أعلن الدكتور عزمي بشارة المدير العامّ للمركز العربيّ للأبحاث ودراسة السّياسات في الدوحة عن الموضوعين اللذين اختارتهما لجنة المسابقة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانية محور المنافسة بين الباحثين للفوز بالجائزة للعام الأكاديمي 2012/2013. وسيكون الموضوع الأوّل في العلوم الاجتماعيّة عن الاندماج الاجتماعيّ وعمليّة بناء الدولة والأمّة، وموضوع العلوم الإنسانيّة هو الإجابة عن سؤال: ما العدالة؟ وستمنح مثل العام الحالي ثماني جوائز بواقع أربع في كلّ موضوع، اثنتان منها للباحثين واثنتان لفئة الباحثين الشّباب.
وشدّد الدكتور عزمي بشارة على أنّ فكرة الجائزة العربية تهدف إلى خلق بيئة تنافسيّة بين الباحثين الشّباب الذين هم عماد المستقبل، وأنّ التركيز ليس على القيمة المادّية للجائزة، وإنّما هو محاولة تشجيعيّة تنافسيّة لجميع النّخب وبالتّحديد الباحثين الشّباب للإسهام من خلال أفكارهم وأبحاثهم في الإجابة عن أسئلة ومعضلات كانت وراء ركود العرب وتخلّفهم عن كثير من الأمم.
وعن مشروعات المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السّياسات، أكّد الدكتور عزمي بشارة أنّ التزام المركز بالمعايير البحثيّة والتحكيمية هو الأساس في مسألة اختيار الأبحاث الفائزة في الجائزة العربية التي ستكون حدثًا سنويًّا وستمنح أربع جوائز عن كلّ موضوع للباحثين والباحثين الشّباب.
(بيان صحفيّ)
الموعد النهائي لتقديم الترشيحات للجائزة العربيّة في دورتها الثانية بات وشيكاً
الدّوحة، قطر – 28 أيار/ مايو 2012
يصادف يوم الخميس 31 أيار/ مايو 2012 الموعد النهائي للفترة التي يستقبل فيها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة طلبات الترشح للجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في دورتها الثانية.
وكان المركز قد أعلن عن فتح باب التّرشح في منتصف أبريل/ نيسان للراغبين في التنافس على الجائزة بكتابة أوراق بحثية في الموضوعين التاليين:
الموضوع الأوّل: جدليّة الاندماج الاجتماعي وبناء الدّولة والأمّة في الوطن العربيّ.
الموضوع الثّاني: ما العدالة في الوطن العربيّ اليوم؟
وستخصص اللجنة العلمية للجائزة الفترة ما بين نهاية أيار/ مايو ومنتصف حزيران/ يونيو لتحكيم الملخصات البحثية، واعتماد الترشيحات المقبولة، ومن ثم إبلاغ الباحثين المعنيين لاستكمال كتابة أوراقهم.
ويمكن الاطلاع على المزيد من التّفاصيل، وكيفيّة الاشتراك في الجائزة العربيّة، على الموقع الإلكتروني للمركز على العنوان التالي: (www.dohainstitute.org).
اترك رد