وبالشكر إلى جامعة الشارقة لاحتضانها مقر الجائزة، ولكل العاملين فيها وخص بالذكر الأستاذ الدكتور سامي محمود مدير الجامعة.
وقرر المجلس التوصية بمنح شهادة تقدير للدكتور أمجد فهد نهار طويقات العبادي من المملكة الأردنية عن أطروحته بعنوان: بناء أنموذج لمنظمة التعليم لتحسين الأداء المؤسسي في المصارف التجارية الأردنية، ومنح شهادة تقدير أخرى للدكتور فيصل بن علي بن محمد البواردي من السعودية، عن أطروحته بعنوان: القيمة الإستراتيجية للتعلم: دراسة مقارنة بين شركات القطاع الخاص متعدد الجنسيات والقطاع الحكومي في السعودية لحصولهما على تقدير هيئة المحكمين بالجائزة لقيمتها العلمية المتميزة .
وقد تلقت الأمانة العامة للجائزة في دورتها العاشرة ترشيحات لـ(55) أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية ليرتفع عدد أبحاث الدكتوراه المرشحة إليها منذ تأسيس الجائزة وحتى الآن إلى 357 أطروحة، أنجزها باحثون وخبراء عرب.

الجدير بالذكر أن جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراة في علوم الإدارة في الوطن العربي تأسست بموجب المرسوم رقم 5 لسنة 2001 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بهدف تنمية المعرفة النظرية والتطبيقية لعلوم الإدارة والتنمية الإدارية في الوطن العربي وتشجيع الدراسات الميدانية والتطبيقية المقارنة في الإدارة العربية التي تتعامل مع مشكلات بيئية واقعية، وتوجيه ودعم الدراسات نحو خدمة الاحتياجات القومية للتنمية الإدارية المستدامة وتعميمها وتبني نتائجها وتوصياتها فضلا عن تشجيع الباحثين على بناء نماذج ورصد تجارب إدارية عربية بغرض الوصول إلى أطر ومعالم للإدارة العربية.
وتتعاون في هذا الجهد العلمي الكبير كل من حكومة وجامعة الشارقة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية ويعلن عن فتح باب المنافسة في موعد يحدد كل عام. وتمنح الجائزة للفائز سنوياً في حفل يحضره صاحب السمو حاكم الشارقة والذي يتفضل بتسليم الجائزة المالية للفائز، والتي تبلغ قيمتها 000 .10 دولار أمريكي، بالإضافة إلى شهادة ودرع بهذه المناسبة .


نشر منذ

في

من طرف

الآراء

اترك رد