مؤتمر إدارة المعرفة بمؤسسات التعليم العالي العربية

ينظم قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الزقازيق – مصر المؤتمر الدولي الخامس في موضوع: إدارة المعرفة بمؤسسات التعليم العالي العربية، في الفترة 5 – 6 ديسمبر 2012م.

عود على بدء:

وفقاً لآخر مؤتمرات عقدها قسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق: العلوم الاجتماعية وصورة مستقبل المجتمع 2009، الجامعات العربية والمسئولية الاجتماعية تجاه مجتمعاتها 2010، تحديات البحث العلمي في المجتمع العربي مايو 2011، جاء البيان الختامي ليرشح عنوان المؤتمر الدولي الرابع والذي زكاه مجلس قسم الاجتماع برقم 304 بتاريخ 19/6/2011 واعتمده مجلس كلية الآداب ومجلس جامعة الزقازيق عن الشهر نفسه، بعنوان: إدارة المعرفة بمؤسسات التعليم العالي العربية.

عن المؤتمر:

وتعكس فعاليات هذا المؤتمر تبادل المعرفة العلمية بين الأجيال وبين التخصصات والبرامج العلمية والعلوم البيئية من خلال: المحاضرين والمتحدثين العالميين الممارسين المحترفين لإدارة المعرفة في المؤسسات، وخاصة مؤسسات التعليم العالي، جنباً إلى جنب مع صناع القرارات ومتخذيها في القطاعات الحكومية والأهلية وخلافه، وبحضور الأطراف المشاركة من طلاب وباحثين وأصحاب مؤسسات تعليمية وتربوية، وهو ما يفتح الشهية التي تقترن ببيئة تعليمية، تمكن من انتقال أثر التعلم بشكل طبيعي ومقبول، وتنشئة مهنية وحوارات بين الأجيال.

رؤية ورسالة المؤتمر:

في إطار عالم تتهاون فيه المحلية، وتتساقط فيه المعايير الذاتية،وتفرض المعايير العالمية والدولية سطوتها، لتكتسب المنظمات جدارتها وشرعيتها بمدى مراعاتها لمعايير الاعتماد العالمية، يصبح من نافلة القول، بوجود رؤية الأنا من خلال الآخر، ومقارنة الجهود المحلية بالممارسات الجيدة العالمية، والاحتكام للعام، وتزويد المنتج بمعايير وشروط المنافسة العالمية، التي تتطلبها الأسواق العالمية من حيث المعارف والفهم والمهارات والجوانب التطبيقية، وتوظيف المعرفة العلمية لخدمة قضايا المجتمع.

ولا يتأتى ذلك إلا من خلال نظم إدارة رشيدة، وحوكمة وشفافية ومحاسبة، ونقل الممارسات ومراكز التميز، والبرامج الجديدة، وما إلى ذلك، وكل هذا على مستويين: مستوى الإدارة، ومستوى المعرفة.

والسؤال الذي يطرح نفسه: في ضوء التجارب العالمية والحياتية، والممارسات الجيدة: ما واقع إدارة المعرفة بمؤسسات التعليم العالي العربية؟ وما الفجوة بين الواقع والآفاق أو الغايات المطلوب لنا أن نستشرفها أو أن نحققها لمواكبة العالم في هذا المجال، إذا لم نحاول أن ننافسه؟

تلك كانت فكرة عقد هذا المؤتمر، والتي على أساسها تشكلت الخطوات التالية…

وللفكرة على هذا النحو مجموعة من العوامل الذاتية المحلية، والموضوعية العالمية، تشكل في مجموعها سياقاً اجتماعياً اقتصادياً يوجب دراسة هذا الموضوع في هذه اللحظة من تاريخ البشرية تحديداً.

وانطلاقاً مما أوردته العديد من الدراسات والبحوث والتقارير المرتبطة بأوضاع البحث العلمي العربي، وخاصة في المرحلة الجامعية، يمكن القول بأن التعليم الجامعي يعاني من مشكلات، ونحن في خضم معركة البناء للدولة العربية نركز كاجتماعيين على بناء الشخصية العربية التي تعتبر حجر الزاوية وركن الأساس في عملية البناء، من هنا كان اختيارنا للموضوع على إدارة المعرفة ونسعى لاكتشاف ملامحه في الجامعات العربية، فالجامعة هي المؤسسة الأقدر على بناء الشخصية وترجمة الشعارات والنظريات إلى واقع عملي، وهي الأقدر على الاتصال بالمجتمع الخارجي بكل مؤسساته، وعلى الرغم من انتشار مفهوم إدارة المعرفة وتطبيقاته على نطاق واسع في قطاع الأعمال التجارية، فما زالت البحوث والتجارب والتطبيقات لهذا المفهوم في مؤسسات التعليم العالي والمنظمات غير الربحية ومنظمات المجتمع الخدمية على اختلاف أنواعها، محدودة وغير كافية.

كما أن اتجاه العديد من مؤسسات التعليم العالي في الدول المتقدمة نحو بلورة إطار فكري جديد من خلال استيعاب التحولات الحالية والمنتظرة في الواقع المحيط بها يتطلب منا إعادة النظر في الدور الذي يتحتم أن تلعبه مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي في تعليم كوادر المستقبل وتأهيلها بمستوى يساعدها على مجابهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

لذلك فإن المطلوب من مؤسسات التعليم العالي والجامعات خاصة في المجتمع العربي محاولة وضع تصورات مستقبلية للإدارة الجامعية يكون أساسها التميز والإبداع واستشراف المستقبل وإعادة النظر في دور تلك المؤسسات والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وإعادة النظر في فلسفتها ورسالتها وسياستها وإستراتيجياتها وخططها وبرامجها التعليمية وكوادرها البشرية وهياكلها التنظيمية، وتقوية الروابط والعلاقات بينها وبين المجتمع والبيئة المحيطة، إلى جانب تحقيق التفاعل الإيجابي بينها وبين ما يجرى حولها من متغيرات وتحولات عميقة، والسؤال المطروح: هل حدث هذا فعلا؟ أم المسألة لا تعدو نجاحات فردية بدون نظام ثابت ومستمر.

أهداف المؤتمر:

يهدف المؤتمر إلى تحقيق هدفين رئيسين، هدف علمي وآخر عملي، وذلك على النحو التالي:

* على المستوى العلمي إلى إلقاء الضوء على الاتجاهات الحديثة لمؤسسات التعليم العالي في ضوء التطورات المعرفية والتكنولوجية الحديثة. وتسليط الضوء على بعض النظم والنماذج العالمية الجديدة لإدارة المعرفة ونظم المعلومات في مؤسسات التعليم العالي، والتي من الممكن أن تتبناها مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، والتعرف على الافتراضات التي تقوم عليها كل من هذه النماذج، وإلى توجيه الباحثين لإعطاء مزيد من الاهتمام بهذا الموضوع وبيان أهميته وانعكاساته على العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية.

* أما على المستوى العملي فيهدف المؤتمر إلى لفت نظر أصحاب القرار في التعليم العالي لأهمية إيلاء الاهتمام لإدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات بمفهومها الحديث ودورها في بناء مجتمع المعرفة، وتوسيع مداركهم من ناحية نوعية المعرفة اللازم الحصول عليها حتى يكون بإمكان مؤسساتهم التعامل مع المتغيرات البيئية المتسارعة. حيث يحاول المؤتمر إفادة المسئولين عن التعليم العالي وسياساته في التعرف على الجوانب المختلفة لمدخل حديث ثبت نجاحه في تطوير وتميز التعليم في مؤسسات التعليم العالي. ومن أجل ذلك حاول المؤتمر تحقيق الأهداف الفرعية التالية:

1) توضيح التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي العربي.

2) التعرف على الاتجاهات الحديثة في إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي.

3) تقديم نظم ونماذج عالمية لتكنولوجيا المعلومات وإدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي.

4) تقديم بعض المقترحات لتطوير مؤسسات التعليم العالي في ضوء التطورات العلمية والمعرفية والتكنولوجية، واستناداً إلى التجارب السابقة.

محاور المؤتمر:

وفي ضوء المشكلة والأهداف، أمكن تقسيم المحاور لما يلي:

المحور الأول: إدارة المعرفة: السياق والمداخل والمتطلبات:

1- توفير البنية التحتية اللازمة والمتمثلة بالتقنية اللازمة.

2- توفير الموارد البشرية اللازمة.

3- الهيكل التنظيمي المرن.

4- خلق ثقافة إيجابية داعمة لإنتاج المعرفة وتقاسمها وتأسيس بيئة تنظيمية تقوم على أساس المشاركة بالمعرفة والخبرات الشخصية وبناء شبكات فاعلة في العلاقات بين الأفراد وتأسيس ثقافة تنظيمية داعمة للمعرفة.

5- الإدارة الديمقراطية للمعرفة بمؤسسات التعليم العالي.

المحور الثاني: على مؤسسات التعليم العالي:

1- أثر العولمة على مؤسسات التعليم العالي.

2- المحاسبية في مؤسسات التعليم العالي.

3- الثقافة التنظيمية في مؤسسات التعليم العالي.

4- إعادة هندسة النظم وتطبيقاتها في مؤسسات التعليم العالي.

5- إدارة المعرفة وتطبيقاتها في مؤسسات التعليم العالي.

6- الحوكمة المعرفية في مؤسسات التعليم العالي.

المحور الثالث: الممارسات العالمية الجيدة في إدارة المعرفة بمؤسسات التعليم العالي:

* البرامج العالمية: ويتفرع منها العديد من الصور المختلفة التي تمثل أنماطاً مقترحة للتعليم العالي وهي:

1- الجامعة العالمية.

2 – الجامعة المتنوعة.

3 – الجامعة المبدعة.

4 – الجامعة المتكاملة.

5 – الجامعة المستمرة مدى الحياة.

6 – الجامعة المنتشرة.

7 – الجامعة المختبر.

* الجامعات الافتراضية (الإلكترونية) مثل: الجامعة الافتراضية الأفريقية، الجامعة الافتراضية السورية، معهد الابتكار التقني ITI في جامعة زايد.

* الجامعات الاستثمارية (المنتجة) مثل:

1- حاضنات الأعمال الإبداعية.

2- مراكز التميز.

3 – الشراكة بين الجامعات وقطاع الصناعة والإنتاج.

4 – الجامعة الصناعية.

المحور الرابع: واقع إدارة المعرفة بمؤسسات التعليم العالي العربية:

1- ضعف الإنفاق المخصص للبحث العلمي العربي.

2- ضعف عدد الباحثين بشكل عام قياساً بعدد السكان.

3- تدني نصيب الدول العربية من النشر الدولي الإليكتروني ومؤشرات التميز وفقاً للتصنيف العالمي للجامعات العالمية.

4- ضعف نصيب الدول العربية من براءات الاختراع.

5- تدني مساهمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في الإنفاق على البحث العلمي والجامعات.

6- وضوح وازدياد ظاهرة هجرة العقول والكفاءات العربية.

7- قلة التشريعات والقوانين الخاصة بالبحث العلمي والتكنولوجي في الوطن العربي وعدم كفاءتها في تعبيرها عن أهداف الإستراتيجية أو عن ظروف وسياقات المجتمع العربي.

8- ضعف موائمة الأنظمة الإدارية والمالية مع متطلبات البحث العلمي.

9- قلة التعاون العلمي العربي – الدولي، وضعف المشاركات في المؤتمرات العلمية الدولية.

10- ضعف التنسيق بين مراكز البحث العلمي والتكنولوجي على المستويين القطري والإقليمي، وبين مختلف قطاعات الإنتاج والخدمات العامة منها والخاص.

11- ضعف القطاعات الاقتصادية المنتجة في الوطن العربي واعتماد غالبيتها على شراء المعرفة من الخارج.

المحور الخامس: سبل تجاوز معوقات إدارة المعرفة المتميزة بمؤسسات التعليم العالي العربية:

1- توفير ميزانية مناسبة لدعم مشاريع المعرفة.

2- نظام يعمل على تلافي القواعد والأنظمة التي تعيق تنفيذ إدارة المعرفة.

3- نظام يعمل على وجود تشجيع للعاملين على محاكاة الممارسات الجيدة.

4- نظام يشجع بفعالية مشاركة العاملين في عملية اتخاذ القرار.

5- دعم الأفكار الجيدة لتنمية الميزة التنافسية.

6- تحويل المعرفة الضمنية إلى معرفة معلنة.

7- توفير آليات لاستقبال الآراء والمقترحات.

8- تفعيل دور وسائل الإعلام وتوظيفها في نقل المعرفة.

9- تعزيز مناخ داعم لتبادل المعرفة في الأفكار.

10- تسهيل وصول جميع العاملين إلى قواعد المعرفة التي تمتلكها.

11- تشجيع العاملين على الاستفادة من مخزون المعرفة الذي تمتلكه.

ورش العمل:

مقومات التعليم العالي العربي – الجغرافيا العالمية للمعرفة وموقع المجتمع العربي منها.

دوائر حوار:

التعليم العالي العربي والنهضة العربية، صيغ وأنماط جديدة في التعليم العالي.

كلمات رئيسية من خبراء عالميين:

ممارسات التميز بالجامعات العالمية المستوى. مسارات وآفاق جامعات المستقبل.

منتدى التجارب الناجحة عالمياً:

تقييم تطبيق الممارسات الجيدة في المجتمع العربي.

المشاركون المتوقع مشاركتهم:

1- يدعي لذلك الباحثون وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات العربية ومراكز البحوث المهتمون بذلك وكذلك طلاب الدراسات العليا وطلاب الجامعات والمعاهد.

2- العاملون في مجال التعليم والبحث العلمي بالمؤسسات القومية كجامعة الدول العربية، والعاملون بالوزارات والمجالس والهيئات الحكومية مثل وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمجالس القومية والوطنية للأسرة وللمرأة.

3- مؤسسات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال والذي يقع في دائرة اهتمامهم.

4- الهيئات الدولية المهتمة بذلك كممثلين عن منظمات غير حكومية وطنية وإقليمية ودولية، إضافة إلى مشاركة ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والمكاتب الإقليمية والوطنية التابعة لها، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليونيسيف، منظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفيم)، صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمات العمل الدولية، ومنظمات العمل العربية ومنظمة المرأة العربية.

الجهات المنظمة:

قسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق مصر.

المواعيد وشروط تقديم الأبحاث والاشتراكات:

1- تتلقى اللجنة التنظيمية للمؤتمر سيرة ذاتية للمتقدم ببحث أو دراسة أو مداخلة، تتضمن الاسم والوظيفة ووسائل الاتصال به، كما تتلقى في الوقت ذاته ملخص عن المداخلة في صفحة واحدة تتضمن العنوان والمشكلة والأهداف وتقسيم الدراسة وأهم النتائج.. بعدها ترد اللجنة على المتقدم إما بالقبول أو بالقبول بتعديلات أو بالرفض، ثم تتم الإجراءات المعتادة في حينه.

2- آخر موعد لتلقي ملخصات البحوث هو نهاية شهر أغسطس 2012.

3- آخر موعد لتقي البحوث كاملة هو نهاية شهر أكتوبر 2012م.

4- تقدم البحوث مكتوبة على نسخة Traditional “Word” A4 تقبل البحوث بنظام PDF، ولا يتجاوز البحث 20 ورقة، وما زاد عن ذلك تحسب الصفحة بثلاث دولارات.

5- رسوم المؤتمر من الدول العربية 300 دولار، ومن خارج الوطن العربي 500 دولار، وذلك مقابل: استضافة المشاركين، وإقامتهم وإعاشتهم أثناء فترة المؤتمر، بالإضافة إلى الحصول على كتاب المؤتمر مطبوع ومستلات من البحث المقدم والشهادات.

6- مجلدات المؤتمر: هناك نظامان متاحان، نسخة إليكترونية على اسطوانة، ونسخة ورقية مطبوعة أنيقة ومستلات للبحث يمكن التقدم بها اللجان الترقيات، حيث تخضع البحوث للتحكيم لمراجعتها واعتمادها من قبل لجان متخصصة.

7- يتم إرسال البحث أو الاستفسار على العنوان التالي:

أ.د. البسيوني عبد الله جاد البسيوني – أستاذ ورئيس قسم الاجتماع – كلية الآداب جامعة الزقازيق – مصر – 01005548445

[email protected]

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ طارق عثمان عبدالله
    طارق عثمان عبدالله

    كيف احصل على محتويات مؤتمر إدارة المعرفه

    1. الصورة الرمزية لـ طارق عثمان عبدالله
      طارق عثمان عبدالله

      الرجاء من السيد المدير الموافقه على طلبي وأكون شاكراً

      1. الصورة الرمزية لـ د. زكرياء السرتي
        د. زكرياء السرتي

        ندعوكم أخي الكريم إلى الاتصال بالجهة المنظمة للمؤتمر. وفقك الله.

  2. الصورة الرمزية لـ مكي محمد ابوهاشم-تبوك
    مكي محمد ابوهاشم-تبوك

    كيف استطيع الحصول على اوراق المؤتمر

  3. الصورة الرمزية لـ مكي محمد الشريف

    السلام عليكم اتمنى منكم المساعدةفي الحصول علي اوراق عمل خاصة بتحديات ادارة. المعرفة للتعليم العالي في الوطن العربي وشكرا

  4. الصورة الرمزية لـ mohamedterfa

    السلام عليكم، تحية طيبة و بعد…
    الرجاء من سيادتكم أن ترسلوا أعمال و أبحاث مؤتمر إدارة المعرفة، وشكراً

  5. الصورة الرمزية لـ طارق سلامة
    طارق سلامة

    مواضيع جد هامة تعالج قضايا هامة تعيد ترتيب بيتنا العربي والاسلامي ع حد سواء لانها مشاكل الوضع الراهن لكل المؤسسات وخاصتاً التعليم العالي الذي يعاني الامرين من مخرجات لا تتوافق وسوق العمل الحالي وبرامج تعليمية لا ترتقي الى مستوى العطاء والابداع .. الخ .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: