المؤتمر الدولي الثالث لضمان جودة التعليم العالي

تنعقد فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر IACQA’2013 برعاية واستضافة جامعة الزيتونة الأردنية، الأردن خلال الفترة 2-4 أبريل 2013. ويهدف المؤتمر في الدرجة الأولى ليكون ملتقىً سنوياً ليلتقي الباحثون والمتخصصون والمهتمون العرب والأجانب لتبادل الخبرات والتجارب ولمناقشة محاور هذا الحقل الهام الذي فرض نفسه في ظل العولمة والانفتاح التعليمي، وبات من الضروري إعطاؤه الأهمية اللازمة في مؤسساتنا التعليمية ولكافة التخصصات.

تقديم:

يواجه التعليم العالي في الوطن العربي تحديات كبيرة في ظل العولمة والانفتاح التعليمي، اذ يعد التعليم العالي الأساس في ارتقاء المجتمعات وتطورها، وعليه فإن جودة أدائه تحدد سمات المستقبل ومكانة الوطن العربي في خريطة العالم العلمية. ويتطلب ذلك كله أن يحرص المجتمع العربي – من خلال مؤسساته المعنية بالتعليم العالي- إلى الارتقاء والتطوير، سعياً لتطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة لضمان جودة المخرجات الأكاديمية والبحث العلمي. من هنا انبثقت فكرة التأسيس لمؤتمر عربي دولي علمي محكم متخصص في جودة التعليم العالي، يعقد سنوياً في إحدى الجامعات العربية، يلتقي فيه الباحثون والمتخصصون العرب والأجانب، لمناقشة محاور هذا الحقل الهام، والذي فرض نفسه في ظل العولمة والانفتاح العالمي، وبات من الضروري اعطاؤه الأهمية اللازمة في مؤسساتنا التعليمية.

تنطلق أهمية هذا المؤتمر من قناعتنا الأكيدة بأن المستقبل لمجتمعاتنا العربية ينبثق من حصوننا الثقافية المتمثلة بمؤسسات التعليم العالي العربية، الأمر الذي يشير بشكل حاسم إلى حجم الجهد المطلوب للارتقاء بجودة التعليم العالي، وقدرة جامعاتنا على اكتساب خصائص التجدد والابتكار المعاصرة التي أصبحت من متطلبات العصر الجديد، عصر المعلوماتية والعولمة. يهدف هذا المؤتمر إلى بلورة فهم عربي متكامل لجودة أداء الجامعات، وتسليط الضوء على آليات الارتقاء بها، إلى جانب اهتمامه بتطوير متطلبات الاعتماد والترخيص للجامعات العربية، وتذليل تحديات تطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة في جامعتنا العربية، إضافة إلى نقل الخبرات والتجارب العربية والأجنبية للاستفادة منها في مؤسساتنا التعليمية. أما لغة المؤتمر فستكون باللغتين العربية والإنجليزية. وسوف يتضمن المؤتمر جلسات علمية لعرض البحوث العلمية المقبولة ومناقشتها، ومحاضرات نوعية من علماء وشخصيات علمية مرموقة، وورش عمل متخصصة قبل المؤتمر بيوم، بإدارة عدد من المتخصصين، إضافة الى برنامج سياحي للمشاركين من خارج الأردن.

الأمين العام للمؤتمر:

الدكتور نضال الرمحي

جامعة الزرقاء

ص. ب 132222، الزرقاء 13132، الأردن

هاتف: 1546/ 2821100-5-00962

فاكس: 3821015-5-00962

بريد الكتروني: [email protected]

الموقع الالكتروني: www.iacqa.org

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ م.اشراق عيسى
    م.اشراق عيسى

    السلام عليكم موضوع مهم ويستحق البحث والدراسة خصوصا والعالم يتجه نحو الجودة والبحث عن الافضل في كل شيء ونحن كعرب مسلمين بحاجة الى دراسة اسبقية المسلمين في مجال الجودة ولكن تحت مسميات الاحسان والاتقان وكنت افضل ان اجد احد المحاور حول هذا الموضوع عموما بارك الله بالجهود وبالموفقية

  2. الصورة الرمزية لـ جون ديفيد لام اتونق

    البحث فى جودة التعليم من المواضيع الذي ان نضع له اعتبارت على المستوي العالمى وليس على مستوى الوطن العربى فقط حتى يعم الفائدة جيمع من خلال المخرجات الناتج من عملية الجودة والاهتمام بالبحث العملى بشكل عام .
    وشكرا .
    جون ديفيدلام -من دولة جنوب السودان

  3. الصورة الرمزية لـ صباح مجاهدي
    صباح مجاهدي

    سلام الله على الجميع
    إن الاهتمام بالجودة في التعليم العالي والبحث العلمي هو بحق صورة واضحة تتجلى من خلالها دعوة صريحة لتحري الجودة والدقة في كل مجالات الحياة باعتبار أن جميع المؤسسات العلمية و التعليمية هي وعاء ثقافي وحضاري يصب على جميع مجالات الحياة، وهي لسان ناطق وصريح بمستوى المجتمع فكرا وثقافة، لذا نرجوا لهذا المؤتمر النجاح والوصول الى أهم مفاتيح الجودة الفاعلة في تطوير مستوى البحث العلمي

  4. الصورة الرمزية لـ لمين

    السلم عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان الحديث عن جودة التعليم العالي في الوطن العربي لهو في صميم القضايا المعاصرة والحساسة . والجامعة تعتبر واجهة الدولة وتعبر عن ثقافة المجتمع وللدور الفعال الذي تلعبه في الانتاج و الابداع الفكري والتطور في نسق الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.لذى فالحديث عن الجودة هو مانتوق اليه في عالم يمتاز بالتغيير في حين نحن في الوطن العربي نعتمد على ما هو منتوج فكري غربي سواء في الاصلاحات التربوية او الجامعية.

  5. الصورة الرمزية لـ كمال

    ان الحديث عن الجودة في التعليم العالي لهو مؤشر هام على الجدية التي توليها جامعة الزيتونة فيما يخص انتقاء المواضيع التي تواكب العصر ، فنحن ندرك جميعا أن سبب محنتنا في الفقر والآفات الإجتماعية والتخلف الإقتصادي يجد مبرراته في تخلفنا العلمي ،فالأمم تحيا وتتطور بالفكر والتكنولوجيا وتشجيع المبادرة والإبتكار والإبداع ،وأول الخطوات على هذا المسار تستدعي ضمان جودة مخرجات مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي .وفقكم الله

اترك رد