انطلقت شبكة ضياء قبل عامين متوكلة على الله سبحانه، راجية كرمه وتوفيقه، آملة أن تشرق شمس البحث العلمي الجاد في سماء أمتنا العربية والإسلامية، إشراقا يبدد ظلمات الجهل والغموض والالتباس والضياع. وكانت جهود مؤسسيها، ولا تزال، متواصلة لتطوير الخدمات المقدمة إلى جمهور إخوتنا الباحثين والعلماء والطلبة دون كلل ولا ملل ولا شكوى.. رغم العقبات المتعددة التي واجهتنا في كل المنعطفات السابقة:
- عقبات الوصول إلى المعلومة
- عقبات النشر الإلكتروني
- عقبات المضايقات والسرقات (منها اختلاس الخبر دون الإشارة إلى مصدره)
- عقبات التمويل…
ومع كل تلك العقبات لم نتخل عن رسالتنا وأهدافنا، بل زاد إصرارنا صلابة، وعملنا فعالية، وتخطيطنا مضاء. ونحن على أبواب العام الثالث، نتطلع إلى دعم عربي وإسلامي واسع من خلال استغلال وجوه الإنفاق المالي الشرعية، وتوجيه عطاء الأغنياء المؤمنين بضرورة نشر العلم النافع في صفوف الأمة لتقوم بواجباتها الرسالية العظمى. والله هو الغني سبحانه.
اترك رد